الأجهزة الذكية
صوت المدينة / فالح الحربي
الأجهزة الذكية وتطبيقات التواصل الاجتماعي وما يقصد به وللأسف تويتر فيس بوك انستجرام واتساب وغيره من برامج التطبيقات المنتشره في جوالات الأجهزة الذكية .
وانا اقول هُنا وللأسف لأنها أخذت البساط من بين الناس والتواصل والزيارة فيمَا بينهُم واكتفوا في هذه البرامج للدردشَه وتبادل الصور وتمر الأيام تلوَ الأيام ولم يُطرَق لكَ باباً أو تُغلَى لِضيوفَكَ القهوَه ، وقَلّت الأحاديث فِي المجالس والاستراحات ولا تجِد إلا رؤوساً قد انحنت على اجهزتها مُنهمكين في التّواصل الاجتماعي والحديث مع الغَير ناسين وجودهُم بينَ احبابهم واقاربهم في الحديث والاستئناس معهم ناهِيكَ عن ما سببته هذه الاجهزه وما تحتويه هذه التطبيقات من برامج واخصّ هُنا برامج التواصل الاجتماعي من حوادث ومآسي بسبب التواصل بها اثناء القيادة فتجده مُنهمك في إعادة تغريدة أو وضع لايك لِصوره أو الحديث مع احدى مجموعاته في الفيس بوك او الواتس اب ناسياً مقودَ سيارتِه وما أن يرفَع رأسه إلّا ويحصل ما لا يُحمد عُقباه .
وكذلك ما احدثته هذه البرامج من نشر الاشاعات وتبادل الاوراق الرسميّة والسب والشتم فيمَا بينهُم ومرات تصل إلى قطيعَه بسبب تغيير ايقونة مجموعه وما أقول إلا كأنّهُ سحرٌ قد اِلتَبسَ العالم بأسره .
فلا تجد شخصاً إلا وعينَاه شاخِصتان في شاشة جهازه
فإن هُنا لا نُنكر الفائدة التي التمسنَاها من هذه الاجهزة وبالأخص برامج التواصل الاجتماعيفإنها قرّبت البعيد إلينا وجعلت من العَالم كأنها قرية صغيره، فصار التواصُل مع اخاكَ وصديقك في الغرب للدراسه أو العمل أو السياحه أكثر سهوله مما كانت عليه ، وتعرف كثيراً مِن مُجريات حياته اليوميه وكأنك معه وكذلك بناء العَلاقات مع مختلف الشعوب الأخرى.
والتعرّف على الثقافات لكنّي هُنا أتكلم عن الاستخدام المُفرط الذي أخذَ من وقتِنا الكَثير وهجرنا أمور كثيرَه ولعل أهمها القرآن الكريم في المرتبه الأولى ويأتي بعدها الجلسة العائليه خاصه بوجود الوالدين الكبار في السن اللذان لا يعرفون لهذه الاجهزة ولم يُمارسوها فتجد ابناءهم مِن حولهم كالأصنام يضحكون كالمجانين مع انفسهم .
ولا يعلم انهم في رحله مع العالم الخارجي عبر هذه الاجهزه الصغيره التي بين ايديهم وما تحمله من تطبيقات ويبدو ان عدوة هذه الاجهزة لم يقف عند الكبار فقط بل اتصلت جذوره حتى للأطفال .
فلا تجد طفلاً من سنته الأولى إلا ويحمل جهازاً بيده فقتلت منهم طفولتهم وبراءتهم وجعلتهم في عزله مع انفسهم مما سببته في انعزالهم وجعلتهم اطفال انطوائيين .
وفي ختام مقالي هذا اُذكّر نفسي وأُذكّركم بأن نعيد صياغة انفسنا من جديد وأن تكُون هذه الاجهزة الذكيه حُجّةً لنا لا علينا.
الأجهزة الذكية وتطبيقات التواصل الاجتماعي وما يقصد به وللأسف تويتر فيس بوك انستجرام واتساب وغيره من برامج التطبيقات المنتشره في جوالات الأجهزة الذكية .
وانا اقول هُنا وللأسف لأنها أخذت البساط من بين الناس والتواصل والزيارة فيمَا بينهُم واكتفوا في هذه البرامج للدردشَه وتبادل الصور وتمر الأيام تلوَ الأيام ولم يُطرَق لكَ باباً أو تُغلَى لِضيوفَكَ القهوَه ، وقَلّت الأحاديث فِي المجالس والاستراحات ولا تجِد إلا رؤوساً قد انحنت على اجهزتها مُنهمكين في التّواصل الاجتماعي والحديث مع الغَير ناسين وجودهُم بينَ احبابهم واقاربهم في الحديث والاستئناس معهم ناهِيكَ عن ما سببته هذه الاجهزه وما تحتويه هذه التطبيقات من برامج واخصّ هُنا برامج التواصل الاجتماعي من حوادث ومآسي بسبب التواصل بها اثناء القيادة فتجده مُنهمك في إعادة تغريدة أو وضع لايك لِصوره أو الحديث مع احدى مجموعاته في الفيس بوك او الواتس اب ناسياً مقودَ سيارتِه وما أن يرفَع رأسه إلّا ويحصل ما لا يُحمد عُقباه .
وكذلك ما احدثته هذه البرامج من نشر الاشاعات وتبادل الاوراق الرسميّة والسب والشتم فيمَا بينهُم ومرات تصل إلى قطيعَه بسبب تغيير ايقونة مجموعه وما أقول إلا كأنّهُ سحرٌ قد اِلتَبسَ العالم بأسره .
فلا تجد شخصاً إلا وعينَاه شاخِصتان في شاشة جهازه
فإن هُنا لا نُنكر الفائدة التي التمسنَاها من هذه الاجهزة وبالأخص برامج التواصل الاجتماعيفإنها قرّبت البعيد إلينا وجعلت من العَالم كأنها قرية صغيره، فصار التواصُل مع اخاكَ وصديقك في الغرب للدراسه أو العمل أو السياحه أكثر سهوله مما كانت عليه ، وتعرف كثيراً مِن مُجريات حياته اليوميه وكأنك معه وكذلك بناء العَلاقات مع مختلف الشعوب الأخرى.
والتعرّف على الثقافات لكنّي هُنا أتكلم عن الاستخدام المُفرط الذي أخذَ من وقتِنا الكَثير وهجرنا أمور كثيرَه ولعل أهمها القرآن الكريم في المرتبه الأولى ويأتي بعدها الجلسة العائليه خاصه بوجود الوالدين الكبار في السن اللذان لا يعرفون لهذه الاجهزة ولم يُمارسوها فتجد ابناءهم مِن حولهم كالأصنام يضحكون كالمجانين مع انفسهم .
ولا يعلم انهم في رحله مع العالم الخارجي عبر هذه الاجهزه الصغيره التي بين ايديهم وما تحمله من تطبيقات ويبدو ان عدوة هذه الاجهزة لم يقف عند الكبار فقط بل اتصلت جذوره حتى للأطفال .
فلا تجد طفلاً من سنته الأولى إلا ويحمل جهازاً بيده فقتلت منهم طفولتهم وبراءتهم وجعلتهم في عزله مع انفسهم مما سببته في انعزالهم وجعلتهم اطفال انطوائيين .
وفي ختام مقالي هذا اُذكّر نفسي وأُذكّركم بأن نعيد صياغة انفسنا من جديد وأن تكُون هذه الاجهزة الذكيه حُجّةً لنا لا علينا.