د. قاروب :المؤتمر نابع من رؤية المملكة العربية السعودية٢٠٣٠
وزير العدل بالمملكة المغربية يفتتح مؤتمر القانون بالشرق الأوسط ( 4 )
بواسطة فوزيه عباس
12-29-2017 01:42 صباحاً
1228 زيارات
فوزية عباس - الرباط :
تحت رعاية الملك محمد السادس – ملك المغرب– افتتح معالي أ. محمد أوجار – وزير العدل بالمملكة المغربية - الأربعاء 27/12/2017م مؤتمر القانون بالشرق الأوسط ( 4 ) والذي ينظمه مركز القانون السعودي للتدريب بالتعاون مع وزارة العدل المغربية، وبشراكة علمية مع جامعة "السوربون"، وجامعة روما 3، ومحكمة التحكيم التجاري الدولي في باريس كشريك التحكيم، وذلك فى مقر المعهد العالي للقضاء في مدينة الرباط العاصمة المغربية لمدة ثلاثة أيام، وبحضور أصحابي المعالي من وزراء العدل العرب والأفارقة، ونخب من المتخصصين في ذات المجال من رجال القانون، والقيادات العدلية رفيعة المستوى من المملكة المغربية و المملكة العربية السعودية وفرنسا و إيطاليا ومصر و العراق والأردن والكويت واليمن و الدول الافريقية.
حيث انطلقت فعاليات حفل الافتتاح بعزف السلام الوطني للملكة المغربية ثم تلاوة قرآنية، أعقب ذلك كلمة الافتتاح لمعالي أ. محمد أوجار – وزير العدل في المملكة المغربية –تحدث فيها عن أن الوساطة والتحكيم يعيشان أزهى عصور الازدهار في اقتصاديات البلدان المتقدمة، حيث تحول التحكيم والوساطة فيها من الانتقاد إلى منافسة العدالة التي تقدمها المحاكم الرسمية، حتى أصبح يطلق عليهما نظامان استثنائيان للتقاضي.
وأوضح معالي وزير العدل أن المؤتمر يهدف إلى توسيع مجال التوعية بأهمية التحكيموالوساطة كبدائل لحل المنازعات,كما رحب فيها بأصحاب المعالي الوزراء ورؤساء المحاكم العليا ورؤساء مراكز التحكيم، والمسؤولين القضائيين والنقباء والخبراء والباحثين والأكاديميين في بلدهم الثاني المغرب، وتمنّىمعالي الوزير في ختام كلمته النجاح والتوفيق لأعمال المؤتمر.
ثم تحدث المحامي الدكتور ماجد قاروب– رئيس مركز القانون السعودي للتدريب –موجهًا عظيم الشكر والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس – ملك المغرب- على رعايته السامية لمؤتمر القانون في الشرق الأوسط في دورته الرابعة، تلك الرعاية التي تؤكد إرساء العدالة والقانون وتدعم ورجالاته.
وأكد رئيس مركز القانون السعودي للتدريب أن اختيار عنوان المؤتمر (التحكيم والوساطة في الشرق الأوسط وإفريقيا) نابعٌ عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وولي عهده الأمين، التي اعتمدت البعد العربي والإسلامي من أهم منطلقات القوة والمكانة السعودية، واعتمدت البعد الإفريقي مرتكزًا لتنمية العلاقات الدولية وتعزيزها، لنقل رؤية الإصلاح والتنمية للمؤسسات والمجتمعات، في أبعادها القانونية والاقتصادية والاستثمار ، الذي يعتبر التحكيم والوساطة من أهم عوامل دعمها ونجاحها.
وأوضح د. قاروب أن المؤتمر في دورته الثالثة التي عقدت العام الماضي في مراكش برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، قد أقر من خلال توصياته أن تكون المملكة المغربية مقرًّا دائمًا لانعقاد المؤتمر.
وأشار د. قاروب إلى إن أوراق البرنامج العلمي المقدمة خلال المؤتمر ستنشر توصياتها ونتائجها على قطاعات الإعلام المغربي والعربي والإفريقي بل والعالمي، وتمنّى النجاح للمؤتمر والخروج بتوصيات لها أثرها ، كما طالب في الختام باعتماد كلمة أ. محمد أوجار – وزير العدل في المملكة المغربية – وثيقة رسمية للمؤتمر لاحتوائها على كل ما يتطلع إليه المؤتمر.
واختتم الحفل بتسليم الهدايا التذكارية وتوقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التعاون في مجالات التحكيم والوساطة، مع توجيه الشكر لمعالي أ. محمد أوجار – وزير العدل – والقيادات العدلية في المملكة المغربية لما بذلوه من جهوده حثيثة لإقامة هذا المؤتمر الذي يجمع أصحاب المعالي ووزراء العدل ورؤساء المجالس القضائية ومجالس القضاء الإداري والتجاري، والقضاة والخبراء في مراكز التحكيم، والمؤسسات الحقوقية والقانونية، والجامعات العريقة، وكبرى مكاتب المحاماة من مختلف دول العالم، وبخاصة من الشرق الأوسط وإفريقيا.
تحت رعاية الملك محمد السادس – ملك المغرب– افتتح معالي أ. محمد أوجار – وزير العدل بالمملكة المغربية - الأربعاء 27/12/2017م مؤتمر القانون بالشرق الأوسط ( 4 ) والذي ينظمه مركز القانون السعودي للتدريب بالتعاون مع وزارة العدل المغربية، وبشراكة علمية مع جامعة "السوربون"، وجامعة روما 3، ومحكمة التحكيم التجاري الدولي في باريس كشريك التحكيم، وذلك فى مقر المعهد العالي للقضاء في مدينة الرباط العاصمة المغربية لمدة ثلاثة أيام، وبحضور أصحابي المعالي من وزراء العدل العرب والأفارقة، ونخب من المتخصصين في ذات المجال من رجال القانون، والقيادات العدلية رفيعة المستوى من المملكة المغربية و المملكة العربية السعودية وفرنسا و إيطاليا ومصر و العراق والأردن والكويت واليمن و الدول الافريقية.
حيث انطلقت فعاليات حفل الافتتاح بعزف السلام الوطني للملكة المغربية ثم تلاوة قرآنية، أعقب ذلك كلمة الافتتاح لمعالي أ. محمد أوجار – وزير العدل في المملكة المغربية –تحدث فيها عن أن الوساطة والتحكيم يعيشان أزهى عصور الازدهار في اقتصاديات البلدان المتقدمة، حيث تحول التحكيم والوساطة فيها من الانتقاد إلى منافسة العدالة التي تقدمها المحاكم الرسمية، حتى أصبح يطلق عليهما نظامان استثنائيان للتقاضي.
وأوضح معالي وزير العدل أن المؤتمر يهدف إلى توسيع مجال التوعية بأهمية التحكيموالوساطة كبدائل لحل المنازعات,كما رحب فيها بأصحاب المعالي الوزراء ورؤساء المحاكم العليا ورؤساء مراكز التحكيم، والمسؤولين القضائيين والنقباء والخبراء والباحثين والأكاديميين في بلدهم الثاني المغرب، وتمنّىمعالي الوزير في ختام كلمته النجاح والتوفيق لأعمال المؤتمر.
ثم تحدث المحامي الدكتور ماجد قاروب– رئيس مركز القانون السعودي للتدريب –موجهًا عظيم الشكر والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس – ملك المغرب- على رعايته السامية لمؤتمر القانون في الشرق الأوسط في دورته الرابعة، تلك الرعاية التي تؤكد إرساء العدالة والقانون وتدعم ورجالاته.
وأكد رئيس مركز القانون السعودي للتدريب أن اختيار عنوان المؤتمر (التحكيم والوساطة في الشرق الأوسط وإفريقيا) نابعٌ عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وولي عهده الأمين، التي اعتمدت البعد العربي والإسلامي من أهم منطلقات القوة والمكانة السعودية، واعتمدت البعد الإفريقي مرتكزًا لتنمية العلاقات الدولية وتعزيزها، لنقل رؤية الإصلاح والتنمية للمؤسسات والمجتمعات، في أبعادها القانونية والاقتصادية والاستثمار ، الذي يعتبر التحكيم والوساطة من أهم عوامل دعمها ونجاحها.
وأوضح د. قاروب أن المؤتمر في دورته الثالثة التي عقدت العام الماضي في مراكش برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، قد أقر من خلال توصياته أن تكون المملكة المغربية مقرًّا دائمًا لانعقاد المؤتمر.
وأشار د. قاروب إلى إن أوراق البرنامج العلمي المقدمة خلال المؤتمر ستنشر توصياتها ونتائجها على قطاعات الإعلام المغربي والعربي والإفريقي بل والعالمي، وتمنّى النجاح للمؤتمر والخروج بتوصيات لها أثرها ، كما طالب في الختام باعتماد كلمة أ. محمد أوجار – وزير العدل في المملكة المغربية – وثيقة رسمية للمؤتمر لاحتوائها على كل ما يتطلع إليه المؤتمر.
واختتم الحفل بتسليم الهدايا التذكارية وتوقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التعاون في مجالات التحكيم والوساطة، مع توجيه الشكر لمعالي أ. محمد أوجار – وزير العدل – والقيادات العدلية في المملكة المغربية لما بذلوه من جهوده حثيثة لإقامة هذا المؤتمر الذي يجمع أصحاب المعالي ووزراء العدل ورؤساء المجالس القضائية ومجالس القضاء الإداري والتجاري، والقضاة والخبراء في مراكز التحكيم، والمؤسسات الحقوقية والقانونية، والجامعات العريقة، وكبرى مكاتب المحاماة من مختلف دول العالم، وبخاصة من الشرق الأوسط وإفريقيا.
