• ×
الثلاثاء 1 يوليو 2025

فأل الأزمات

بواسطة اروى الفلاته 04-04-2020 10:01 مساءً 531 زيارات
صوت المدينة - جيهان ادريس


الفال في زمن الازمات مطلب .
فهي من قدر الله حلت و بأمره ستنجلي .التحدث المتكرر عن الازمة والانحصار فيها بشكل مستمر يجعلنا ندخل في دائرة الإكتئاب والانسحاب من الحياة والانغلاق .
فالنماذج الإيجابية والمتعاطية مع أزمة كورونا مثلا حولنا كثيرة ولها منا اكبر اجلال في مجال الصحة والدفاع والأمن والتعليم التي وقفت شامخة وصامدة بكل اقتدار ولكل ازمة سابقة .
لنرى الجمال من نافذة الفأل حتى لا يسيطر اليأس علينا فيمرضنا.فأي حادثة أو أزمة لها ألف وجه ايجابي .فقد كان لكورونا وماصاحبه من حجر فرصة للعودة للطريق المستقيم واصلاح الجانب الديني والاجتماعي والاسري واعاده الحسابات .
اليوم العالم كله يتشارك هذه الازمة.
فماكان سابقا سهل ومتوفر الآن أصبح معطل أو مقنن .ولكن بالمقابل اعدنا هذا الأمر إلى الله وإعادة لحمتنا الاسرية .اصبحنا نؤمن بفأل الأزمات .زاد الايجابيات لدينا كبارنا وصغارنا بل اطفالنا .زادت روح المواطنة الانضباط .والتقدير لنعمة الأمن بكافة أشكاله وكل القائمين عليه .
اصبحنا ننظر بزهو لبلدنا وهو يعطى للعالم امثله في فقه الازمات .اصبحنا جزء من الحل وليس جزء من الازمة.لننشر ثقافة الأمل من داخل اماكنا مجتسبين ومؤجورين بإذن الله
فهنيئا لنا هذا الميلاد الجديد .ولنجهز قريبا اجابة كبيرة لسؤال كبير ماذا بعد كورونا ومن سأكون وكيف سأكون ؟؟؟

جديد المقالات

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • لينا عاشور
    04-06-2020 09:31 مساءً
    مبدعة كما اعتدنا عيك استاذة جيهان من اروع ماقرأت وماسمعت
أكثر