حمله تثقيفية ضخمه عن سرطان الثدي تلقى قبولاً كبيراً في المدينه المنوره ويشارك فيها موقع سياحي متميز
علي اليوسف _المدينة المنورة :
بمناسبة شهر سرطان الثدي الذي اقرته منظمة الصحة العالمية في اكتوبر؛ وذلك لخطورة هذا المرض وانتشاره على المستوى العالمي، أقامت وزارة الصحة متمثلة في مديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة فعاليات منظمه وشامله من خلال برنامج توعوي متكامل وحمله تثقيفية جاده وغنيه بالمعلومات حملت شعار"أنتِ تهمينا...افحصي وطمنينا" وذلك في أحد المراكز التجارية الضخمة في المدينة المنورة.
وانطلقت هذه الفعاليات في الثاني من اكتوبر ومازلت مستمره حتى نهاية هذا الشهر وسيكون هناك مواقع مختلفه لهذه الحمله التثقيفيه حتى تصل لجميع افراد المجتمع المحلي بمختلف فئاته العمرية وشرائحه.
وظهرت فعاليات برنامج سرطان الثدي لهذه السنه مُختلفه ومتميزة وشهدت اقبالاً كثيفاً من السيدات؛ وذلك بسبب تنوع الاجنحه الموجودة في هذه الحمله والاسلوب العلمي التثقيفي البسيط والجاذب، وتوفر خدمة الفحص المجاني بالماموجرام بالعربات المتنقله والمخصصة لذلك.
وعن هذه الفعاليه قالت منسقة البرنامج والمشرفه على هذه الحمله من قبل وزارة الصحة د. رويدا محمد ناشر:
حاولنا بأقصى جهدنا ان تكون حملتنا لهذا العام مختلفه ومكثفه لتصل لأكبر عدد ممكن في المجتمع وذلك لخطورة هذا المرض وانتشاره الكبير على المستوى العالمي.
واضافت تقول:
تداركنا سلبيات العام الماضي لنخرج بعمل أقل ما يُقال عنه أنه مُتقن، وهذا ماحدث بدليل الاقبال الكبير والنتائج الايجابيه التي خرجنا بها منذ انطلاق الحمله مطلع شهر اكتوبر الحالي.
وعن جديد هذه الحمله قالت رويدا:
هناك الكثير من المفاجآت التي حرصنا على أن نُقدمها لافراد المجتمع المحلي ومن ضمنها الفقرات الترفيهية التي تحمل رسائل هادفه للجميع بأسلوب مبسط وكذلك استغلال بعض مواقع الجذب السياحي مثل مدائن صالح واضاءتها بالكامل بشعار المرض وهذه الفكره جديده ومختلفه ولم يسبق القيام بها في الماضي، وقطعاً-والحديث لرويدا- ستصل الرساله لعدد كبير في المجتمع لأهمية هذا الموقع السياحي التراثي وتميزه على المستوى المحلي والعالمي بحكم أنه يندرج ضمن منظمة اليونسكو العالمية للتراث.
وعن احصائيات مرض سرطان الثدي في السعوديه قالت:
مع الأسف لدينا مشكله في بعض الاحصائيات بسبب ضعف التغذيه الراجعه، وبالتالي لاتوجد احصاءات دقيقة وحديثه حول المرض، وآخر احصائيه حول الموضوع كانت في عام 2013م.
وعن أجنحة الحمله المختلفه تحدثت المثقفه الصحيه رقيه بيلا عن تفاصيلها قائله:
حرصنا في حملتنا هذه أن نُعطي كل جناح حقه وكذلك نُبرز العلاقه بين مجموعه من الأمور المهمه في حياة المرأه ومرض سرطان الثدي مثل نمط الحياه، والنظام الغذائي، الرضاعة الطبيعية، التدخين.
واستطردت رقيه متحدثه عن هذه الاجنحه وفعالياتها بقولها:
هذه السنه استعنا ببعض السيدات اللاتي أصبن بالمرض ولهن تجربه معه واستطعنا بقوة ارادتهن وحرصهن على الالتزام بالعلاج والشفاء منه، حضرن هنا ليشاركن هذه التجربه مع بنات جنسهن ويتحدثن بلا خجل عن هذه التجربه التي قطعاً لها أثرها الكبير في حياة أي سيده.
وقالت الإعلامية السيده فوزيه عباس المشرفه على فقرة الفعاليات الترفيهية أنها سعيدة بمشاركتها مع فرقتها بوست المدينة وعن هذه المشاركه قالت:
لجذب ولفت انتباه زوار المركز التجاري لابد من تقديم عروض ملفته وجاذبه بطريقه تتضمن رسائل هادفه عن حملة سرطان الثدي التوعويه وهذا مافعلناه ونجحنا فيه بدليل تفاعل الحضور مع اطفال الفرقه الذين كان لهم دور ايجابي واضح واستغل هذه الفرصه لأقدم شكري لهم ولأولياء أمورهم.
إذاً خرجت حملة سرطان الثدي لهذا العام مُختلفه، مُتميزه انطلقت من مبدأ درهم وقايه خير من قنطار علاج وذلك بمشاركة مجموعة من المؤسسات التطوعية والمراكز التثقيفية منها الجمعيه الخيريه لرعاية مرضى السرطان أحياها، وفريق أثر التطوعي.
تجدر الاشارة الى أن سرطان الثدي من أكثر الأمراض انتشاراً وشيوعاً على المستوى العالمي، وعلى المستوى المحلي يُعد هذا المرض الأول من حيث الخطورة وتبلغ نسبة الوفيات بسببه 18،7% من وفيات السرطان عامة وذلك حسب آخر الاحصاءات المتوفره في هذا الجانب.
بمناسبة شهر سرطان الثدي الذي اقرته منظمة الصحة العالمية في اكتوبر؛ وذلك لخطورة هذا المرض وانتشاره على المستوى العالمي، أقامت وزارة الصحة متمثلة في مديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة فعاليات منظمه وشامله من خلال برنامج توعوي متكامل وحمله تثقيفية جاده وغنيه بالمعلومات حملت شعار"أنتِ تهمينا...افحصي وطمنينا" وذلك في أحد المراكز التجارية الضخمة في المدينة المنورة.
وانطلقت هذه الفعاليات في الثاني من اكتوبر ومازلت مستمره حتى نهاية هذا الشهر وسيكون هناك مواقع مختلفه لهذه الحمله التثقيفيه حتى تصل لجميع افراد المجتمع المحلي بمختلف فئاته العمرية وشرائحه.
وظهرت فعاليات برنامج سرطان الثدي لهذه السنه مُختلفه ومتميزة وشهدت اقبالاً كثيفاً من السيدات؛ وذلك بسبب تنوع الاجنحه الموجودة في هذه الحمله والاسلوب العلمي التثقيفي البسيط والجاذب، وتوفر خدمة الفحص المجاني بالماموجرام بالعربات المتنقله والمخصصة لذلك.
وعن هذه الفعاليه قالت منسقة البرنامج والمشرفه على هذه الحمله من قبل وزارة الصحة د. رويدا محمد ناشر:
حاولنا بأقصى جهدنا ان تكون حملتنا لهذا العام مختلفه ومكثفه لتصل لأكبر عدد ممكن في المجتمع وذلك لخطورة هذا المرض وانتشاره الكبير على المستوى العالمي.
واضافت تقول:
تداركنا سلبيات العام الماضي لنخرج بعمل أقل ما يُقال عنه أنه مُتقن، وهذا ماحدث بدليل الاقبال الكبير والنتائج الايجابيه التي خرجنا بها منذ انطلاق الحمله مطلع شهر اكتوبر الحالي.
وعن جديد هذه الحمله قالت رويدا:
هناك الكثير من المفاجآت التي حرصنا على أن نُقدمها لافراد المجتمع المحلي ومن ضمنها الفقرات الترفيهية التي تحمل رسائل هادفه للجميع بأسلوب مبسط وكذلك استغلال بعض مواقع الجذب السياحي مثل مدائن صالح واضاءتها بالكامل بشعار المرض وهذه الفكره جديده ومختلفه ولم يسبق القيام بها في الماضي، وقطعاً-والحديث لرويدا- ستصل الرساله لعدد كبير في المجتمع لأهمية هذا الموقع السياحي التراثي وتميزه على المستوى المحلي والعالمي بحكم أنه يندرج ضمن منظمة اليونسكو العالمية للتراث.
وعن احصائيات مرض سرطان الثدي في السعوديه قالت:
مع الأسف لدينا مشكله في بعض الاحصائيات بسبب ضعف التغذيه الراجعه، وبالتالي لاتوجد احصاءات دقيقة وحديثه حول المرض، وآخر احصائيه حول الموضوع كانت في عام 2013م.
وعن أجنحة الحمله المختلفه تحدثت المثقفه الصحيه رقيه بيلا عن تفاصيلها قائله:
حرصنا في حملتنا هذه أن نُعطي كل جناح حقه وكذلك نُبرز العلاقه بين مجموعه من الأمور المهمه في حياة المرأه ومرض سرطان الثدي مثل نمط الحياه، والنظام الغذائي، الرضاعة الطبيعية، التدخين.
واستطردت رقيه متحدثه عن هذه الاجنحه وفعالياتها بقولها:
هذه السنه استعنا ببعض السيدات اللاتي أصبن بالمرض ولهن تجربه معه واستطعنا بقوة ارادتهن وحرصهن على الالتزام بالعلاج والشفاء منه، حضرن هنا ليشاركن هذه التجربه مع بنات جنسهن ويتحدثن بلا خجل عن هذه التجربه التي قطعاً لها أثرها الكبير في حياة أي سيده.
وقالت الإعلامية السيده فوزيه عباس المشرفه على فقرة الفعاليات الترفيهية أنها سعيدة بمشاركتها مع فرقتها بوست المدينة وعن هذه المشاركه قالت:
لجذب ولفت انتباه زوار المركز التجاري لابد من تقديم عروض ملفته وجاذبه بطريقه تتضمن رسائل هادفه عن حملة سرطان الثدي التوعويه وهذا مافعلناه ونجحنا فيه بدليل تفاعل الحضور مع اطفال الفرقه الذين كان لهم دور ايجابي واضح واستغل هذه الفرصه لأقدم شكري لهم ولأولياء أمورهم.
إذاً خرجت حملة سرطان الثدي لهذا العام مُختلفه، مُتميزه انطلقت من مبدأ درهم وقايه خير من قنطار علاج وذلك بمشاركة مجموعة من المؤسسات التطوعية والمراكز التثقيفية منها الجمعيه الخيريه لرعاية مرضى السرطان أحياها، وفريق أثر التطوعي.
تجدر الاشارة الى أن سرطان الثدي من أكثر الأمراض انتشاراً وشيوعاً على المستوى العالمي، وعلى المستوى المحلي يُعد هذا المرض الأول من حيث الخطورة وتبلغ نسبة الوفيات بسببه 18،7% من وفيات السرطان عامة وذلك حسب آخر الاحصاءات المتوفره في هذا الجانب.