هيئة تطوير المدينة تختتم جلسات البرنامج التدريبي لكفاءة استخدامات الطاقة في المباني العامة
رائد العودة - المدينة المنورة :
اختتم صباح اليوم ( الأربعاء 2 شعبان 1439هـ الموافق 18 إبريل 2018م ) ، البرنامج التدريبي التنفيذي لبناء القدرات العربية " كفاءة استخدام الطاقة في المباني العامة " الذي استضافته هيئة تطوير المدينة المنورة على مدار 3 أيام متتالية تحت شعار " السياسات و التقنيات و أفضل المُمارسات " بالتعاون المشترك مع مركز البيئة للمدن العربية و شبكة التقنيات الأوروبية الخليجية للطاقة النظيفة .
و حظى البرنامج التدريبي بمشاركة عدد كبير من الخبراء و المختصين في مجال الطاقة و كفاءة استخداماتها حيث شهدت الجلسات التدريبية مناقشة مجموعة من المحاور التي شملت سياسات كفاءة الطاقة المتبعة عالمياً وفي الاتحاد الأوروبي للمباني الجديدة و القائمة و مرونة المباني مع المناخ و تكنولوجيات وممارسات كفاءة استخدام المياه و الجوانب الفنية لحفظ الطاقة في المباني و دور تقييم و مراجعة الطاقة في تصميم تدابير كفاءة الطاقة في المباني العامة بالإضافة إلى استعراض مصادر الطاقة المتجددة و تطبيقاتها في المباني العامة و طرق قياس و رصد كفاءة الطاقة في المباني و التطرق إلى أفضل الإجراءات المتبعة في هذا المجال وتسليط الضوء على دور أنظمة التبريد و التعرف على الخبرات العالمية و الممارسات و التدابير المستخدمة لقياس كفاءة الطاقة في المباني العامة .
و خُلصت الورشة التي ناقش فيها الخبراء الوضع الراهن لاستخدمات الطاقة مستعرضين أفضل الممارسات العالمية التي تضمن كفاءة الاستخدام ، إلى رفع مستوى الوعي و الخبرة لدى المهندسين العاملين في قطاعات البناء و المنشآت الحكومية بما يحقق الكفاءة التشغيلية للطاقة بالإضافة إلى رفع مستوى تبادل الخبرات و تعزيز الشراكة بين جميع الفاعلين على الصعيدين المحلي و الإقليمي في مجال الطاقة النظيفة.
الجلسات التدريبية التي انطلقت الاثنين الماضي بدأت بالترحيب بضيوف الهيئة المشاركين و المستفيدين من محاور البرنامج التدريبي و استعرضت الهيئة من خلال فيلم وثائقي برنامج " أنسنة المدينة " الذي يهدف إلى تطوير و تحسين الأحياء السكنية الغير منظمة بما يُحسين الصورة البصرية للمباني و يرفع مستوى الخدمات الترفيهية و التعليمية و الصحية في الأحياء المستهدفة بما يتوافق مع الهوية العمرانية للمدينة المنورة ، ثم جرى استعراض جانب من برنامج المدينة الرقمية الذي تتبناه الهيئة في المدينة المنورة .
في البداية عبّر أمين عام جائزة زايد التقديرية للبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة المهندس حمدان بن خليفة الشاعر ، عن اعتزاز مؤسسة زايد الدولية للبيئة في المشاركة بالبرنامج التدريبي الذي تستضيفه هيئة تطوير المدينة و قدم خلال كلمته لمحة عن الجائزة و أهميتها في الحفاظ على البيئة و استدامة المُدن ومساهمتها في رفع الوعي البيئي لدى القطاعين العام و الخاص ، وقال : يُعتبر هذا البرنامج فرصة لتوثيق الجلسات التي ستشهد تناولاً للعديد من المواضيع المتعلقة بالطاقة و البيئة و الطرق الأمثل التي تضمن تحقيق الاستدامة و نتطلع إلى نشر كافة التفاصيل من خلال مجموعة من الاصدارات التي تُعنى بكفاءة استخدامات الطاقة لافتاً إلى أهمية تعزيز دور الإعلام للمساهمة في برامج التوعية البيئية و كفاءة استخدامات الطاقة .
في المقابل أكد المدير التنفيذي للشبكة الأوروبية الخليجية للطاقة النظيفية الدكتور مصطفى التومي ، على أهمية عقد مثل هذه البرامج التدريبية التنفيذية في المدن الخليجية لبناء القدرات العربية و الاطلاع على أحدث السياسات و التشريعات و التقنيات و أفضل الممارسات في مجالات الطاقة النظيفة الخضراء و كفاءة الطاقة و الطاقة الرقمية ، وقال : إن برنامج العمل يتخلص في عدد من المحاور تتضمن الطاقات المتجددة و كفاءة الطاقة و الربط بين الشبكات الكهربائية بين دول الخليج و توليد الكهرباء بالوقود الأحفوري ، مقدماً شكره للمشاركين في تنظيم جلسات ورش العمل التي تحتضنها المدينة المنورة .
و شاركت الدكتورة دينا النهدي الرئيس التنفيذي لشركة تقنية تحسين البيئة ( إنتك ) ، بورقة عمل عن كيفية ترشيد الطاقة و دور المباني الخضراء في الاقتصاد الوطني حيث ذكرت أن الوحدات السكنية في المملكة تستهلك 49 % من الطاقة المنتجة سنوياً و أكدت بأن الخطة التحول الوطني 2020 تهدف إلى رفع كفاءة استخدام الطاقة في المباني و اتباع أساليب الترشيد و التقليل من هدر الطاقة من خلال تنفيذ الحلول الاقتصادية الفعالة بالإضافة إلى تفعيل شراكة القطاع الخاص بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 بما يحقق تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 30-40 % و كذلك تخفيض استهلاك المياه بنسبة 25 % و الوصول إلى تحقيق الاستدامة و التوفير الاقتصادي للمشاريع و تحقيق البيئة الأفضل للأجيال القادمة .
اختتم صباح اليوم ( الأربعاء 2 شعبان 1439هـ الموافق 18 إبريل 2018م ) ، البرنامج التدريبي التنفيذي لبناء القدرات العربية " كفاءة استخدام الطاقة في المباني العامة " الذي استضافته هيئة تطوير المدينة المنورة على مدار 3 أيام متتالية تحت شعار " السياسات و التقنيات و أفضل المُمارسات " بالتعاون المشترك مع مركز البيئة للمدن العربية و شبكة التقنيات الأوروبية الخليجية للطاقة النظيفة .
و حظى البرنامج التدريبي بمشاركة عدد كبير من الخبراء و المختصين في مجال الطاقة و كفاءة استخداماتها حيث شهدت الجلسات التدريبية مناقشة مجموعة من المحاور التي شملت سياسات كفاءة الطاقة المتبعة عالمياً وفي الاتحاد الأوروبي للمباني الجديدة و القائمة و مرونة المباني مع المناخ و تكنولوجيات وممارسات كفاءة استخدام المياه و الجوانب الفنية لحفظ الطاقة في المباني و دور تقييم و مراجعة الطاقة في تصميم تدابير كفاءة الطاقة في المباني العامة بالإضافة إلى استعراض مصادر الطاقة المتجددة و تطبيقاتها في المباني العامة و طرق قياس و رصد كفاءة الطاقة في المباني و التطرق إلى أفضل الإجراءات المتبعة في هذا المجال وتسليط الضوء على دور أنظمة التبريد و التعرف على الخبرات العالمية و الممارسات و التدابير المستخدمة لقياس كفاءة الطاقة في المباني العامة .
و خُلصت الورشة التي ناقش فيها الخبراء الوضع الراهن لاستخدمات الطاقة مستعرضين أفضل الممارسات العالمية التي تضمن كفاءة الاستخدام ، إلى رفع مستوى الوعي و الخبرة لدى المهندسين العاملين في قطاعات البناء و المنشآت الحكومية بما يحقق الكفاءة التشغيلية للطاقة بالإضافة إلى رفع مستوى تبادل الخبرات و تعزيز الشراكة بين جميع الفاعلين على الصعيدين المحلي و الإقليمي في مجال الطاقة النظيفة.
الجلسات التدريبية التي انطلقت الاثنين الماضي بدأت بالترحيب بضيوف الهيئة المشاركين و المستفيدين من محاور البرنامج التدريبي و استعرضت الهيئة من خلال فيلم وثائقي برنامج " أنسنة المدينة " الذي يهدف إلى تطوير و تحسين الأحياء السكنية الغير منظمة بما يُحسين الصورة البصرية للمباني و يرفع مستوى الخدمات الترفيهية و التعليمية و الصحية في الأحياء المستهدفة بما يتوافق مع الهوية العمرانية للمدينة المنورة ، ثم جرى استعراض جانب من برنامج المدينة الرقمية الذي تتبناه الهيئة في المدينة المنورة .
في البداية عبّر أمين عام جائزة زايد التقديرية للبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة المهندس حمدان بن خليفة الشاعر ، عن اعتزاز مؤسسة زايد الدولية للبيئة في المشاركة بالبرنامج التدريبي الذي تستضيفه هيئة تطوير المدينة و قدم خلال كلمته لمحة عن الجائزة و أهميتها في الحفاظ على البيئة و استدامة المُدن ومساهمتها في رفع الوعي البيئي لدى القطاعين العام و الخاص ، وقال : يُعتبر هذا البرنامج فرصة لتوثيق الجلسات التي ستشهد تناولاً للعديد من المواضيع المتعلقة بالطاقة و البيئة و الطرق الأمثل التي تضمن تحقيق الاستدامة و نتطلع إلى نشر كافة التفاصيل من خلال مجموعة من الاصدارات التي تُعنى بكفاءة استخدامات الطاقة لافتاً إلى أهمية تعزيز دور الإعلام للمساهمة في برامج التوعية البيئية و كفاءة استخدامات الطاقة .
في المقابل أكد المدير التنفيذي للشبكة الأوروبية الخليجية للطاقة النظيفية الدكتور مصطفى التومي ، على أهمية عقد مثل هذه البرامج التدريبية التنفيذية في المدن الخليجية لبناء القدرات العربية و الاطلاع على أحدث السياسات و التشريعات و التقنيات و أفضل الممارسات في مجالات الطاقة النظيفة الخضراء و كفاءة الطاقة و الطاقة الرقمية ، وقال : إن برنامج العمل يتخلص في عدد من المحاور تتضمن الطاقات المتجددة و كفاءة الطاقة و الربط بين الشبكات الكهربائية بين دول الخليج و توليد الكهرباء بالوقود الأحفوري ، مقدماً شكره للمشاركين في تنظيم جلسات ورش العمل التي تحتضنها المدينة المنورة .
و شاركت الدكتورة دينا النهدي الرئيس التنفيذي لشركة تقنية تحسين البيئة ( إنتك ) ، بورقة عمل عن كيفية ترشيد الطاقة و دور المباني الخضراء في الاقتصاد الوطني حيث ذكرت أن الوحدات السكنية في المملكة تستهلك 49 % من الطاقة المنتجة سنوياً و أكدت بأن الخطة التحول الوطني 2020 تهدف إلى رفع كفاءة استخدام الطاقة في المباني و اتباع أساليب الترشيد و التقليل من هدر الطاقة من خلال تنفيذ الحلول الاقتصادية الفعالة بالإضافة إلى تفعيل شراكة القطاع الخاص بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 بما يحقق تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 30-40 % و كذلك تخفيض استهلاك المياه بنسبة 25 % و الوصول إلى تحقيق الاستدامة و التوفير الاقتصادي للمشاريع و تحقيق البيئة الأفضل للأجيال القادمة .