معالي مدير جامعة طيبة د.عبدالعزيز السراني *خطاب الملك سلمان حفظه الله تاريخي ويحمل مضامين مهمة*
بواسطة فوزيه عباس
12-14-2017 09:17 صباحاً
1382 زيارات
فوزية عباس - صوت المدينة :
قال معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني إن الخطاب التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله اليوم في مجلس الشورى خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى تاريخي وقد تضمن سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية كما حمل مضامين مهمة.
- وأشار معاليه إلى أن هذا الخطاب يأتي في وقت تمر فيه المنطقة بأزمات عديدة، حيث تعمل القيادة الحكيمة على تجنيب الوطن الفتن والحروب، كما تواجه الإرهاب وتدعم قوى الاعتدال في المنطقة، وتدفع عجلة التنمية والرخاء في هذا الوطن داخليا، وتسهم في رفاهية المواطنين ومعالجة المعوقات من خلال برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030، كما تعمل القيادة على الوفاء بالتزاماتها الداخلية والخارجية والدفاع عن الحقوق العربية والإسلامية ونصرة الأشقاء وإغاثة المحتاجين.
وأبان معاليه إلى أن توقيت الخطاب الملكي مهم جداً فهو يأتي في وقت تقوم فيه المملكة بإصلاحات داخلية مثل مكافحة الفساد وملاحقة المفسدين وتطبيق برامج إصلاحية ، كما حمل الخطاب في طياته مضامين ورسائل مهمة لمجلس الشورى والمواطنين والوطن والعالم.
وأكد معاليه أن خطاب الملك حفظه الله رسخ مبادئ الاعتدال وتأكيد مضي المملكة في تطبيق شرع الله والالتزام بالعقيدة الإسلامية وتطوير الحاضر بما لا يتعارض مع الثوابت والعقيدة والقيم والتقاليد، وأن الوسطية التي تعمل عليها حكومة المملكة قد انعكست على القطاعات والمشاريع التي تم تنفيذها مؤخراً، وذكر معاليه أن الاعتدال والوسطية مبادئ لم تحد عنها المملكة وظلت تعمل عليها وتغرسها في نفوس المواطنين والمقيمين.
وقال معاليه إن الخطاب الملكي أتى عقب سلسلة من الإصلاحات عملت عليها المملكة وخصوصا في العام 2017 حيث حققت المملكة بعض مضامين الرؤية والتي عززت المسار التنموي من خلال تطبيق برامج تؤدي عدم الاعتماد على النفط والتحول للاقتصاد المعرفي، وتنويع مصادر الدخل والقضاء على البطالة، مشيراً معاليه إلى أن المملكة تنعم ولله الحمد بخيرات وفيرة حيث تقوم القيادة الرشيدة حفظها الله باستغلال الطاقات والثروات المتوفرة لتحقيق الرفاهية للوطن والمواطن.
واختتم معاليه تصريحه بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان، إنه سميع مجيب.
نشكركم على تواصلكم مع المركز الإعلامي بجامعة طيبة.
قال معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني إن الخطاب التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله اليوم في مجلس الشورى خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى تاريخي وقد تضمن سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية كما حمل مضامين مهمة.
- وأشار معاليه إلى أن هذا الخطاب يأتي في وقت تمر فيه المنطقة بأزمات عديدة، حيث تعمل القيادة الحكيمة على تجنيب الوطن الفتن والحروب، كما تواجه الإرهاب وتدعم قوى الاعتدال في المنطقة، وتدفع عجلة التنمية والرخاء في هذا الوطن داخليا، وتسهم في رفاهية المواطنين ومعالجة المعوقات من خلال برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030، كما تعمل القيادة على الوفاء بالتزاماتها الداخلية والخارجية والدفاع عن الحقوق العربية والإسلامية ونصرة الأشقاء وإغاثة المحتاجين.
وأبان معاليه إلى أن توقيت الخطاب الملكي مهم جداً فهو يأتي في وقت تقوم فيه المملكة بإصلاحات داخلية مثل مكافحة الفساد وملاحقة المفسدين وتطبيق برامج إصلاحية ، كما حمل الخطاب في طياته مضامين ورسائل مهمة لمجلس الشورى والمواطنين والوطن والعالم.
وأكد معاليه أن خطاب الملك حفظه الله رسخ مبادئ الاعتدال وتأكيد مضي المملكة في تطبيق شرع الله والالتزام بالعقيدة الإسلامية وتطوير الحاضر بما لا يتعارض مع الثوابت والعقيدة والقيم والتقاليد، وأن الوسطية التي تعمل عليها حكومة المملكة قد انعكست على القطاعات والمشاريع التي تم تنفيذها مؤخراً، وذكر معاليه أن الاعتدال والوسطية مبادئ لم تحد عنها المملكة وظلت تعمل عليها وتغرسها في نفوس المواطنين والمقيمين.
وقال معاليه إن الخطاب الملكي أتى عقب سلسلة من الإصلاحات عملت عليها المملكة وخصوصا في العام 2017 حيث حققت المملكة بعض مضامين الرؤية والتي عززت المسار التنموي من خلال تطبيق برامج تؤدي عدم الاعتماد على النفط والتحول للاقتصاد المعرفي، وتنويع مصادر الدخل والقضاء على البطالة، مشيراً معاليه إلى أن المملكة تنعم ولله الحمد بخيرات وفيرة حيث تقوم القيادة الرشيدة حفظها الله باستغلال الطاقات والثروات المتوفرة لتحقيق الرفاهية للوطن والمواطن.
واختتم معاليه تصريحه بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان، إنه سميع مجيب.
نشكركم على تواصلكم مع المركز الإعلامي بجامعة طيبة.
