هل أنت سعيد الآن في هذه اللحظة؟
هشام محمّد الحميد - المدينة المنوّرة
هل أنت سعيد؟
لماذا تستيقظ في الصباح الباكر؟ لكي تذهب إلى مكتبك؟
لماذا تسافر؟ لماذا تريد الحديث مع أحدهم؟ لماذا تقرأ وتدرس وتتعلم وتحاول وتريد وتجتهد وتفكر كثيرا؟
الجواب النهائي هو أنك تبحث عن السعادة.. تود الحصول عليها وتسعى لأن تعيشها كل الوقت.. أليس كذلك؟!
السعادة حالة مشاعرية وجدانية، قالت عنها المؤلفة الأميركية سونيا ليوبوميرسكي بأنها:" تجربة الفرح، أو الرضا، أو الرفاهية الإيجابية، إلى جانب الشعور بأن حياة المرء جيدة، وذات مغزى، وجديرة بالاهتمام"
وفيما أعتقد فإن السعادة مفهوم نسبي؛ فمصدر السعادة لشخص ما قد لا يكون مصدر السعادة لإنسان لآخر.
والعجيب أن الكثير منّا يعتقد أن تحقيق رغبة معينة من شأنه أن يخلق السعادة في حياته، لكن هذا ليس صحيحًا دائمًا. في كثير من الأحيان، عندما نحقق رغبتنا نحن فقط نحرّك رغبة تالية، دون حتى أن نستمتع باحتفالاتنا الحالية ونحتفل بها، وهكذا نحن ما إن نحصل على ما نريد حتى نصنع رغبة أخرى ولعلّ ذلك يُذكرّنا بحكمة الرب الجليل بأنْ لا شيء في هذه الحياة يقطعُ ظمأكَ أيها الإنسان إلاّ الجنة والخلود. إنه يريدنا أن نمشي ونهرولُ إليه متقربيّن طائعين حيث لا يُوقفُ طموحنا إلا رؤية وجهه العظيم، ولا يسدُ نَهَمَنا إلاّ شربة الخلود من حوض نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم.
وثمّة خلط بين شعور المتعة والسعادة؛ فإن حصولك على متعة ما كالسفر أو لقاء صديق أو شراء جديد هو متعة وليس بالضرورة السعادة التي تتطلّع لها.
وفي أحيان تكون المتعة مرتبطة بالسعادة ولكنّها ليست مسبّبها الرئيسي، فالمتعة يكون محلّها في الأشياء الماديّة السطحية الحاجات العابرة والرغبات المستعجلة، ولكن السعادة مثل الكرة الأرضية أو الكوكب الذي نعيش فيه، فنرى السعادة في اليوم الواحد عشرات المرات وقد لا نشعر بها. إنها تُحيطُ بنا من كل جانب غير أن مستويات فهمنا لها قد تحولُ بيننا وبينها.
إن المتعة هي الشكل الأكثر سطحية لرضا الحياة الذي نسعى إليه وبالتالي الأسهل، وهي ما يتم تسويقه لنا كل يوم، وذاك ما نركز عليه ونستخدمه لتخدير أنفسنا. لكن المتعة رغم الضرورة ليست كافية، فهناك شيء أكثر ضرورة..
ما مقدار السعادة التي تعيشها في حياتك اليومية مقابل التعاسة؟
هل أنت سعيد؟ أسأل نفسك مع مجموعة من المواقف أدناه.
يحدث أن شخصا ما يخبرك بشيء سيئ، وهذا يجعلك تشعر بعدم السعادة لبقية اليوم مع أفكار ومشاعر سيئة تملأ عقلك طوال اليوم.
تستيقظ متأخرا، وبالتالي عليك أن تستعجل للوصول إلى العمل، وتفوتك وجبة الإفطار الخاصة بك ومشاهدة شروق الصباح. كيف تشعر وأنت غاضبٌ من نفسك؟
هناك شيء تريد القيام به لكنك غير قادر.. هل تشعر بالإحباط؟
هناك الكثير من الأشياء الصغيرة وغير الهامة التي تحدث كل يوم. إذا اخترت أن تأخذها شخصيًا على محمل الجد، فأنت تلج نادي التعاسة في حياتك بشكل سريع!
هل كل هذه الأحداث الصغيرة والمواقف والخطط التي لا تنجح مهمة حقا؟ هل تظل متذكرًّا لها في الأسبوع القادم؟
هل من المهم حقاً ما قاله هذا الشخص أو ذاك عنك؟
لماذا تتخذ من كل شيء شأناً شخصيا جدًّا وتصبح غير سعيد نتيجة لذلك؟
إذن لا تتصرف مثل روبوت مبرمج للتعاسة. يحدث هذا إذا تركت الناس والأحداث والظروف تؤثر على شعورك وقدراتك، وبالتالي سوف تكون مثل الدمية على خيط، لأنّك تركت أفكار الناس ومشاعرهم وكلماتهم وأفعالهم تؤثر على سلوكك وشعورك وسعادتك ويومك!
لماذا تضع مفتاح سعادتك في أيدي الآخرين أو تحت رحمة الظروف والأحداث الخارجية؟
هل تريد المزيد من السعادة في حياتك؟
لا تدع نفسك تتأثر كثيرًا بما يحدث لك ومن حولك. قد لا يكون ذلك سهلاً، ولكنه ممكن ومكافئ للغاية. مجرد التفكير في مقدار الوقت والطاقة التي توفرها من خلال عدم المساس بالأذى والأفكار السلبية والأمور غير المفيدة؛ أعتقد أنك ستشعر أنك بخير، إذا توقفت عن القلق بشأن كل ما يحدث لك ومن حولك.
إن القلق سبب رئيس لفرار السعادة وعليك التخلّي عنه فورًا.
القلق والقلق على الماضي، وعلى الأحداث غير السعيدة، يسبب معاناة غير ضرورية.
قد يبدو ما أقوله لك غريبا عليك لكن السعادة الحقيقية لا تعتمد على الأحداث الخارجية.
هل أنت سعيد الآن؟
اسأل نفسك هذا السؤال كل يوم: "هل أنا سعيد الآن؟" إذا اكتشفت أنك لست كذلك، فكّر فيما يمكنك فعله لتغيير ذلك.
تأتي السعادة من داخلك، عندما يكون عقلك خاليًا من القلق والتفكير. هذا هو السبب في أنّ السعادة مرتبطة بالسلام الداخلي والتصالح النفسي، وعندما يكون العقل هادئًا ينشأ السلام.. هذا هو السبب في التأمل، وإسكات أحاديث العقل تجلب السلام الداخلي والسعادة.
يمكنك العثور على السلام والسعادة.. يمكنك تطوير عادة السعادة إذا اخترت القيام بذلك. كل ما عليك القيام به هو التخلص من الحمل العاطفي والعقلي غير الضروري الذي تحمله على ظهرك.
الامتنان يجعلُ السعادة كسحابة دَيْمٍ ترافقك!
هل أنت ممتن أو متضجّر؟
الامتنان شعور عظيم يجعلك متصلاً بالسعادة؛ أن تكون ممتناً لله وللبشر الذين ساعدوك أو علمّوك، ممتن لأقربائك، بل حتى لعامل النظافة الذي يقف عند باب منزلك كل يوم لالتقاط النفايات.. كن ممتناً حتى لمن قال لك شكرًا.
الامتنان نوع رفيع ورقيق ولطيف للغاية من الحمد والشكر لن تستشعرَ واقعه إلا حينما تعيشه وتجعله طريقتك في الحياة.
السعادة رفيقة الحركة والعطاء توأم السعادة!
لا تعرف السعادة السكون فهي حولك وقد تكون أقرب إليك من ملبسك، ولكنها رفيقة مُخلصة للحركة الدائمة؛ لمتابعة التطلعات لخلق الطموح لعمل الخطوات والجهود والإنجازات.
إن أفضل نصيحة لك هي: تخيّل من تريد أن تكون في هذه الحياة؟ ومن ثم اعمل خطوة نحو ذلك. حلم كبير أو هدف ما ثم القيام بشيء ما.. أي شيء. إن مجرد التحرك على الإطلاق سوف يُغير من شعورك تجاه الحياة برمتها ويعمل على إلهامك أكثر.
والعطاء توأم السعادة لا يفارقها فأينما كان فالسعادة تظلّلّه. إن بينهما علاقة أزلية فاجعل العطاء أسلوب عيش وحياة.
التغافل وعدم الاكتراث وعلاقة ذلك بالسعادة!
كن متغافلاً.. لا تدقق في كل شيء.. لا تسأل عن كل شيء.. لا تراقب كل شيء.. عش اللحظة ولا تُفسدها بترّهات عقلك وتفكيرك وتفسيراتك الغريبة! إن أبرز عوامل الشعور بالسعادة والراحة الدائمة هو التغافل التام.
لا تكترث كثيرًا، وسوف ترى ما قلته لك يتحقق!
الخلاصة: ليس ثمة طريق واحد للسعادة وما من كتب ستجعلك سعيدًا، وكل ما قرأته أعلاه هو مجرّد تجربة شخصية وخلاصة ما توصلّتُ إليه في هذا الباب، وهو موضوع طويل ربما نتطرق له في مقالات قادمة.
كل ما أستطيع أن أختم به: كن سعيداً وكن مُتحكمّاً في الظروف ضمن طريقة تعاطيك وتفاعلك معها. قم بتقييم نفسك كل فترة، وحاول أن تفعل شيئاً مختلفاً وجديداً في حياتك، وإذا فشلت فثمة أبواب متاحة أخرى، ودع الأرض تتصدع والصخور تنهار من حولك ولا تقلق كثيرًا.
هل تعلم لماذا؟ لأنّ الزرع الساحر الآسر الذي يستوقفُ النفس والناس هو ذاك الذي يخرج من بين الشُقّوق دوماً.
ألقاكم الثلاثاء المقبل في ذات اليوم والتوقيت.
للتواصل: اتركوا رسالة على العناوين التالية:
جوال: 966556053319
البريد الإلكتروني:
hichambinmohammed@gmail.com
هل أنت سعيد؟
لماذا تستيقظ في الصباح الباكر؟ لكي تذهب إلى مكتبك؟
لماذا تسافر؟ لماذا تريد الحديث مع أحدهم؟ لماذا تقرأ وتدرس وتتعلم وتحاول وتريد وتجتهد وتفكر كثيرا؟
الجواب النهائي هو أنك تبحث عن السعادة.. تود الحصول عليها وتسعى لأن تعيشها كل الوقت.. أليس كذلك؟!
السعادة حالة مشاعرية وجدانية، قالت عنها المؤلفة الأميركية سونيا ليوبوميرسكي بأنها:" تجربة الفرح، أو الرضا، أو الرفاهية الإيجابية، إلى جانب الشعور بأن حياة المرء جيدة، وذات مغزى، وجديرة بالاهتمام"
وفيما أعتقد فإن السعادة مفهوم نسبي؛ فمصدر السعادة لشخص ما قد لا يكون مصدر السعادة لإنسان لآخر.
والعجيب أن الكثير منّا يعتقد أن تحقيق رغبة معينة من شأنه أن يخلق السعادة في حياته، لكن هذا ليس صحيحًا دائمًا. في كثير من الأحيان، عندما نحقق رغبتنا نحن فقط نحرّك رغبة تالية، دون حتى أن نستمتع باحتفالاتنا الحالية ونحتفل بها، وهكذا نحن ما إن نحصل على ما نريد حتى نصنع رغبة أخرى ولعلّ ذلك يُذكرّنا بحكمة الرب الجليل بأنْ لا شيء في هذه الحياة يقطعُ ظمأكَ أيها الإنسان إلاّ الجنة والخلود. إنه يريدنا أن نمشي ونهرولُ إليه متقربيّن طائعين حيث لا يُوقفُ طموحنا إلا رؤية وجهه العظيم، ولا يسدُ نَهَمَنا إلاّ شربة الخلود من حوض نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم.
وثمّة خلط بين شعور المتعة والسعادة؛ فإن حصولك على متعة ما كالسفر أو لقاء صديق أو شراء جديد هو متعة وليس بالضرورة السعادة التي تتطلّع لها.
وفي أحيان تكون المتعة مرتبطة بالسعادة ولكنّها ليست مسبّبها الرئيسي، فالمتعة يكون محلّها في الأشياء الماديّة السطحية الحاجات العابرة والرغبات المستعجلة، ولكن السعادة مثل الكرة الأرضية أو الكوكب الذي نعيش فيه، فنرى السعادة في اليوم الواحد عشرات المرات وقد لا نشعر بها. إنها تُحيطُ بنا من كل جانب غير أن مستويات فهمنا لها قد تحولُ بيننا وبينها.
إن المتعة هي الشكل الأكثر سطحية لرضا الحياة الذي نسعى إليه وبالتالي الأسهل، وهي ما يتم تسويقه لنا كل يوم، وذاك ما نركز عليه ونستخدمه لتخدير أنفسنا. لكن المتعة رغم الضرورة ليست كافية، فهناك شيء أكثر ضرورة..
ما مقدار السعادة التي تعيشها في حياتك اليومية مقابل التعاسة؟
هل أنت سعيد؟ أسأل نفسك مع مجموعة من المواقف أدناه.
يحدث أن شخصا ما يخبرك بشيء سيئ، وهذا يجعلك تشعر بعدم السعادة لبقية اليوم مع أفكار ومشاعر سيئة تملأ عقلك طوال اليوم.
تستيقظ متأخرا، وبالتالي عليك أن تستعجل للوصول إلى العمل، وتفوتك وجبة الإفطار الخاصة بك ومشاهدة شروق الصباح. كيف تشعر وأنت غاضبٌ من نفسك؟
هناك شيء تريد القيام به لكنك غير قادر.. هل تشعر بالإحباط؟
هناك الكثير من الأشياء الصغيرة وغير الهامة التي تحدث كل يوم. إذا اخترت أن تأخذها شخصيًا على محمل الجد، فأنت تلج نادي التعاسة في حياتك بشكل سريع!
هل كل هذه الأحداث الصغيرة والمواقف والخطط التي لا تنجح مهمة حقا؟ هل تظل متذكرًّا لها في الأسبوع القادم؟
هل من المهم حقاً ما قاله هذا الشخص أو ذاك عنك؟
لماذا تتخذ من كل شيء شأناً شخصيا جدًّا وتصبح غير سعيد نتيجة لذلك؟
إذن لا تتصرف مثل روبوت مبرمج للتعاسة. يحدث هذا إذا تركت الناس والأحداث والظروف تؤثر على شعورك وقدراتك، وبالتالي سوف تكون مثل الدمية على خيط، لأنّك تركت أفكار الناس ومشاعرهم وكلماتهم وأفعالهم تؤثر على سلوكك وشعورك وسعادتك ويومك!
لماذا تضع مفتاح سعادتك في أيدي الآخرين أو تحت رحمة الظروف والأحداث الخارجية؟
هل تريد المزيد من السعادة في حياتك؟
لا تدع نفسك تتأثر كثيرًا بما يحدث لك ومن حولك. قد لا يكون ذلك سهلاً، ولكنه ممكن ومكافئ للغاية. مجرد التفكير في مقدار الوقت والطاقة التي توفرها من خلال عدم المساس بالأذى والأفكار السلبية والأمور غير المفيدة؛ أعتقد أنك ستشعر أنك بخير، إذا توقفت عن القلق بشأن كل ما يحدث لك ومن حولك.
إن القلق سبب رئيس لفرار السعادة وعليك التخلّي عنه فورًا.
القلق والقلق على الماضي، وعلى الأحداث غير السعيدة، يسبب معاناة غير ضرورية.
قد يبدو ما أقوله لك غريبا عليك لكن السعادة الحقيقية لا تعتمد على الأحداث الخارجية.
هل أنت سعيد الآن؟
اسأل نفسك هذا السؤال كل يوم: "هل أنا سعيد الآن؟" إذا اكتشفت أنك لست كذلك، فكّر فيما يمكنك فعله لتغيير ذلك.
تأتي السعادة من داخلك، عندما يكون عقلك خاليًا من القلق والتفكير. هذا هو السبب في أنّ السعادة مرتبطة بالسلام الداخلي والتصالح النفسي، وعندما يكون العقل هادئًا ينشأ السلام.. هذا هو السبب في التأمل، وإسكات أحاديث العقل تجلب السلام الداخلي والسعادة.
يمكنك العثور على السلام والسعادة.. يمكنك تطوير عادة السعادة إذا اخترت القيام بذلك. كل ما عليك القيام به هو التخلص من الحمل العاطفي والعقلي غير الضروري الذي تحمله على ظهرك.
الامتنان يجعلُ السعادة كسحابة دَيْمٍ ترافقك!
هل أنت ممتن أو متضجّر؟
الامتنان شعور عظيم يجعلك متصلاً بالسعادة؛ أن تكون ممتناً لله وللبشر الذين ساعدوك أو علمّوك، ممتن لأقربائك، بل حتى لعامل النظافة الذي يقف عند باب منزلك كل يوم لالتقاط النفايات.. كن ممتناً حتى لمن قال لك شكرًا.
الامتنان نوع رفيع ورقيق ولطيف للغاية من الحمد والشكر لن تستشعرَ واقعه إلا حينما تعيشه وتجعله طريقتك في الحياة.
السعادة رفيقة الحركة والعطاء توأم السعادة!
لا تعرف السعادة السكون فهي حولك وقد تكون أقرب إليك من ملبسك، ولكنها رفيقة مُخلصة للحركة الدائمة؛ لمتابعة التطلعات لخلق الطموح لعمل الخطوات والجهود والإنجازات.
إن أفضل نصيحة لك هي: تخيّل من تريد أن تكون في هذه الحياة؟ ومن ثم اعمل خطوة نحو ذلك. حلم كبير أو هدف ما ثم القيام بشيء ما.. أي شيء. إن مجرد التحرك على الإطلاق سوف يُغير من شعورك تجاه الحياة برمتها ويعمل على إلهامك أكثر.
والعطاء توأم السعادة لا يفارقها فأينما كان فالسعادة تظلّلّه. إن بينهما علاقة أزلية فاجعل العطاء أسلوب عيش وحياة.
التغافل وعدم الاكتراث وعلاقة ذلك بالسعادة!
كن متغافلاً.. لا تدقق في كل شيء.. لا تسأل عن كل شيء.. لا تراقب كل شيء.. عش اللحظة ولا تُفسدها بترّهات عقلك وتفكيرك وتفسيراتك الغريبة! إن أبرز عوامل الشعور بالسعادة والراحة الدائمة هو التغافل التام.
لا تكترث كثيرًا، وسوف ترى ما قلته لك يتحقق!
الخلاصة: ليس ثمة طريق واحد للسعادة وما من كتب ستجعلك سعيدًا، وكل ما قرأته أعلاه هو مجرّد تجربة شخصية وخلاصة ما توصلّتُ إليه في هذا الباب، وهو موضوع طويل ربما نتطرق له في مقالات قادمة.
كل ما أستطيع أن أختم به: كن سعيداً وكن مُتحكمّاً في الظروف ضمن طريقة تعاطيك وتفاعلك معها. قم بتقييم نفسك كل فترة، وحاول أن تفعل شيئاً مختلفاً وجديداً في حياتك، وإذا فشلت فثمة أبواب متاحة أخرى، ودع الأرض تتصدع والصخور تنهار من حولك ولا تقلق كثيرًا.
هل تعلم لماذا؟ لأنّ الزرع الساحر الآسر الذي يستوقفُ النفس والناس هو ذاك الذي يخرج من بين الشُقّوق دوماً.
ألقاكم الثلاثاء المقبل في ذات اليوم والتوقيت.
للتواصل: اتركوا رسالة على العناوين التالية:
جوال: 966556053319
البريد الإلكتروني:
hichambinmohammed@gmail.com