الشيخ الحذيفي يوصي في خطبة الجمعة : بتقوى الله عز وجل لأنها وقاية من عقوباته وفوز بجناته .
أوصى فضيلة امام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة الشيخ على الحذيفي المسلمين بتقوى الله عز وجل لأنها وقاية من عقوباته وفوز بجناته .
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي القاها اليوم "إنه ما شقي بطاعة الله أحد وما سعد بمعصية الله أحد مستدلا بقول الحق تبارك وتعالى في كتابه الكريم (ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون).
وأضاف فضيلته يقول // أيها الناس إن ربكم تقدست اسمائه رحيم قدير حكيم عليم جعل لكم السمع والأبصار والأفئدة والجوارح لتشكروه بالعبادة // مبينا أن من رحمة الله سبحانه أن أوجد الآيات الكونية وأوجد هذه المخلوقات البديعة الصنع ليعرف الخلق ربهم عز وجل ليتقربوا إليه بفعل أوامره وترك نواهيه.
ودعا فضيلته المسلمين إلى محاسبة النفس والتوبة من المعاصي , موضحا أن السنين الخاليات تذكر بما أودع فيها الخلق من الأعمال أو الأحداث لتكون شاهدة عليهم فالرسل عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم أودعوا هذه السنين جلائل الاعمال وصالح الأعمال نصرة لدين الله عز وجل وعبادة لرب العالمين ودعوة من الله تعالي ورحمة للناس وصبرا على الاذى في سبيل الله ففازوا بخير الدنيا والاخر , أما أعداء الرسل فقد أودعوا السنين الخاليات الكفر والمعاصي والمحادة لله ولرسله عليهم الصلاة والسلام فلم يمتعوا في الدنيا إلا قليلا ولم ينالوا نصيبا في الاخره .
ومضى فضيلته يقول // ان من أعظم الحوادث في التاريخ البشري هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة للمدينة المنورة بأمر الله تعالي التي جعلها نصرا لنبيه صلى الله عليه وسلم وجعل الله هذه الهجرة فاتحة نصر للإسلام ألى يوم القيامة//.
وتابع فضيلة الشيخ الحذيفي ان المسلم في هذا الزمان إذا لم يدرك فضل الهجرة فقد فتح الله له باب هجره أخرى فيها عظيم الأجر والثواب فقد يسر الله للمسلم في هذا الزمان أن يهاجر بقلبه إلى الله من الشرك كله إلى التوحيد ومن المعصية إلى الطاعة ومن المعوقات عن عبادة الله إلى الاجتهاد بالعبادة ومن الهوى إلى ما يحب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام , مستشهدا بقول المصطفى عليه أتم الصلاة والتسليم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما حرم الله ).
وأفاد فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ على الحذيفي أن الآيات القرءانية هي التي تهدي القلوب وتنير البصائر وتصلح الانسان وترفع اهتماماته وتنظم حياته وتغذي ايمانه وتقيمه على الصراط المستقيم , كما أنه بالانتفاع بالآيات الكونيه مع العمل بالآيات القرءانيه يبلغ بالإنسان درجات الكمال والفضائل ويتطهر من الرذائل حيث قال الله تعالى (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ).
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي القاها اليوم "إنه ما شقي بطاعة الله أحد وما سعد بمعصية الله أحد مستدلا بقول الحق تبارك وتعالى في كتابه الكريم (ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون).
وأضاف فضيلته يقول // أيها الناس إن ربكم تقدست اسمائه رحيم قدير حكيم عليم جعل لكم السمع والأبصار والأفئدة والجوارح لتشكروه بالعبادة // مبينا أن من رحمة الله سبحانه أن أوجد الآيات الكونية وأوجد هذه المخلوقات البديعة الصنع ليعرف الخلق ربهم عز وجل ليتقربوا إليه بفعل أوامره وترك نواهيه.
ودعا فضيلته المسلمين إلى محاسبة النفس والتوبة من المعاصي , موضحا أن السنين الخاليات تذكر بما أودع فيها الخلق من الأعمال أو الأحداث لتكون شاهدة عليهم فالرسل عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم أودعوا هذه السنين جلائل الاعمال وصالح الأعمال نصرة لدين الله عز وجل وعبادة لرب العالمين ودعوة من الله تعالي ورحمة للناس وصبرا على الاذى في سبيل الله ففازوا بخير الدنيا والاخر , أما أعداء الرسل فقد أودعوا السنين الخاليات الكفر والمعاصي والمحادة لله ولرسله عليهم الصلاة والسلام فلم يمتعوا في الدنيا إلا قليلا ولم ينالوا نصيبا في الاخره .
ومضى فضيلته يقول // ان من أعظم الحوادث في التاريخ البشري هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة للمدينة المنورة بأمر الله تعالي التي جعلها نصرا لنبيه صلى الله عليه وسلم وجعل الله هذه الهجرة فاتحة نصر للإسلام ألى يوم القيامة//.
وتابع فضيلة الشيخ الحذيفي ان المسلم في هذا الزمان إذا لم يدرك فضل الهجرة فقد فتح الله له باب هجره أخرى فيها عظيم الأجر والثواب فقد يسر الله للمسلم في هذا الزمان أن يهاجر بقلبه إلى الله من الشرك كله إلى التوحيد ومن المعصية إلى الطاعة ومن المعوقات عن عبادة الله إلى الاجتهاد بالعبادة ومن الهوى إلى ما يحب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام , مستشهدا بقول المصطفى عليه أتم الصلاة والتسليم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما حرم الله ).
وأفاد فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ على الحذيفي أن الآيات القرءانية هي التي تهدي القلوب وتنير البصائر وتصلح الانسان وترفع اهتماماته وتنظم حياته وتغذي ايمانه وتقيمه على الصراط المستقيم , كما أنه بالانتفاع بالآيات الكونيه مع العمل بالآيات القرءانيه يبلغ بالإنسان درجات الكمال والفضائل ويتطهر من الرذائل حيث قال الله تعالى (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ).