هل ستختفي البنوك مستقبلا؟
إنّ أول مصرف تم إنشاؤه في العهد الحديث كان عام 1397 م في مدينة البندقية بإيطاليا، حيث سُمّي “بانكو ريالتو”، وهي اللفظة التي انتشرت وامتدّت لتُطلق على كل مصرف الآن “بنك”، وهي تعني بالإيطالية “الطاولة” ويُقصدُ بها: الطاولة التي كان الصيارفةُ يُجرون عليها شتى معاملاتهم مع الناس!
الشركات الماليّة والبنوك المصرفية تقود عمليات تنمية ديناميكية، وتُعدّ شريانًا أساسيًا من شرايين الاقتصاد الوطني*في كل بلد. إنها تستحوذ على اهتمامات الأفراد والمؤسسات بوصفها مؤسسات مالية لا غنى للفرد عنها، وهي أداة تنظيمية ولازمة تُسهّل عمليات ادخار الأموال والإقراض والتجارة، وتُؤدي خدمات واسعة وكبيرة، ومع تسارع وتيرة تطورات المشهد الرقمي بشكل فاق*التوقّعات فمن الطبيعي أن يشهد القطاع المصرفي تغييرات كثيرة ومتنوعة لمسايرة التكنولوجيات المُبتكرة والإبداعية الجديدة .
في حين لا تزال البنوك تُقاوم وتطرحُ خدمات إلكترونية جديدة للحاق بالموجة الرقمية، فإن شركات تكنولوجيا المعلومات الكبيرة والناشئة أصبحت تقدم خدمات مالية بشكل جديد ومتزايد، وعلى سبيل المثال: فإن منصات ناشئة مثل أمازون تتيح الدفع عن طريق الأجهزة الذكية، وفيس بوك يسمح للمستخدمين بتحويل الأموال، و 10% من عائدات ستاربكس الشهير يأتي بالفعل من الخدمات المالية التي تجري عبر الهواتف الذكية، كما*أن 70 % من المشتريات في السويد غير نقدية، وذلك عن طريق الخدمات الإلكترونية، وهي خدمات رقمية مريحة للغاية .. فلماذا يقف أحدنا في طابور الانتظار في البنوك ما إذا كانت هناك تطبيقات للأجهزة الذكية أكثر حيوية وأسهل استخداماً وأوفر وقتا؟
تقوم البنوك بخلق خدمات أكثر تسهيلاُ لكن ينبغي عليها تشجيع الابتكار الرقمي واحتضانه في خدماتها، ومعرفة كيفية التنافس بطرق عصرية وتكنولوجية جديدة.
إذا اهتمت البنوك بخدماتها الإلكترونية فإنها ستكون شركات رقمية علاوةً على أنها ماليّة!
يتوقع كريس سكينر وهو مؤلف كتاب “البنك الرقمي” أن البطاقات البلاستيكية المصرفية سوف تختفي في السنوات العشر القادمة، حيث ستتم شتى العمليات عن طريق الهواتف الذكية.
مستقبلاً ..لن تكون هناك حاجة لفروع المصارف، ومراكز للاتصال سوى المعاملات النقدية كالسحب والإيداع، وستكون البنوك ساحات للتعلم، حيث سيتم تدريس العملاء كيفية استخدام الخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية وسيكون مهمتها تقديم منتجات مصرفية رقمية جديدة.
*بالفعل ينتظر البنوك الآن عمل طويل وكبير، لابتكار بُنى تحتية رقمية جديدة تتفاعل بشكل أفضل وأسرع مع العملاء، كما أنه سيكون عليها قيادة الابتكار لبرمجة تطبيقات وواجهات تُحقق الأمان والراحة للمستخدمين، وتدفع بعجلة التطور التكنولوجي إلى آفاق رحبة لخدمة البشرية.
ألقاكم الثلاثاء المقبل في ذات اليوم والتوقيت.
للتواصل : اتركوا رسالة على العناوين التالية:
موبايل: 966556053319*
البريد الإلكتروني:
hichambinmohammed@gmail.com
الشركات الماليّة والبنوك المصرفية تقود عمليات تنمية ديناميكية، وتُعدّ شريانًا أساسيًا من شرايين الاقتصاد الوطني*في كل بلد. إنها تستحوذ على اهتمامات الأفراد والمؤسسات بوصفها مؤسسات مالية لا غنى للفرد عنها، وهي أداة تنظيمية ولازمة تُسهّل عمليات ادخار الأموال والإقراض والتجارة، وتُؤدي خدمات واسعة وكبيرة، ومع تسارع وتيرة تطورات المشهد الرقمي بشكل فاق*التوقّعات فمن الطبيعي أن يشهد القطاع المصرفي تغييرات كثيرة ومتنوعة لمسايرة التكنولوجيات المُبتكرة والإبداعية الجديدة .
في حين لا تزال البنوك تُقاوم وتطرحُ خدمات إلكترونية جديدة للحاق بالموجة الرقمية، فإن شركات تكنولوجيا المعلومات الكبيرة والناشئة أصبحت تقدم خدمات مالية بشكل جديد ومتزايد، وعلى سبيل المثال: فإن منصات ناشئة مثل أمازون تتيح الدفع عن طريق الأجهزة الذكية، وفيس بوك يسمح للمستخدمين بتحويل الأموال، و 10% من عائدات ستاربكس الشهير يأتي بالفعل من الخدمات المالية التي تجري عبر الهواتف الذكية، كما*أن 70 % من المشتريات في السويد غير نقدية، وذلك عن طريق الخدمات الإلكترونية، وهي خدمات رقمية مريحة للغاية .. فلماذا يقف أحدنا في طابور الانتظار في البنوك ما إذا كانت هناك تطبيقات للأجهزة الذكية أكثر حيوية وأسهل استخداماً وأوفر وقتا؟
تقوم البنوك بخلق خدمات أكثر تسهيلاُ لكن ينبغي عليها تشجيع الابتكار الرقمي واحتضانه في خدماتها، ومعرفة كيفية التنافس بطرق عصرية وتكنولوجية جديدة.
إذا اهتمت البنوك بخدماتها الإلكترونية فإنها ستكون شركات رقمية علاوةً على أنها ماليّة!
يتوقع كريس سكينر وهو مؤلف كتاب “البنك الرقمي” أن البطاقات البلاستيكية المصرفية سوف تختفي في السنوات العشر القادمة، حيث ستتم شتى العمليات عن طريق الهواتف الذكية.
مستقبلاً ..لن تكون هناك حاجة لفروع المصارف، ومراكز للاتصال سوى المعاملات النقدية كالسحب والإيداع، وستكون البنوك ساحات للتعلم، حيث سيتم تدريس العملاء كيفية استخدام الخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية وسيكون مهمتها تقديم منتجات مصرفية رقمية جديدة.
*بالفعل ينتظر البنوك الآن عمل طويل وكبير، لابتكار بُنى تحتية رقمية جديدة تتفاعل بشكل أفضل وأسرع مع العملاء، كما أنه سيكون عليها قيادة الابتكار لبرمجة تطبيقات وواجهات تُحقق الأمان والراحة للمستخدمين، وتدفع بعجلة التطور التكنولوجي إلى آفاق رحبة لخدمة البشرية.
ألقاكم الثلاثاء المقبل في ذات اليوم والتوقيت.
للتواصل : اتركوا رسالة على العناوين التالية:
موبايل: 966556053319*
البريد الإلكتروني:
hichambinmohammed@gmail.com