عين المدينة .. وأصبح للمدينة عين
رائد العودة - صوت المدينة:
علينا أن نحرر أنفسنا من الأمل بأن البحر يومًا سيهدأ، و نتعلم الإبحار وسط رياحه العاتية ..... (أرسطو)
كثير ما أمشي بين طرقات وأزقّة وحارات أي مدينة أزورها، لا لشيئ إلا لأن الكثير من المعلومات والبعد الثقافي أجدها حين أسير على قدماي في مثل هذه الأماكن التي تعطيك الصورة الحقيقية لأي مدينة، وإن كنت تتسائل عن نتيجة جولاتي في المدينة المنورة فسأجيبك بأننا نعيش في أعظم مدينة في العالم، هذه المدينة كأنها عانقت الدنيا واستخلصت منها كل الأخلاق الإنسانية، فيكفي أن بيننا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
:
وحين نتحدث عن المدينة فإننا نتحدث عن الفرصة العظيمة في تواجدك بها، المدينة التي تستقبلك بأنوارها من بعيد فتغذي عينك ثم قلبك لترى جمالها بجوارحك ويتحتم عليك أن تنهض بها بكل ما أوتيت من قوّةٍ وعلمٍ ومال متطوّعًا مُحبًّا راغبًا في إضافة المزيد من الإنجازات لها.
لن أتحدث كثيرًا عن المدينة... يكفي أنها تروي قصتها في وجوه أهلها السمْحة .. في أحاديثهم، في دعواتهم التي تأتيك بلا سبب (الله يسعدك – الله يبيض وجهك – الله يبارك فيك ) فأصبح الكثير يستوطنها ويدعو ربه بأن تكون معاشًا ومقامًا له.
بل سأتحدث عن عين أحد تلك العيون التطوعية في المدينة، لا أقصد عين ماءٍ عذب، بل أقصد عين عطاء لا تنضب، يعزمون على الأمر بلا تردد، لايضيعون وقتهم في التفكير الممل، لا يرجون الكثير من المدح أو السطوع الإعلامي، لهم رسالة يعيشون لها، وهناك هدف يجرّون خطاهم نحوه، إنهم فريق عين المدينة التطوعي.
:
هذا الفريق الذي تأسس منذ أقل من سنة يقدم عملاً مؤسسيًا قلّ ما أجده في الفرق التطوعية، بل ربما لم أراه سوى في ثلاث فرق أخرى يتشابهون في التنظيم ويختلفون في الهدف مكوّنين مربعًا يحيط بالمدينة عطاءا وحُبّا.
بدأ فريق عين المدينة التطوعي في أول شهر شعبان 1439هـ وهو يضم حتى الآن 53 عضوًا قدّمو خلال مسيرتهم البسيطة هذه أكثر من عشر مبادرات كانت أولها التي وصلت للعالم أجمع ( مبادرة أطول سفرة إفطار الصائمين عام 1439هـ) ولكنها لم تتم لأسباب أراها - من وجهة نظري – منطقية، والجميل في الأمر بأن الفريق استقبل خبر إلغاءها بصدر رحب، مثبتًا للجمع مدى الوعي والعقل الراجح الذي يتمتع به قادة هذا الفريق، وحتى وإن تمّت تلك المبادرة في جدة ثم دبي، يُحسب بأن الفكرة انطلقت من عقول مدينيه.
:
كما أن هذا الفريق لديه خمس لجان، وإحدى تلك اللجان لجنة التدريب والتطوير وتعمل هذه اللجنة على تدريب أفراد الفريق وتعليمهم عدة مهارات أساسية ثم بعد ذلك تسويقهم وعرض مهاراتهم على رجال وسيّدات الأعمال لتوظيفهم، وهم بذلك يكونون ذراعًا مساعدًا في استمرار العجلة التنموية للبلاد.
:
عين المدينة ... وجودكم يشعرنا بالإطمئنان، وأخيرًا أصبح للمدينة (عين) ..
:
:
أطيب المنى
[CENTER]
علينا أن نحرر أنفسنا من الأمل بأن البحر يومًا سيهدأ، و نتعلم الإبحار وسط رياحه العاتية ..... (أرسطو)
كثير ما أمشي بين طرقات وأزقّة وحارات أي مدينة أزورها، لا لشيئ إلا لأن الكثير من المعلومات والبعد الثقافي أجدها حين أسير على قدماي في مثل هذه الأماكن التي تعطيك الصورة الحقيقية لأي مدينة، وإن كنت تتسائل عن نتيجة جولاتي في المدينة المنورة فسأجيبك بأننا نعيش في أعظم مدينة في العالم، هذه المدينة كأنها عانقت الدنيا واستخلصت منها كل الأخلاق الإنسانية، فيكفي أن بيننا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
:
وحين نتحدث عن المدينة فإننا نتحدث عن الفرصة العظيمة في تواجدك بها، المدينة التي تستقبلك بأنوارها من بعيد فتغذي عينك ثم قلبك لترى جمالها بجوارحك ويتحتم عليك أن تنهض بها بكل ما أوتيت من قوّةٍ وعلمٍ ومال متطوّعًا مُحبًّا راغبًا في إضافة المزيد من الإنجازات لها.
لن أتحدث كثيرًا عن المدينة... يكفي أنها تروي قصتها في وجوه أهلها السمْحة .. في أحاديثهم، في دعواتهم التي تأتيك بلا سبب (الله يسعدك – الله يبيض وجهك – الله يبارك فيك ) فأصبح الكثير يستوطنها ويدعو ربه بأن تكون معاشًا ومقامًا له.
بل سأتحدث عن عين أحد تلك العيون التطوعية في المدينة، لا أقصد عين ماءٍ عذب، بل أقصد عين عطاء لا تنضب، يعزمون على الأمر بلا تردد، لايضيعون وقتهم في التفكير الممل، لا يرجون الكثير من المدح أو السطوع الإعلامي، لهم رسالة يعيشون لها، وهناك هدف يجرّون خطاهم نحوه، إنهم فريق عين المدينة التطوعي.
:
هذا الفريق الذي تأسس منذ أقل من سنة يقدم عملاً مؤسسيًا قلّ ما أجده في الفرق التطوعية، بل ربما لم أراه سوى في ثلاث فرق أخرى يتشابهون في التنظيم ويختلفون في الهدف مكوّنين مربعًا يحيط بالمدينة عطاءا وحُبّا.
بدأ فريق عين المدينة التطوعي في أول شهر شعبان 1439هـ وهو يضم حتى الآن 53 عضوًا قدّمو خلال مسيرتهم البسيطة هذه أكثر من عشر مبادرات كانت أولها التي وصلت للعالم أجمع ( مبادرة أطول سفرة إفطار الصائمين عام 1439هـ) ولكنها لم تتم لأسباب أراها - من وجهة نظري – منطقية، والجميل في الأمر بأن الفريق استقبل خبر إلغاءها بصدر رحب، مثبتًا للجمع مدى الوعي والعقل الراجح الذي يتمتع به قادة هذا الفريق، وحتى وإن تمّت تلك المبادرة في جدة ثم دبي، يُحسب بأن الفكرة انطلقت من عقول مدينيه.
:
كما أن هذا الفريق لديه خمس لجان، وإحدى تلك اللجان لجنة التدريب والتطوير وتعمل هذه اللجنة على تدريب أفراد الفريق وتعليمهم عدة مهارات أساسية ثم بعد ذلك تسويقهم وعرض مهاراتهم على رجال وسيّدات الأعمال لتوظيفهم، وهم بذلك يكونون ذراعًا مساعدًا في استمرار العجلة التنموية للبلاد.
:
عين المدينة ... وجودكم يشعرنا بالإطمئنان، وأخيرًا أصبح للمدينة (عين) ..
:
:
أطيب المنى
[CENTER]
ف أنت لها قلب ..
دمت نابضاً حباً ودعماً واعلاماً لها❤️
ثانياً : هنيئاً لك بالمدينة و هنيئا للمدينه بك
ثالثاً : الوعي الذي تكلمت عنه في فريق عين المدينة ليس غريبً على أهل المدينة السماحة و الأيثار و حب العطاء و تقبل الأراء .
أخيراً وليس أخراً لو كان لمواقع التواصل حسنات يكفيني معرفتك من خلالها .
نقل جميل من عين محبة وراقية في وصفها لسيدة المدن على ساكنها أفضل صلاة وأزكى تسليم . بارك الله في جهودكم ورزقكم التوفيق والسداد ..