لِمَ الحزن ! !
صوت المدينة / هدى الاحمدي
قد يتعجب الكثير من هذه العبارة ويتبادر الى الذهن اني خيالية أو حالمة ، لكن إذا امعنا النظر في قوله تعالى سنجد أن هذه الكلمة هي امتثال لأمر من أوامر الله حيث قال: ( لاتحزن أن الله معنا ) .
لو أعطيت نفسك فرصة في كل مرة يطرأ عليك أمر محزن يهمك ونظرت إلى من هو قد تكفل بك وقال لك ( لاتحزن )
لوجدت نفسك تبتسم بلا شعور بل وتحمد الله وتشكره لأنه فعلا المنعم المتفضل على عباده ، ثم لو نظرنا إلى كل أمر محزن سبق أن مر علينا لوجدنا أن هذا الأمر بلا شك زائل آجلا أو عاجلا فلا حزن يدوم ولافرح ينقص .
أريد من جميع من يقرأ هذه السلسلة أن يجرب اليوم ويختار أمرا محزنا قد مر به سابقا وأثر فيه أو أمر جديد ولازال يعاني تبعاته ثم يتفكر في جميع أسباب الحزن والهم والقلق الذي أصابه جراء هذا الأمر ويبحث بكل ماأوتي من قوة في أي جانب إيجابي للضرر الذي الم به سواء كان سبب الحزن
دين (بفتح الدال ) أو مرض أو مشكلة اسرية او نزاعات شخصية أو مشاكل في العمل الى ماشابه ذلك ، انظر لهم واحد وحزن واحد فقط تمعن النظر جيدا وبما أنه أصابك أعلم أنه لم يخطئك كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم:
( أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ) .
فالقضية قضاء وقدروالقضية كذلك أن نحسن الظن بالله تعالى أكبر مما كنا نظن سابقا بل أعلى وأقوى ومن كمال الإيمان الايمان بالقضاء والقدر خيره وشره.
دعونا اليوم نتفكر ، نتذكر، نعتبر ونتعبر ، نحمد ونشكر وننعم ونتنعم ونحصي ونثني وبعد هذا كله نقول شكرا يالله على كل قضاء قضيته لنا وعلى كل أمر تعلمه ولانعلمه.
ختاماً إذا أصلح الإنسان ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الخلق ومن انشغل بالواحد الأحد كفاه عن كلّ أحدد
تكفيك الآيه هذه !! قال تعالى :﴿ أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَه ﴾.
hudaalahmadi
@hudahaert
بقلم / المدربة والمستشارة الاجتماعية : هدى الأحمدي
المدينة المنورة
قد يتعجب الكثير من هذه العبارة ويتبادر الى الذهن اني خيالية أو حالمة ، لكن إذا امعنا النظر في قوله تعالى سنجد أن هذه الكلمة هي امتثال لأمر من أوامر الله حيث قال: ( لاتحزن أن الله معنا ) .
لو أعطيت نفسك فرصة في كل مرة يطرأ عليك أمر محزن يهمك ونظرت إلى من هو قد تكفل بك وقال لك ( لاتحزن )
لوجدت نفسك تبتسم بلا شعور بل وتحمد الله وتشكره لأنه فعلا المنعم المتفضل على عباده ، ثم لو نظرنا إلى كل أمر محزن سبق أن مر علينا لوجدنا أن هذا الأمر بلا شك زائل آجلا أو عاجلا فلا حزن يدوم ولافرح ينقص .
أريد من جميع من يقرأ هذه السلسلة أن يجرب اليوم ويختار أمرا محزنا قد مر به سابقا وأثر فيه أو أمر جديد ولازال يعاني تبعاته ثم يتفكر في جميع أسباب الحزن والهم والقلق الذي أصابه جراء هذا الأمر ويبحث بكل ماأوتي من قوة في أي جانب إيجابي للضرر الذي الم به سواء كان سبب الحزن
دين (بفتح الدال ) أو مرض أو مشكلة اسرية او نزاعات شخصية أو مشاكل في العمل الى ماشابه ذلك ، انظر لهم واحد وحزن واحد فقط تمعن النظر جيدا وبما أنه أصابك أعلم أنه لم يخطئك كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم:
( أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ) .
فالقضية قضاء وقدروالقضية كذلك أن نحسن الظن بالله تعالى أكبر مما كنا نظن سابقا بل أعلى وأقوى ومن كمال الإيمان الايمان بالقضاء والقدر خيره وشره.
دعونا اليوم نتفكر ، نتذكر، نعتبر ونتعبر ، نحمد ونشكر وننعم ونتنعم ونحصي ونثني وبعد هذا كله نقول شكرا يالله على كل قضاء قضيته لنا وعلى كل أمر تعلمه ولانعلمه.
ختاماً إذا أصلح الإنسان ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الخلق ومن انشغل بالواحد الأحد كفاه عن كلّ أحدد
تكفيك الآيه هذه !! قال تعالى :﴿ أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَه ﴾.
hudaalahmadi
@hudahaert
بقلم / المدربة والمستشارة الاجتماعية : هدى الأحمدي
المدينة المنورة