90 % نسبة الإيجاز في مشروع تطوير و تأهيل حي تلعة الهبوب بالمدينة المنورة
وعد الديولي : شارفت الأعمال التطويرية الشاملة في حي تلعة الهبوب ( جنوب شرق المدينة المنورة ) ، على الانتهاء في الحي الذي يبلغ مساحته حوالي 300.000 م2 و يحتضن 69 مبنى سكني ضمن برنامج أنسنة المدينة المنورة .
وتُقدر نسبة إنجاز المشروع في حي التلعة الذي يقع بجوار جبل أُحد بالمدينة المنورة حوالي 90 % فيما تتواصل بقية المشروعات التطويرية في تلك المنطقة من خلال تهيئة كافة أعمال البنية التحتية و تطوير و تأهيل واجهات مباني المواطنين بهدف تحسين الرؤية البصرية و تحقيق الارتقاء البيئي وخلق مواقع صديقة للإنسان و البيئة ضمن إطار المشاريع التنموية التي تشرف عليها هيئة تطوير المدينة المنورة .
و يحظى المشروع في الحي الذي يبعد حوالي 3 كيلومترات عن المسجد النبوي الشريف ، بمشاركة فعالة من الأهالي للوصول إلى تطلعاتهم من خلال تقديم المقترحات و بحث إمكانية الاستفادة الأمثل من مراحل المشروع بما يتواكب مع منظومة التطوير الشامل التي تعيشها المنطقة بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان ، أمير منطقة المدينة المنورة ، رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة .
و تسير مشاريع التحسين و التطوير في الحي بوتيرة متسارعة حيث شملت المرحلة الأولى منه تهيئة و تحسين الواجهات للمباني الواقعة في الجهة الغربية من الحي و التي شملت نحو 52 مبنى بالإضافة إلى وضع اللمسات الجمالية من خلال الرسائل الإيجابية بالإضافة إلى أسماء 32 عالماً من علماء المسلمين الذين لهم إسهامات علمية بهدف التعريف بهم و بث الرسائل الإيجابية للاقتداء بهم ، حيث خُطت بالخطوط العربية و المعالجة الكترونياً لتعزيز القيم الإسلامية و الحضارية و الاجتماعية في حين صُممت قوالب أجهزة التكييف بطريقة فنية رائعة تستعرض جماليات الخط العربي و تكويناته الفنية مع التقيد بمراعاة متطلبات التشغيل بالإضافة إلى تركيب الشبابيك و الأبواب الجديدة وكذلك الانتهاء من أعمال الطلاء و الترميم لكافة المباني السكنية و متابعة حالة البنية التحتية مع الجهات ذات العلاقة ورفع كفاءتها و تجهيز موقع مفتوح وحديقة لأهل الحي بهدف تعزيز التواصل و إيجاد متنفس للأطفال .
و يسعى برنامج أنسنة المدينة المنورة إلى تحسين عدد من المواقع و الأحياء في المدينة المنورة بما يؤهلها لأن تكون صديقة للإنسان والبيئة ضمن المسارات الرئيسية التي ارتكزت عليها رؤية سمو رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة التي تؤكد على تحسين كافة الأوضاع السكنية و الخدمة في تلك الأحياء دون الحاجة إلى إزالتها و هو ما أسهم في إحداث نقلة نوعية حقيقة ذات بُعد إنساني في المدينة النبوية .
وتُقدر نسبة إنجاز المشروع في حي التلعة الذي يقع بجوار جبل أُحد بالمدينة المنورة حوالي 90 % فيما تتواصل بقية المشروعات التطويرية في تلك المنطقة من خلال تهيئة كافة أعمال البنية التحتية و تطوير و تأهيل واجهات مباني المواطنين بهدف تحسين الرؤية البصرية و تحقيق الارتقاء البيئي وخلق مواقع صديقة للإنسان و البيئة ضمن إطار المشاريع التنموية التي تشرف عليها هيئة تطوير المدينة المنورة .
و يحظى المشروع في الحي الذي يبعد حوالي 3 كيلومترات عن المسجد النبوي الشريف ، بمشاركة فعالة من الأهالي للوصول إلى تطلعاتهم من خلال تقديم المقترحات و بحث إمكانية الاستفادة الأمثل من مراحل المشروع بما يتواكب مع منظومة التطوير الشامل التي تعيشها المنطقة بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان ، أمير منطقة المدينة المنورة ، رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة .
و تسير مشاريع التحسين و التطوير في الحي بوتيرة متسارعة حيث شملت المرحلة الأولى منه تهيئة و تحسين الواجهات للمباني الواقعة في الجهة الغربية من الحي و التي شملت نحو 52 مبنى بالإضافة إلى وضع اللمسات الجمالية من خلال الرسائل الإيجابية بالإضافة إلى أسماء 32 عالماً من علماء المسلمين الذين لهم إسهامات علمية بهدف التعريف بهم و بث الرسائل الإيجابية للاقتداء بهم ، حيث خُطت بالخطوط العربية و المعالجة الكترونياً لتعزيز القيم الإسلامية و الحضارية و الاجتماعية في حين صُممت قوالب أجهزة التكييف بطريقة فنية رائعة تستعرض جماليات الخط العربي و تكويناته الفنية مع التقيد بمراعاة متطلبات التشغيل بالإضافة إلى تركيب الشبابيك و الأبواب الجديدة وكذلك الانتهاء من أعمال الطلاء و الترميم لكافة المباني السكنية و متابعة حالة البنية التحتية مع الجهات ذات العلاقة ورفع كفاءتها و تجهيز موقع مفتوح وحديقة لأهل الحي بهدف تعزيز التواصل و إيجاد متنفس للأطفال .
و يسعى برنامج أنسنة المدينة المنورة إلى تحسين عدد من المواقع و الأحياء في المدينة المنورة بما يؤهلها لأن تكون صديقة للإنسان والبيئة ضمن المسارات الرئيسية التي ارتكزت عليها رؤية سمو رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة التي تؤكد على تحسين كافة الأوضاع السكنية و الخدمة في تلك الأحياء دون الحاجة إلى إزالتها و هو ما أسهم في إحداث نقلة نوعية حقيقة ذات بُعد إنساني في المدينة النبوية .