سوق #المناخة التاريخي في طريقه للإزاله والبساطين يريدون البديل!

 المدينة المنورة - محمد الحميدي - تصوير: بندر الترجمي

هذا سوقكم فلا يضيق ولا يؤخذ منه خراج"... هذا ما قاله المصطفى ﷺ عن "سوق المناخة"، الذي يقع غرب المسجد النبوي الشريف بالمنطقة المركزية.

ويمتاز هذا السوق بكثافة زوارة من الحجاج والمعتمرين بسبب قربه من المسجد النبوي الشريف .

وبتوجيه كريم من أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز تم إعادة تأهيل السوق لإتاحة المجال للبائعين المتجولين "البساطين" لعرض (بضائعهم )وفق الضوابط والشروط التنظيمية للسوق وخدمت اكثر من 1000 عاطل على الحصول على دخل مادي جيد من بسطته .

لكن فُوجئ هؤلاء الباعة المتجولين بعدم تجديد تراخيص بسطاتهم وطُلب منهم اخلاء الموقع خلال فترة وجيزة بدون اي مهلة او اي بديل .

وفِي لقاء "لصوت المدينة " ذكر الحربي بائع ألعاب " ان هذه البسطات هي رزقنا الوحيد ونحن مع قرار الإزالة بسبب التوسعة لكن نطالب بمكان بديل مناسب لنا وقريب من الحرم "

وأضاف " سيضطر العديد منا بيع بضاعته عند بوابات الحرم الشريف وهوا منظر غير حضاري بتاتا "

فيما أوضح الجهني بائع هدايا " مصدر رزقي الوحيد هو هذه البسطة واصرف على عائلتي وبيتي من مكاسبها "

وبين الجابري بائع تمور "اتمنى من المسؤولين التعاون معنا لنساعد على تنمية وتطوير هذا المكان التاريخي المهم لماضي المدينة وحضارتها "