كبتاجون الاختبارات
فالح الحربي
أن لا شك فيه هو أهمية الأبناء عِند آبَائهم والحِفاظ عليهُم وتربيتهم النشأة الصّالحة التي تنفعهم وتنفع الأُمَّه الإسلاميّة وكذلك تعليمهُم التعليم الجيّد لِينالوا بِهِ أعلى الدرجات .
وما أن ينتهي دور الأُسرة في المنزل وينتقل الابن في منزله إلى طَالب في مدرستِه وهُنا يكون دور المدرسة والمُعلّم في إكمَال دور الأُسرة في تعليمِه المَنَاهِج الدراسيّة والمبادئ والأخلاق وإيصَال الفِكر الجيّد ومُتابعته في جَميع سلوكياته داخل المدرسة
وما أن يَخرُج الطالب مِن المَدرسة يكُون للمسجِد وإمَام الحيّ دور مَعَ الشباب وتوجيه أمورَهُم مع الله فهي عملية مُشتركة ابتداء من المنزل إلى المَدرسة وإنتهاءً في المسجد .
وبعد كل هذه الحلقَات المتصلة يتشكّل لدى الابن فِي منزله والطالِب في مدرسته والشابّ في حيّه ما تعلمه من مبادئ وقيم وتعليم وأن يكُون ثَمَره مُثمِرَه في مجتمعه فيجتهد في مَسيرته التعليمية ليصل إلى تحقيق مَا يحلم بالوصولِ إليه .
وفِي كلِّ سنه دراسية تأتي إلينا الاختبارات ما بين الفصلين أو نهاية السّنه فيخرُج إلينا شردمه ممن يروّجون لنَا بِسمومهم الكبتاجون أو ما يسمّى ( بالأبيض ) فيُظللونَ ويُوهِمُونَ شَبابنا أنّها تُساعِد على المُذاكَرة وتَمنح لكَ الدرجَات ولا تجعَلَك مُرهقٌ في دراستك .
فيهدِمُون مُستقبل شبابنا الذين طَالما اجتهدوا لِينالوا الشهادات وإرضاء الوالدين وما أن يَتَعاطى مِن الكبتاجون الذي غُرّر لهُ أنهُ يمنح النجاح إلّا وتتوالى السقطَات والهفوات ويكون في المُنحدرات ويقتل تحقيق الأحلام والأُمنيات ويكُون العاق للوالدين والفاشل والقُنبلة الموقوتَة للمجتمعات.
إنَّها نهاية كبتاجون الاختبارات فَلنعي أبناءنا في منازِلهم وطُلّابنا في مدارسهم وشباب الحيّ في مساجدهم ,
ويكونَ الحل في إقامة المحاضرات والندوات قبل الاختبارات لتوعيتهم من آفة المخدرات والقضاء على كبتاجون الاختبارات .
أن لا شك فيه هو أهمية الأبناء عِند آبَائهم والحِفاظ عليهُم وتربيتهم النشأة الصّالحة التي تنفعهم وتنفع الأُمَّه الإسلاميّة وكذلك تعليمهُم التعليم الجيّد لِينالوا بِهِ أعلى الدرجات .
وما أن ينتهي دور الأُسرة في المنزل وينتقل الابن في منزله إلى طَالب في مدرستِه وهُنا يكون دور المدرسة والمُعلّم في إكمَال دور الأُسرة في تعليمِه المَنَاهِج الدراسيّة والمبادئ والأخلاق وإيصَال الفِكر الجيّد ومُتابعته في جَميع سلوكياته داخل المدرسة
وما أن يَخرُج الطالب مِن المَدرسة يكُون للمسجِد وإمَام الحيّ دور مَعَ الشباب وتوجيه أمورَهُم مع الله فهي عملية مُشتركة ابتداء من المنزل إلى المَدرسة وإنتهاءً في المسجد .
وبعد كل هذه الحلقَات المتصلة يتشكّل لدى الابن فِي منزله والطالِب في مدرسته والشابّ في حيّه ما تعلمه من مبادئ وقيم وتعليم وأن يكُون ثَمَره مُثمِرَه في مجتمعه فيجتهد في مَسيرته التعليمية ليصل إلى تحقيق مَا يحلم بالوصولِ إليه .
وفِي كلِّ سنه دراسية تأتي إلينا الاختبارات ما بين الفصلين أو نهاية السّنه فيخرُج إلينا شردمه ممن يروّجون لنَا بِسمومهم الكبتاجون أو ما يسمّى ( بالأبيض ) فيُظللونَ ويُوهِمُونَ شَبابنا أنّها تُساعِد على المُذاكَرة وتَمنح لكَ الدرجَات ولا تجعَلَك مُرهقٌ في دراستك .
فيهدِمُون مُستقبل شبابنا الذين طَالما اجتهدوا لِينالوا الشهادات وإرضاء الوالدين وما أن يَتَعاطى مِن الكبتاجون الذي غُرّر لهُ أنهُ يمنح النجاح إلّا وتتوالى السقطَات والهفوات ويكون في المُنحدرات ويقتل تحقيق الأحلام والأُمنيات ويكُون العاق للوالدين والفاشل والقُنبلة الموقوتَة للمجتمعات.
إنَّها نهاية كبتاجون الاختبارات فَلنعي أبناءنا في منازِلهم وطُلّابنا في مدارسهم وشباب الحيّ في مساجدهم ,
ويكونَ الحل في إقامة المحاضرات والندوات قبل الاختبارات لتوعيتهم من آفة المخدرات والقضاء على كبتاجون الاختبارات .