لا تكن "كالقطيع" ...!
عالم النفس "سولومون آش" أجرى في الخمسينيات تجربة فريدة من نوعها حول مايسمى بالمسايرة الاجتماعية أو "ضغط النظائر"، تدور هذه النظرية إلى أن الفرد يتنكر لأرائه ومعتقداته وكل ماتعلمه ممتثلاً لرأي الجماعة أو الجمهور.
قام "سولومون " بإحضار عدة أوراق رسم عليها خطًا عمودي، وبجانب الخط العمودي خطوط مختلفة الأطوال مع الخط ثم عرضها على ستة طلاب، اتفق مسبقًا مع خمسة منهم بإعطاء إجابات صحيحة في باديء الأمر ثم إعطاء إجابات خاطئة.
ثم طلب "سولومون" من الطالب السادس أن يذكر رأيه فيما يرى؛ دون أن يمارس عليه أي تأثير...!
وجاءت المفاجأة بأن الطالب الخامس قد ساير الجماعة في الاجابة الخاطئة وتنكّر لما يراه أمامه.
(( شاهد التجربة ))
ولاحقا في عام 1962م قامت إحدى البرامج الأمريكية بتطبيق نظرية "سولومون" على بعض الأشخاص أثناء تواجدهم في إحدى العيادات بأن يقف الجميع عند صافرة محددة، وحين أتى زائر جديد تبعهم في الوقوف دون حتى أن يفهم السبب.
ليس هذا فحسب، بعد فترة من الزمن أصبح الطاقم الذي يقف عند سماع الجرس هو طاقم مختلف لم يتم الاتفاق معه بل قرروا أن يعطّلوا عقلهم ويمارسون ماوجدوا عليه من هم قبلهم.
(( شاهد التجربة ))
أخيرا....
كونك ترغب في تقليد الآخرين بلا سبب وتتنكّر لمعتقداتك والثوابت التي تؤمن بها فليس هذا إلا قرارك، ولكن قبل إتخاذه ، وقبل أن تكون كالقطيع تتبع من هم أمامك تذكر تكريم الله لك وتذكر قوله تعالى: { ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا} .
لاتتبنّى قناعات لاتخضع لمنطق التفكير،...
لا تتبنّى سلوكيات لاتليق بك،،
استمع لصوت عقلك ..
لا تكن إمعة،..
لاتكن كالقطيع...!!
:
:
:
أطيب المنى
للتواصل مع الكاتب:
twitter: raed_70
snapchat: raed_70
واتساب: 0561701706
قام "سولومون " بإحضار عدة أوراق رسم عليها خطًا عمودي، وبجانب الخط العمودي خطوط مختلفة الأطوال مع الخط ثم عرضها على ستة طلاب، اتفق مسبقًا مع خمسة منهم بإعطاء إجابات صحيحة في باديء الأمر ثم إعطاء إجابات خاطئة.
ثم طلب "سولومون" من الطالب السادس أن يذكر رأيه فيما يرى؛ دون أن يمارس عليه أي تأثير...!
وجاءت المفاجأة بأن الطالب الخامس قد ساير الجماعة في الاجابة الخاطئة وتنكّر لما يراه أمامه.
(( شاهد التجربة ))
ولاحقا في عام 1962م قامت إحدى البرامج الأمريكية بتطبيق نظرية "سولومون" على بعض الأشخاص أثناء تواجدهم في إحدى العيادات بأن يقف الجميع عند صافرة محددة، وحين أتى زائر جديد تبعهم في الوقوف دون حتى أن يفهم السبب.
ليس هذا فحسب، بعد فترة من الزمن أصبح الطاقم الذي يقف عند سماع الجرس هو طاقم مختلف لم يتم الاتفاق معه بل قرروا أن يعطّلوا عقلهم ويمارسون ماوجدوا عليه من هم قبلهم.
(( شاهد التجربة ))
أخيرا....
كونك ترغب في تقليد الآخرين بلا سبب وتتنكّر لمعتقداتك والثوابت التي تؤمن بها فليس هذا إلا قرارك، ولكن قبل إتخاذه ، وقبل أن تكون كالقطيع تتبع من هم أمامك تذكر تكريم الله لك وتذكر قوله تعالى: { ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا} .
لاتتبنّى قناعات لاتخضع لمنطق التفكير،...
لا تتبنّى سلوكيات لاتليق بك،،
استمع لصوت عقلك ..
لا تكن إمعة،..
لاتكن كالقطيع...!!
:
:
:
أطيب المنى
للتواصل مع الكاتب:
twitter: raed_70
snapchat: raed_70
واتساب: 0561701706
فإذا توقف العقل عن التفكير .. فعل كما يفعل القطيع
ولا يقبلون الاختلاف. اذا الله عز وجل خلقني مختلفه لا اكرر ابدا بيدك انك تكون منفرد بكل شي وبيدك ان تجعلهم مثلك اذا لابد ان يكون لي راي مختلف ومنفرد لا اقبل اردد ماهو خطأ
الاختلاف جمال وثراء وبقاء
الارض للجميع ....لاتتخذ قدوه من البشر غير رسولك الكريم الصادق الامين محمد عليه الصلاه والسلام
لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو
والانسان البشري عندما يعتاد على هذا الاسلوب سيكون ديدنه في الحياة لان في عقله الباطن يعتاد على أمر دون أن يفسر أو يراجع قرارته وبذلك يصبح كالقطيع «دخلوا جحر ضبٍ اتبعتموهم
تجي وحده مشهورة تعلن عن منتج نسائي ماهو مصرح له
يجون البنات يشترونه ويكتشفون انه كذب أول مظر للصحه
بس خلاص يشفون قائد القطيح اشترا شي يقلدونه
بس الحمد لله بدة الحالات ذي تقل
(( لو رأيت الكل يمشي عكسك
لا تتردد امش حتى لو أصبحت وحيدًا
فالوحدة خيرٌ من أن تعيش عكس نفسك))
لم يظل الأمم الأولى إلا أن أتبعوا من سبقهم
يقول تعالى {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئًا ولا يهتدون} (البقرة:170).
و من أسباب التأخر دائماً التبعيه العمياء دون التجديد
من الجيد أختراع العربة ولكن الأكتفاء و عدم التجديد لن يوصل بنا لأختراع السيارة الخ
ربما البعض يتسأل لما طرحت هذا المثال سأقول له لأني أرى أن أتباع القطيع كما عنون له هو شامل وسبب تبلد العقل البشري وعدم مساعدته للابداع .
الشخص الامعه ولِيد لمعتقدات سلبية حول الذات وحول المجتمع ..
لن يجرؤ على التخلص منها والخروج من دائرة الأمان التي يقبع بها إلا اذا ارتفع وعيه الذاتي .
لابد أن نزرع الثقة في أصواتنا وأفكارنا لا أحد يشبهنا ولانشبه أحد .
الشخص الامعه ولِيد لمعتقدات سلبية حول الذات وحول المجتمع ..
لن يجرؤ على التخلص منها والخروج من دائرة الأمان التي يقبع بها إلا اذا ارتفع وعيه الذاتي .
لابد أن نزرع الثقة في أصواتنا وأفكارنا لا أحد يشبهنا ولانشبه أحد .