أمير المدينة يدشن منتدى الفرص الاستثمارية في قطاع البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة
لمدينة المنورة - محمد الحميدي
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز, أمير منطقة المدينة المنورة, صباح اليوم الخميس 6/جمادى الأخر/1439هـ الموافق 22/فبراير/2018 منتدى الفرص الاستثمارية في قطاع البيئة والمياه والزراعة في منطقة المدينة المنورة ، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي وعدد من المستثمرين.
وأكد سمو أمير المنطقة أن المدينة المنورة تحظي بفرص استثمارية متنوعة اكتسبتها من خلال مكانتها الدينية والتاريخية وتنوعها الجغرافي, مشيراً إلى أن قطاع الزراعة يعد أهم اقتصاديات المنطقة و من هذا المنطلق انبثقت الفكرة لإطلاق منتدى الفرص الاستثمارية في قطاع البيئة والمياه والزراعة.
ودعا سموه رجال الأعمال والمستثمرين للاستفادة من الفرص الاستثمارية المطروحة في المنتدى واستثمارها لتحفيز النمو المستدام في قطاع البيئة والزراعة بما يعود بالنفع على أهالي المنطقة والوطن وبما يحقق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله - نحو التنوع الاقتصادي، وكل ما من شأنه خدمة المواطن ورفاهيته وحث سموه على أهمية توفير وتسهيل الفرص الاستثمارية لشباب وشابات الأعمال والشركات الناشئة ، إضافة إلى تفعيل دور القطاع الخاص كونه شريك رئيسي في دفع عجلة التنمية بالمنطقة.
و اطلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة على الفرص الاستثمارية في مجال البيئة والمياه والزراعة, وما يحتويه المعرض المصاحب لأعمال المنتدى.
و شهد سموه ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة وجامعة طيبة ، والتي قام بتوقيعها من جانب وزارة "البيئة" معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، ومن جانب الجامعة معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني.
واعرب معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة ، على تقديم فكرة المنتدى و رعايته ودعمه له حتى يحقق الأهداف المرجوة منه ، مبيناً أن هذا المنتدى يأتي لتحقيق أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تركز في محاورها الثلاثة على إطلاق القطاعات الواعدة، وتنمية الفرص، وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد المهندس الفضلي أن المملكة لديها فرصاً يمكن استغلالها لدعم وطننا ودعم شبابنا، والاستفادة المثلى من كل خيرات بلادنا، وفي مقدمة المناطق المدينة المنورة التي تؤمن الوزارة أنها تمتلك العديد من الفرص في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، نظراً لأهميتها الدينية، وتنوع تضاريسها إضافة إلى تنوع المناخ فيها.
وبين معالي وزير البيئة والمياه والزراعة أن المنتدى يسعى لعرض تسع فرص استثمارية وتحقيق التنمية المستدامة، ودعم التنمية الريفية، بالتعاون مع القطاع الخاص، والتي تتمثل في إنشاء وتطوير المتنزهات البرية تشمل كافة المرافق والخدمات اللازمة والأنشطة الترفيهية والترويجية والعائلية،كما تطرح الوزارة فرصاً أخرى في قطاع المياه تتمثل في استغلال المواقع التي تمتلكها الوزارة، إضافة إلى الاستثمار في مخرجات محطة الصرف الصحي،وفي جانب الزراعة، تطرح الوزارة بالتعاون مع هيئة تطوير المدينة المنورة فرصة إنشاء مدينة متكاملة الخدمات للتمور لتكون وجهة عالمية للتجارة والتصنيع والتصدير، تستفيد من أربعة ملايين نخلة في منطقة المدينة المنورة، ومن مئات الآلاف من زوارها الذي يفدون على مسجد رسولها صلى الله عليه وسلم ، إضافة إلى فرصة إنشاء مركز وطني لتشجيع النمط الاستهلاكي للأسماك يعنى بتطوير وتشجيع النمط الاستهلاكي للأسماك بالاستفادة من سواحل البحر الأحمر وتنوع أسماكه وغزارة إنتاجه.
وأوضح معاليه أن مشاركة القطاع الخاص في تطوير قطاعات البيئة والمياه والزراعة، والاستفادة من الخدمات الفنية التي تقدمها الوزارة، من شأنه أن يحسن الخدمات المقدمة للمستفيدين، ويرفع كفاءة الإنتاج في القطاعات التي ترعاها الوزارة، إضافة إلى تعظيم الفائدة من الموارد البيئية والمائية والزراعية في المملكة.
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز, أمير منطقة المدينة المنورة, صباح اليوم الخميس 6/جمادى الأخر/1439هـ الموافق 22/فبراير/2018 منتدى الفرص الاستثمارية في قطاع البيئة والمياه والزراعة في منطقة المدينة المنورة ، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي وعدد من المستثمرين.
وأكد سمو أمير المنطقة أن المدينة المنورة تحظي بفرص استثمارية متنوعة اكتسبتها من خلال مكانتها الدينية والتاريخية وتنوعها الجغرافي, مشيراً إلى أن قطاع الزراعة يعد أهم اقتصاديات المنطقة و من هذا المنطلق انبثقت الفكرة لإطلاق منتدى الفرص الاستثمارية في قطاع البيئة والمياه والزراعة.
ودعا سموه رجال الأعمال والمستثمرين للاستفادة من الفرص الاستثمارية المطروحة في المنتدى واستثمارها لتحفيز النمو المستدام في قطاع البيئة والزراعة بما يعود بالنفع على أهالي المنطقة والوطن وبما يحقق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله - نحو التنوع الاقتصادي، وكل ما من شأنه خدمة المواطن ورفاهيته وحث سموه على أهمية توفير وتسهيل الفرص الاستثمارية لشباب وشابات الأعمال والشركات الناشئة ، إضافة إلى تفعيل دور القطاع الخاص كونه شريك رئيسي في دفع عجلة التنمية بالمنطقة.
و اطلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة على الفرص الاستثمارية في مجال البيئة والمياه والزراعة, وما يحتويه المعرض المصاحب لأعمال المنتدى.
و شهد سموه ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة وجامعة طيبة ، والتي قام بتوقيعها من جانب وزارة "البيئة" معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، ومن جانب الجامعة معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني.
واعرب معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة ، على تقديم فكرة المنتدى و رعايته ودعمه له حتى يحقق الأهداف المرجوة منه ، مبيناً أن هذا المنتدى يأتي لتحقيق أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تركز في محاورها الثلاثة على إطلاق القطاعات الواعدة، وتنمية الفرص، وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد المهندس الفضلي أن المملكة لديها فرصاً يمكن استغلالها لدعم وطننا ودعم شبابنا، والاستفادة المثلى من كل خيرات بلادنا، وفي مقدمة المناطق المدينة المنورة التي تؤمن الوزارة أنها تمتلك العديد من الفرص في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، نظراً لأهميتها الدينية، وتنوع تضاريسها إضافة إلى تنوع المناخ فيها.
وبين معالي وزير البيئة والمياه والزراعة أن المنتدى يسعى لعرض تسع فرص استثمارية وتحقيق التنمية المستدامة، ودعم التنمية الريفية، بالتعاون مع القطاع الخاص، والتي تتمثل في إنشاء وتطوير المتنزهات البرية تشمل كافة المرافق والخدمات اللازمة والأنشطة الترفيهية والترويجية والعائلية،كما تطرح الوزارة فرصاً أخرى في قطاع المياه تتمثل في استغلال المواقع التي تمتلكها الوزارة، إضافة إلى الاستثمار في مخرجات محطة الصرف الصحي،وفي جانب الزراعة، تطرح الوزارة بالتعاون مع هيئة تطوير المدينة المنورة فرصة إنشاء مدينة متكاملة الخدمات للتمور لتكون وجهة عالمية للتجارة والتصنيع والتصدير، تستفيد من أربعة ملايين نخلة في منطقة المدينة المنورة، ومن مئات الآلاف من زوارها الذي يفدون على مسجد رسولها صلى الله عليه وسلم ، إضافة إلى فرصة إنشاء مركز وطني لتشجيع النمط الاستهلاكي للأسماك يعنى بتطوير وتشجيع النمط الاستهلاكي للأسماك بالاستفادة من سواحل البحر الأحمر وتنوع أسماكه وغزارة إنتاجه.
وأوضح معاليه أن مشاركة القطاع الخاص في تطوير قطاعات البيئة والمياه والزراعة، والاستفادة من الخدمات الفنية التي تقدمها الوزارة، من شأنه أن يحسن الخدمات المقدمة للمستفيدين، ويرفع كفاءة الإنتاج في القطاعات التي ترعاها الوزارة، إضافة إلى تعظيم الفائدة من الموارد البيئية والمائية والزراعية في المملكة.