واحدون .. تطبيق لأطفال التوحد من ابتكار فتاة المدينة المنورة
فرح الحجيلي - تصوير: محمد الكناني:
قامت نوف خالد حماد طالبة كلية الطب بجامعة طيبة بالمدينة المنورة بإبتكار تطبيق "واحدون" التطبيق الالكتروني الذي يهدف لمساعدة أطفال التوحد للتواصل مع أفراد المجتمع من خلال أيقونات تحتوي على مشاعر وانفعالات بألوان جذابة.
وقالت نوف: إن تطبيق واحدون يحتوي على أيقونات ملونه وجذابة تساعد طفل التوحد على التعرف على التمييز بين الألوان، والتعرف على أجزاء الوجه، التي من شأنها تحسين إدراك طفل التوحد، وتمكِّنه من استعمال المفردات الصحيحة.
بداية فكرة التطبيق
ذكرت نوف بأن فكرة التطبيق جاءت حينما طُلب منها في المرحلة الثانوية البحث عن مشاكل اجتماعية والحلول لها، ولمعرفتها ببعض أسر الأطفال الذين يعانون من التوحد فكرت في ابتكار هذا التطبيق، والذي لأجله حضرت عدة محاضرات عن مرض التوحد لمعرفة خفايا هذا المرض ومن ثم البدأ في بتوزيع استبيانات قبل إجراء التطبيق وقد اكتشفت من خلال ذلك الحاجة الكبيرة لهذه الفكرة، فقامت ومع استشاريين بالمدينة المنورة بتجربة التطبيق على ثلاثين طفل مصاب ولوحظ التحسن الكبير في إدراك الاطفال.
وأردفت: ثم بعد ذلك اشتركت في الإمارات بمسابقة المشاريع الريادية وتم دعمي في الإمارات من الراعي الشيخ عبدالله بن زايد و حصلت على المركز الثالث في المسابقة، وبعدها اشتركت في مسابقة ستارت آب ويكند 2016 والمنظمة من جامعة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ضمن فعاليات مهرجان سوق عكاظ بمدينة الطائف وحصلت على المركز الأول.
كما أوضحت "الحماد" أنها قد قدمت النموذج الأول للتطبيق ولايزال البحث جاري عن مبرمجين ومصممين لتنفيذ النسخة الكاملة من التطبيق الذكي حتى يتم توفره على كافة أنظمة الأجهزة الذكية ليسهل استخدامه لأطفال التوحد في العالم.
قامت نوف خالد حماد طالبة كلية الطب بجامعة طيبة بالمدينة المنورة بإبتكار تطبيق "واحدون" التطبيق الالكتروني الذي يهدف لمساعدة أطفال التوحد للتواصل مع أفراد المجتمع من خلال أيقونات تحتوي على مشاعر وانفعالات بألوان جذابة.
وقالت نوف: إن تطبيق واحدون يحتوي على أيقونات ملونه وجذابة تساعد طفل التوحد على التعرف على التمييز بين الألوان، والتعرف على أجزاء الوجه، التي من شأنها تحسين إدراك طفل التوحد، وتمكِّنه من استعمال المفردات الصحيحة.
بداية فكرة التطبيق
ذكرت نوف بأن فكرة التطبيق جاءت حينما طُلب منها في المرحلة الثانوية البحث عن مشاكل اجتماعية والحلول لها، ولمعرفتها ببعض أسر الأطفال الذين يعانون من التوحد فكرت في ابتكار هذا التطبيق، والذي لأجله حضرت عدة محاضرات عن مرض التوحد لمعرفة خفايا هذا المرض ومن ثم البدأ في بتوزيع استبيانات قبل إجراء التطبيق وقد اكتشفت من خلال ذلك الحاجة الكبيرة لهذه الفكرة، فقامت ومع استشاريين بالمدينة المنورة بتجربة التطبيق على ثلاثين طفل مصاب ولوحظ التحسن الكبير في إدراك الاطفال.
وأردفت: ثم بعد ذلك اشتركت في الإمارات بمسابقة المشاريع الريادية وتم دعمي في الإمارات من الراعي الشيخ عبدالله بن زايد و حصلت على المركز الثالث في المسابقة، وبعدها اشتركت في مسابقة ستارت آب ويكند 2016 والمنظمة من جامعة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ضمن فعاليات مهرجان سوق عكاظ بمدينة الطائف وحصلت على المركز الأول.
كما أوضحت "الحماد" أنها قد قدمت النموذج الأول للتطبيق ولايزال البحث جاري عن مبرمجين ومصممين لتنفيذ النسخة الكاملة من التطبيق الذكي حتى يتم توفره على كافة أنظمة الأجهزة الذكية ليسهل استخدامه لأطفال التوحد في العالم.