انطلاق باب الترشيح لجائزة #التطوع #السعودية

 انطلق مساء اليوم حفل افتتاح باب الترشيح لمجالات الدورة الاولى لجائزة التطوع السعودية في مسرح جامعة الامير مقرن بن عبد العزيز بالمدينة المنورة وذلك برئاسة فخرية للجائزة من صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية, وبتنظيم جمعية العمل التطوعي بالتعاون مع جمعية التطوع الخيرية "فزعة", حيث يعد العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية من اولويات اهتمام القيادة الرشيدة في ترسيخ مفهوم العطاء والسخاء ومد يد العون مواكبة لرؤية المملكة 2030م وخطة التحول الوطني 2020م, وتتفرع الجائزة للعمل التطوعي لعدة افرع ومجالات ( مجال الشخصيات التطوعية – مجال الفرق التطوعية – المجال التقديري ) ومن ناحية مراحل الترشيح تتكون من خمس مراحل اولها التقديم ويليها التقييم والتحكيم ومن ثم الاعلان, وحرصا على تكثيف الجهود التطوعية وايجاد وسائل تتناسب مع مختلف الشرائح قامت جائزة التطوع السعودية على خمس عناصر بقيمة مليون ريال سعودي دعم المبادرات والتدريب والتطوع السياحي وصناعة القدرات واوسمة التطوع.

من جانبه اكد المدير التنفيذي لجمعية فزعة نادر الشهري بان الجمعية تسعى لجذب المتطوعين والمتطوعات تحت مظلتها تحقيقا للاهداف والاستراتيجيات التي تستهدفها الجمعية ضمن خطتها لحماية شؤون المتطوعين والمتطوعات, مؤكدا بان العمل التطوعي بالمدينة المنورة سيكون بقدرات عالية ومهنية لبقة تتناسب مع تطلعات المتطوعين اتجاه اعمالهم مع مختلف الجهات, وتطرق خلال حديثه بان جائزة العمل التطوعي تعني الكثير لدى المتطوعين كونها الفعالية الاولى المماثلة التي تقام بالمدينة المنورة وبالتعاون مع الجمعية الخيرية للتطوع فزعة.

كما اشار مدير التطوير والاستثمار بجمعية فزعة عبد العزيز المقنص الى ان العمل التطوعي لا حدود له مشيرا الى حفظ حقوق المتطوعين والمتطوعات باليات تساهم في رفع الاداء لدى المتطوعين اتجاه مع ما يجدونه من اعمال لدى مختلف الجهات, واوضح المقنص بأن جائزة العمل التطوعي اتت ببوادر الخير ورؤية حكيمة من شرق المملكة وصولا الى غربها, موضحاً بان القيادة الرشيدة تساهم في الكثير من رفع مستوى الاداء لدى مختلف الجهات والدوائر وقال بان العمل التطوعي سيكون له ناتج كبير نحو أي نجاح يتعلق باي جهة كانت.