العَدواني: الحوار والنقاش العلمي أداة فاعلة لقهر الفكر المنحرف
فوزية عباس - المدينة المنورة :
تواصلت أمس فعاليات ملتقى الأمن الفكري (مُدرِك) الذي ينظمه لواء الملك فيصل بالحرس الوطني بالمدينة المنورة.
حيث شهد الملتقى صباح اليوم الثلاثاء محاضرة للدكتور راشد بن معيض العَدواني الأستاذ بجامعة طيبة بعنوان: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) أكد فيها على أهمية الرجوع للعلماء المعتمدين فيما يتعلق بقضايا الأمن الفكري .
وقال العدواني أمام جمع من منسوبي الحرس الوطني بالمدينة المنورة إن من الطبيعي أن يظهر فكر منحرف في الأمة حيث لا يمكن أن يكون كل الناس على حق، وهو أمر أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في حديث افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، وأحاديث التحذير من الخوارج وأنهم سيظهرون في الأمة.
وقال العدواني إن العقوبات التعزيرية لحملة الفكر المنحرف لا تكفي في محاربة ذلك الفكر بل لا بد من النقاش والحوار العلمي بالأدلة ونشر العلم الحقيقي المبني على الكتاب والسنة وأن ذلك يقع ضمن مسؤولية العلماء.
ومثّل لدور العلماء في صد الفكر المنحرف وبيان شبهاته بما قام به عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في حواره مع الخوارج حين أقام عليهم الحجة بالدليل من القرآن الكريم.
وإذا كان الله تعالى قد استشهد العلماء على وحدانيته سبحانه فينبغي لنا نحن أيضاً أن نستشهدهم على أعمالنا وأقوالنا إذا التبس علينا الحُكم، مؤكداً أن الضابط في ذلك أن يكون العالم من من المشهود له بالعلم ونقاء العقيدة، وأن الخلل يأتي ممن يُفتي بغير علم فيَضلّ ويُضلّ غيره، كما حدث للفرق الضالة التي استباحت الدماء وارتكبت ما حرم الله من قتل النفوس المعصومة حين لم تعد للعلماء الحقيقيين.
ويشهد الملتقى محاضراتٍ توعوية يومية يلقيها علماء وأكاديميون وتستهدف منسوبي الحرس الوطني، كما يستقبل المعرض المصاحب للملتقى زواره من طلاب المدارس الثانوية للاطلاع على 30 ركناً للجهات المشاركة، حيث تستعرض جهودها في حماية الأمن الفكري للمجتمع. ويستمر الملتقى حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
تواصلت أمس فعاليات ملتقى الأمن الفكري (مُدرِك) الذي ينظمه لواء الملك فيصل بالحرس الوطني بالمدينة المنورة.
حيث شهد الملتقى صباح اليوم الثلاثاء محاضرة للدكتور راشد بن معيض العَدواني الأستاذ بجامعة طيبة بعنوان: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) أكد فيها على أهمية الرجوع للعلماء المعتمدين فيما يتعلق بقضايا الأمن الفكري .
وقال العدواني أمام جمع من منسوبي الحرس الوطني بالمدينة المنورة إن من الطبيعي أن يظهر فكر منحرف في الأمة حيث لا يمكن أن يكون كل الناس على حق، وهو أمر أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في حديث افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، وأحاديث التحذير من الخوارج وأنهم سيظهرون في الأمة.
وقال العدواني إن العقوبات التعزيرية لحملة الفكر المنحرف لا تكفي في محاربة ذلك الفكر بل لا بد من النقاش والحوار العلمي بالأدلة ونشر العلم الحقيقي المبني على الكتاب والسنة وأن ذلك يقع ضمن مسؤولية العلماء.
ومثّل لدور العلماء في صد الفكر المنحرف وبيان شبهاته بما قام به عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في حواره مع الخوارج حين أقام عليهم الحجة بالدليل من القرآن الكريم.
وإذا كان الله تعالى قد استشهد العلماء على وحدانيته سبحانه فينبغي لنا نحن أيضاً أن نستشهدهم على أعمالنا وأقوالنا إذا التبس علينا الحُكم، مؤكداً أن الضابط في ذلك أن يكون العالم من من المشهود له بالعلم ونقاء العقيدة، وأن الخلل يأتي ممن يُفتي بغير علم فيَضلّ ويُضلّ غيره، كما حدث للفرق الضالة التي استباحت الدماء وارتكبت ما حرم الله من قتل النفوس المعصومة حين لم تعد للعلماء الحقيقيين.
ويشهد الملتقى محاضراتٍ توعوية يومية يلقيها علماء وأكاديميون وتستهدف منسوبي الحرس الوطني، كما يستقبل المعرض المصاحب للملتقى زواره من طلاب المدارس الثانوية للاطلاع على 30 ركناً للجهات المشاركة، حيث تستعرض جهودها في حماية الأمن الفكري للمجتمع. ويستمر الملتقى حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري.