للمرة الثالثة على التوالي شاب عربي ينقذ والدته من شبح الموت
رسم شاب عربي ثلاثيني من البسمة على شفاه والدته الخميسينة بعد أن تبرع لها بالفص الأيمن من الكبد لينقذها من خطر الموت حيث قامت وحدة جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية وزراعة الكبد بمستشفى السعودي الألماني و للمرة الثالثة على التوالي بإجراء جراحة ناجحة لزراعة الكبد من متبرع حي.
حيث قام الفريق الطبي برئاسة الأستاذ الدكتور عمرو عبدالعال رئيس وحدة زراعة الكبد بالمستشفى بإجراء جراحة زراعة الكبد لمريضة تبلغ من العمر ٥٨ سنة وذلك بعد أن تبرع لها ابنها البالغ من العمر ٣١ سنه بالفص الأيمن من الكبد لإصابتها بفشل بوظائف الكبد واستسقاء بالبطن مع نوبات إلتهاب بريتوني متكررة ،
تم تجهيز المريضة والمتبرع للجراحة وذلك بعد سلسلة معقدة من الفحوصات المعملية والأشعات اللازمة ، حيث بدأت العملية الجراحية في تمام الساعة الخامسة والنصف فجراً واستمرت حوالي١٢ ساعة حيث تم استئصال الكبد المصاب بالكامل وزراعة الفص الأيمن من المتبرع كما جرى توصيل الوصلات الشريانية والوريدية والقنوات المرارية بدقة بالغة وتعتبر هذه الجراحة من أكثر الجراحات تعقيداً ،
وقد خرجت المريضة والمتبرع من العمليات لتقضي المريضة ٥ أيام بالرعاية المركزة على حين خرج المتبرع بعد حوالي ٣ أيام وبعدها أمضيا الفترة اللازمة بغرف مجهزة خصيصاً لهما حتى تماثلا بالشفاء وغادرا المستشفى بصحة جيدة ، بفضل من الله ومجهود الطاقم الطبي القيم ثم التوجيهات الإيجابية والصائبة لإدارة المستشفى . ويندرج هذا الإنجاز ضمن مجموعة مستشفيات السعودي الألماني في سعيها الدؤوب لخدمة المجتمع وفقاً لتوجيهات المملكة في تعظيم دور القطاع الخاص الطبي بما يتوافق مع الإحتياجات المجتمعية.
حيث قام الفريق الطبي برئاسة الأستاذ الدكتور عمرو عبدالعال رئيس وحدة زراعة الكبد بالمستشفى بإجراء جراحة زراعة الكبد لمريضة تبلغ من العمر ٥٨ سنة وذلك بعد أن تبرع لها ابنها البالغ من العمر ٣١ سنه بالفص الأيمن من الكبد لإصابتها بفشل بوظائف الكبد واستسقاء بالبطن مع نوبات إلتهاب بريتوني متكررة ،
تم تجهيز المريضة والمتبرع للجراحة وذلك بعد سلسلة معقدة من الفحوصات المعملية والأشعات اللازمة ، حيث بدأت العملية الجراحية في تمام الساعة الخامسة والنصف فجراً واستمرت حوالي١٢ ساعة حيث تم استئصال الكبد المصاب بالكامل وزراعة الفص الأيمن من المتبرع كما جرى توصيل الوصلات الشريانية والوريدية والقنوات المرارية بدقة بالغة وتعتبر هذه الجراحة من أكثر الجراحات تعقيداً ،
وقد خرجت المريضة والمتبرع من العمليات لتقضي المريضة ٥ أيام بالرعاية المركزة على حين خرج المتبرع بعد حوالي ٣ أيام وبعدها أمضيا الفترة اللازمة بغرف مجهزة خصيصاً لهما حتى تماثلا بالشفاء وغادرا المستشفى بصحة جيدة ، بفضل من الله ومجهود الطاقم الطبي القيم ثم التوجيهات الإيجابية والصائبة لإدارة المستشفى . ويندرج هذا الإنجاز ضمن مجموعة مستشفيات السعودي الألماني في سعيها الدؤوب لخدمة المجتمع وفقاً لتوجيهات المملكة في تعظيم دور القطاع الخاص الطبي بما يتوافق مع الإحتياجات المجتمعية.