• ×
السبت 23 أغسطس 2025

وطني نور المجرة

بواسطة الكاتب : إبراهيم سيدي 09-22-2019 11:18 مساءً 732 زيارات
image

23 سبتمبر 2019 - اليوم الوطني 89
صوت المدينة - ابراهيم سيـدي

للفخر صولات وجولات تبدأ من ربوعك يا وطني وإليه تنتهي، مهد الرسالة ومبتدأها ومآلها، رسالة حملها أعظم خلق الله أجمعين
الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم،وتحت ترابك يسكن جسده الشريف صلوات ربي وسلامه عليه، وفوق أرضك خير بقاع الأرض
طيبة وبكة فمن في العالمين يوازيك يا وطني.

ولو كان للشهيد كرامة عنده ربه بأي مكان على الأرض استشهد، فشهيدك يا وطني له من الله عزوجل كرامات وكرامات، فهو
عن خير أرض يدافع وعن أعظم خلق الله تعالى يدافع،ودونهما يموت فأي شرف هذا الذي يكون لشهيدك يا وطني، ولذلك
وفي يومك أقول كلنا لك ودونك يا وطني شهداء.

وطني قبلة المسلمين أنت ومنتهى آمالهم وبك كل مسلم يفخر ودونك كل مسلم روحه ترخص، ومن مشرقك إلى مغربك
ومن أقصاك إلى أقصاك عرق دم ينبض في قلب كل مسلم.

الشمس تشرق على الأرض كلها بكل جرأة وعند سمائك تأفل وتخجل، وتمر على سمائك كأنها لا تريد أن تذهب،وهي تنير مجرة
وأنت يا وطني لها وللمجرة نور، والأرض تغدو بين الكواكب متفاخرة فمن على سطحه مثلك يا وطني، ومن فوق سبع سماوات اختارك
رب العالمين دون غيرك لتكون أرضا لنبي الله إبراهيم عليه السلام وملاذ لنبي الله إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر، ومن أعماقك
أخرج زمزما ليسقي به نبيه وأمه،وعلى ترابك وضع إبراهيم عليه السلام قواعد بيت الله الحرام، فما أعظمك من وطن، وعلى أرضك
تغفر الذنوب كل عام وحج، وعرفة ضيفك في كل عام، وعجبي من الضيف والمضيف ببعضهما البعض يتفاخران .

والعود عودك يا وطني ، والسواك من شجرك،ومزم من مائك، والحجر الأسود فوق أرضك من الجنة خرج وفوق أرضك استقر، بك قطعة
من الجنة يا جنة الأرض يا وطني، واخر قولي روحي وما ملكت يميني فداك...

جديد المقالات

أصبح الذكاء الاصطناعي في مقدمة التحولات التقنية التي أعادت رسم ملامح العصر الرقمي، حيث يقدّم...

‎ ‎"من الإدارة إلى القيادة: كيف تطور أسلوبك لتنجح في إدارة الفريق؟" ‎في عالم الأعمال والمؤسسات،...

في عالم الإدارة، تتباين الأساليب وتختلف المدارس، لكنّ ما يجمع عليه الخبراء أن القيادة الناجحة هي...

الأخلاق.. السلاح الأول وقيمة الإنسان العليا الأخلاق هي السلاح الأول الذي نتعامل به مع القريب...

بمناسبة معرض الكتاب بالمدينة المنورة " افتحوا الأبواب ، فقد حضر الكتاب " يا حامل الأقلام...

أكثر