البراك يقدم الكولاج بنادي الأوس
في أولى برامج التعاون المشترك لهذا العام مع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية ( جسفت ) قدم عضو الجمعية الفنان التشكيلي عبدالله علي براك برنامج تدريبي عن فن الكولاج حيث استهل البرنامج بتعريف هذا النوع من الفنون وأنه من الكلمة الفرنسية Coller والتي تعني لصق فهو تكنيك فني يقوم على تجميع أشكال مختلفة لتكوين عمل فني جديد وإن استخدام هذه التقنية كان له تأثيره الجذري بين أوساط الرسومات الزيتية في القرن العشرين كنوع من الفن التجريدي أي التطويري الجاد. وقد تمت تسميته من قبل الفنانين جورج براك الفرنسي وبابلو بيكاسو الإسباني في بدايات القرن العشرين. وللكولاج اساليب وانواع متنوعة تتنوع بحسب الخامات المستخدمة وطرق المعالجة. وتم التعريف بنوعين من الكولاج وذلك باستخدام صور المجلات وقصاصات الصحف في تكوين وبناء اللوحة الفنية. الأول استخدام الصور كبناء لتكوين عناصر اللوحة الفنية. والثاني استخدام الصور كخامة لونية.
ومن خلال البرنامج تم مراعاة الفئة العمرية للمتدربين حيث تم تناول الموضوعين بالشرح النظري والتعرف على اسس بناء العمل الفني وتوزيع عناصره ومن ثم عمل لوحة امام المتدربين لمعرفة خطوات التنفيذ وتناول الخامة والادوات المساعدة من مقصات وادوات قطع وتكوين الغراء المناسب لدمج الصور وتلصيقها على سطح اللوحة بعد ذلك شرع كل متدرب عمله الفني وتكوين لوحته الخاصة باختياره احد الاسلوبين وما يرتاح له في التكوين .
وفي ختام البرنامج وبحضور مدير فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بالمدينة الأستاذ منصور الشريف ومدير نادي الأوس للفنون الأستاذ عادل حسينون تم تسليم المتدربين شهادات الحضور
ومن خلال البرنامج تم مراعاة الفئة العمرية للمتدربين حيث تم تناول الموضوعين بالشرح النظري والتعرف على اسس بناء العمل الفني وتوزيع عناصره ومن ثم عمل لوحة امام المتدربين لمعرفة خطوات التنفيذ وتناول الخامة والادوات المساعدة من مقصات وادوات قطع وتكوين الغراء المناسب لدمج الصور وتلصيقها على سطح اللوحة بعد ذلك شرع كل متدرب عمله الفني وتكوين لوحته الخاصة باختياره احد الاسلوبين وما يرتاح له في التكوين .
وفي ختام البرنامج وبحضور مدير فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بالمدينة الأستاذ منصور الشريف ومدير نادي الأوس للفنون الأستاذ عادل حسينون تم تسليم المتدربين شهادات الحضور