الملك عبدالله لايزال حياً
صوت المدينة / هدى عبدالعزيز
منذ أن بدأت أعي معنى الحياة كان الملك فهد يرحمه الله هو ملك البلاد الذي طالما أحببته حبا كبيرا قد لايعرفه إلا من كان يملك قلبا كقلبي الذي ينبض حبا لملك غالي على قلوبنا قلباً لايعرف حقد ولاضغينة ولا أفكارا سلبية .
كنت أردد واحفظ جميع الأناشيد الوطنية بل كنت أسارع في المراحل الأولى من طفولتي لانشد عن مليكي الغالي فهد واحفظها بسهولة.
وضللت هكذا إلى ذلك اليوم الذي كنت أجهز فيه نفسي لفرح عمي الغالي واذا بالفاجعة (الملك فهد مات) لم يحتمل قلبي الضعيف الكبير بمحبته مثل هذا الخبر وفي مثل هذا اليوم بالذات كنت بين مشاعر مختلطة جدا مشاعر انسانة محبة وقلب انهكه الحزن والتفكير ، وخرجت بعد هذا الموقف لاقف من جديد وأنهض بقوة لأن الوطن بحاجتنا جميعاً أقوياء.
ونظرت إلى صورة الملك الجديد (عبدالله بن عبدالعزيز)
لا أعرفه وليست لدي معلومات كافية عنه لكنني والحق يقال أحببته بسرعة ودخل قلبي بلا استئذان واطمأننت له جداً جداً ،
وبعد هذا الارتياح أصبحت أراه في كل يوم أجمل مما قبل وأراقب اخباره واتابعها وقلبي ينبض حبا وفرح. ..
وبت أردد الأناشيد الوطنية الجديدة التي تحمل اسمه وهناك صراع داخلي يتكرر باسم (فهد) الذي طالما أحببته حبا ابويا صافيا.
لكن سرعان مااصبح لهذا الكيان حبا ممزوجا بصفاء ونقاء فهو حبيب الشعب من يحبنا ونحبه ، أدعو له يوميا وأغضب أغضب أغضب حين يتحدث عنه أحد بسوء بل أن من يحبني أجبره على ألا يتحدث بأي أمر لايعجبني عنه ، هو لايعلم أن هناك قلب يحبه بهذا العمق لكني يكفيني اني كنت أعلم عمق هذا الحب الأبوي الصادق ، هو لم يكن يعلم اني أدعو له كل يوم وكلما استيقظت من نومي .
ولم يكن يعلم اني أتحدث عنه بفخر واعتزاز وأنه لايوجد ملك مثله ولا أب حنون لشعبه، حينما مرض كنت أدعو له من كل قلبي وأشعر بالفرح حينما يأتينا خبر يطمئن قلوبنا عنه ، أحبه الصغير قبل الكبير الضعيف قبل القوي الفقير قبل الغني العاجز قبل القادر العربي قبل الأجنبي ، وكل من في قلبه ذرة من نبل أخلاق يحبه.
ومن منكم لايحبه ! ! ! حتما لا يوجد شخص لايحبه وان وجد فهو لن يخرج عن اثنين
أما (غيور أو حاقد) انا هنا لست لأذكر محاسنه وأعماله فأنا أجد نفسي غير قادرة على سردها ، لكني أمام فاجعة فقده
( الملك عبدالله لايزال حيّا ) كتبت جميع وسائل التواصل خبر وفاته وفيما هم يتناقلونها إذ بي أجد إحدى وسائل الأخبار تصدر بأنها إشاعة واجد بصيص أمل حتى إن كان ضعيفا وبت أردد إشاعة: الملك لازال حيا.
وقلبي موجوع ومفجوع لم يحتمل قلبي فاجعة موته رغم إيماننا الكبير بالله تعالى ثم ثقتنا لملكنا الجديد (سلمان بن عبدالعزيز )
إلا أن القلب ليحزن على فراق أب وملك القلوب وحبيب شعبه ، رحمك الله ياملكنا الغالي .
انت مازلت حياً في قلوب جميع شعبك ( الملك عبدالله لايزال حياً ) ولن ننساه .
بقلم المدربة والمستشارة الاجتماعية والأسرية:
هدى الأحمدي
المدينة المنورة
منذ أن بدأت أعي معنى الحياة كان الملك فهد يرحمه الله هو ملك البلاد الذي طالما أحببته حبا كبيرا قد لايعرفه إلا من كان يملك قلبا كقلبي الذي ينبض حبا لملك غالي على قلوبنا قلباً لايعرف حقد ولاضغينة ولا أفكارا سلبية .
كنت أردد واحفظ جميع الأناشيد الوطنية بل كنت أسارع في المراحل الأولى من طفولتي لانشد عن مليكي الغالي فهد واحفظها بسهولة.
وضللت هكذا إلى ذلك اليوم الذي كنت أجهز فيه نفسي لفرح عمي الغالي واذا بالفاجعة (الملك فهد مات) لم يحتمل قلبي الضعيف الكبير بمحبته مثل هذا الخبر وفي مثل هذا اليوم بالذات كنت بين مشاعر مختلطة جدا مشاعر انسانة محبة وقلب انهكه الحزن والتفكير ، وخرجت بعد هذا الموقف لاقف من جديد وأنهض بقوة لأن الوطن بحاجتنا جميعاً أقوياء.
ونظرت إلى صورة الملك الجديد (عبدالله بن عبدالعزيز)
لا أعرفه وليست لدي معلومات كافية عنه لكنني والحق يقال أحببته بسرعة ودخل قلبي بلا استئذان واطمأننت له جداً جداً ،
وبعد هذا الارتياح أصبحت أراه في كل يوم أجمل مما قبل وأراقب اخباره واتابعها وقلبي ينبض حبا وفرح. ..
وبت أردد الأناشيد الوطنية الجديدة التي تحمل اسمه وهناك صراع داخلي يتكرر باسم (فهد) الذي طالما أحببته حبا ابويا صافيا.
لكن سرعان مااصبح لهذا الكيان حبا ممزوجا بصفاء ونقاء فهو حبيب الشعب من يحبنا ونحبه ، أدعو له يوميا وأغضب أغضب أغضب حين يتحدث عنه أحد بسوء بل أن من يحبني أجبره على ألا يتحدث بأي أمر لايعجبني عنه ، هو لايعلم أن هناك قلب يحبه بهذا العمق لكني يكفيني اني كنت أعلم عمق هذا الحب الأبوي الصادق ، هو لم يكن يعلم اني أدعو له كل يوم وكلما استيقظت من نومي .
ولم يكن يعلم اني أتحدث عنه بفخر واعتزاز وأنه لايوجد ملك مثله ولا أب حنون لشعبه، حينما مرض كنت أدعو له من كل قلبي وأشعر بالفرح حينما يأتينا خبر يطمئن قلوبنا عنه ، أحبه الصغير قبل الكبير الضعيف قبل القوي الفقير قبل الغني العاجز قبل القادر العربي قبل الأجنبي ، وكل من في قلبه ذرة من نبل أخلاق يحبه.
ومن منكم لايحبه ! ! ! حتما لا يوجد شخص لايحبه وان وجد فهو لن يخرج عن اثنين
أما (غيور أو حاقد) انا هنا لست لأذكر محاسنه وأعماله فأنا أجد نفسي غير قادرة على سردها ، لكني أمام فاجعة فقده
( الملك عبدالله لايزال حيّا ) كتبت جميع وسائل التواصل خبر وفاته وفيما هم يتناقلونها إذ بي أجد إحدى وسائل الأخبار تصدر بأنها إشاعة واجد بصيص أمل حتى إن كان ضعيفا وبت أردد إشاعة: الملك لازال حيا.
وقلبي موجوع ومفجوع لم يحتمل قلبي فاجعة موته رغم إيماننا الكبير بالله تعالى ثم ثقتنا لملكنا الجديد (سلمان بن عبدالعزيز )
إلا أن القلب ليحزن على فراق أب وملك القلوب وحبيب شعبه ، رحمك الله ياملكنا الغالي .
انت مازلت حياً في قلوب جميع شعبك ( الملك عبدالله لايزال حياً ) ولن ننساه .
بقلم المدربة والمستشارة الاجتماعية والأسرية:
هدى الأحمدي
المدينة المنورة