لم أولد بقلبين
صوت المدينة - نورة السحيمـي
لم أولد بشامة تميزني عّن قريناتي ولم أولد بقلبين..
لي ملامح عادية وقلب واحد فيه ملايين الذكريات
ولكني دوماً لا أتمنى حياة غيري أريد حياتي أنا.
حياتي بكل ألوانها بنورها ،وبظلامها ،وبأشباحها.
فلماذا يظن البعض أننا نتمنى تعاستهم ؟
كن بطلاً داخل حياتك فقط ولا تتجاوزها بظنونك السطحية .
تعرض قلبي لصدمة ، لكني تركته وهربت من كل الحرائق التي تملأ أركانه الى داخل الناس وحكايتهم
لعلي أعثر على وطن كقلبي وابتعدت حتى صرت لا اعرف عّن نفسي شيء الا اسمي ، نسيت لون عيوني ابتسامتي ، ضحكتي ، هواياتي ، الاماكن التي
ارتاح فيها صارت ماض ، هربت الى الناس وانا بكامل قواي الجنونية .
لكن الناس خذلوني كعادتهم فصدمت مرة أخرى بهم ، وندمت أنني كنت في طابور المتسولين للمشاعر الذين لا يحترمهم أحد .
ومنذ تلك الخديعة العمياء ، وانا لا أغادر قلبي ابدا ، أحاول أن أجمله و أعيد طلاء جدرانه بالحب اسمح له بقول لا أعطيه مفاتيح القرار.
أتخلى عّن الدقة ، فالدقة تجعل الاشياء التي نحبها تبدو قبيحة ، والابتعاد يجعلها مسحوقة بالإهمال ، وقليل منا من يحسّن التوسط بينهما .
احذروا الاقتراب المزمن وخاصة من الاشخاص الذين يسمحون لكم بالإتكاء عليهم حين تمر عواصف الحياة
فهؤلاء على ضرورتهم فإن مصيبتكم فيهم لن تبرأ أبداً .
قفوا بإستقامة بشرية طبيعية ودعوا عنكم التشبث الأحمق بخيوط العنكبوت الواهنة ..
أخرجوا من مقابر الوهم بحياة حقيقية وانتم واثقين من أن الارزاق قد قسمها الرزاق وأن الآجال قد كتبها الحي الذي لا يموت
تعلموا أن تكونوا على سفر دوما ، لامزيد من الأمتعة ولا مزيد من الأشخاص ، حددوا كل شيء لا تتركوا السبل الى قلوبكم متاحة
ارسموا الحدود بخطوط واضحة لمن يرى ومثلما ترسمون خرائط أوطانكم ارسموا ايضا خرائط قلوبكم وأنتم بكامل قواكم الإنسانية .
لم أولد بشامة تميزني عّن قريناتي ولم أولد بقلبين..
لي ملامح عادية وقلب واحد فيه ملايين الذكريات
ولكني دوماً لا أتمنى حياة غيري أريد حياتي أنا.
حياتي بكل ألوانها بنورها ،وبظلامها ،وبأشباحها.
فلماذا يظن البعض أننا نتمنى تعاستهم ؟
كن بطلاً داخل حياتك فقط ولا تتجاوزها بظنونك السطحية .
تعرض قلبي لصدمة ، لكني تركته وهربت من كل الحرائق التي تملأ أركانه الى داخل الناس وحكايتهم
لعلي أعثر على وطن كقلبي وابتعدت حتى صرت لا اعرف عّن نفسي شيء الا اسمي ، نسيت لون عيوني ابتسامتي ، ضحكتي ، هواياتي ، الاماكن التي
ارتاح فيها صارت ماض ، هربت الى الناس وانا بكامل قواي الجنونية .
لكن الناس خذلوني كعادتهم فصدمت مرة أخرى بهم ، وندمت أنني كنت في طابور المتسولين للمشاعر الذين لا يحترمهم أحد .
ومنذ تلك الخديعة العمياء ، وانا لا أغادر قلبي ابدا ، أحاول أن أجمله و أعيد طلاء جدرانه بالحب اسمح له بقول لا أعطيه مفاتيح القرار.
أتخلى عّن الدقة ، فالدقة تجعل الاشياء التي نحبها تبدو قبيحة ، والابتعاد يجعلها مسحوقة بالإهمال ، وقليل منا من يحسّن التوسط بينهما .
احذروا الاقتراب المزمن وخاصة من الاشخاص الذين يسمحون لكم بالإتكاء عليهم حين تمر عواصف الحياة
فهؤلاء على ضرورتهم فإن مصيبتكم فيهم لن تبرأ أبداً .
قفوا بإستقامة بشرية طبيعية ودعوا عنكم التشبث الأحمق بخيوط العنكبوت الواهنة ..
أخرجوا من مقابر الوهم بحياة حقيقية وانتم واثقين من أن الارزاق قد قسمها الرزاق وأن الآجال قد كتبها الحي الذي لا يموت
تعلموا أن تكونوا على سفر دوما ، لامزيد من الأمتعة ولا مزيد من الأشخاص ، حددوا كل شيء لا تتركوا السبل الى قلوبكم متاحة
ارسموا الحدود بخطوط واضحة لمن يرى ومثلما ترسمون خرائط أوطانكم ارسموا ايضا خرائط قلوبكم وأنتم بكامل قواكم الإنسانية .