بعد أقل من شهر على إعلانها عزمها الاستحواذ على 10% من الشركة الأمريكية
أمريكان إيرلاينز" تنهي شراكتها مع "القطرية".. هيئات طيران: "الباكر" طفل قليل التهذيب
سبق أنهت شركة "أمريكان إيرلاينز"، أمس الأربعاء، شراكتها مع "الخطوط الجوية القطرية"؛ بسبب الخلاف المستمر مع الشركة القطرية حول تلقيها إعانات حكومية غير مشروعة، بحسب الشركة الأمريكية.
ويأتي هذا القرار بعد أقل من شهر واحد على إعلان "الخطوط الجوية القطرية" عزمها الاستحواذ على نحو 10% من رأسمال "أمريكان أيرلاينز"، في وقت تمر فيه الدوحة بأخطر أزمة دبلوماسية بينها وبين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب: (المملكة، ومصر، والإمارات، والبحرين).
وقالت "فرانس برس": إن قرار "أمريكان أيرلاينز" ينهي عملياً اتفاقية "الشراكة بالرمز" (كودشير) القائمة بينها والشركة القطرية، وكذلك الاتحاد للطيران، مؤكدة أن ذلك لن ينعكس على النتائج المالية للشركة الأمريكية.
وكانت الخطوط القطرية قد تقدّمت بعرض مفاجئ لشراء حصة في شركة الطيران الأمريكية الكبرى أمريكان إيرلاينز؛ بهدف استخدامها كحصان للمرور إلى وجهات بات من الصعب الوصول إليها.
غير أن الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية دوغ باركر تحدث بنوع من الشكّ حول الصفقة وقال: "إن المديرين التنفيذيين ليسوا متحمسين بشكل خاص بشأن اهتمام قطر بالحصول على حصة كبيرة في الشركة"، فيما جاء ردّ اتحاد نقابات الطيارين والمضيفين الجويين أكثر حدة، حيث أكد المتحدث باسم الاتحاد أنه لا يرى أي إمكانية لإتمام هذه الصفقة.
وأضاف: "الأجور المتدنية لموظفي القطرية، وغياب نقابات العمال لديهم سيزعزع ثقة موظفي أمريكان إيرلاينز بشركتهم".
ويرى مراقبون أن العرض جاء بمثابة محاولة من الخطوط القطرية للخروج أو على الأقل التخفيف من أزمتها الخانقة؛ جراء مقاطعتها من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب؛ بسبب دعمها للإرهاب.
وفي سياق متصل، هاجمت شركات وهيئات طيران في الولايات المتحدة، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط القطرية أكبر الباكر، عقب إدلائه بتصريحات مسيئة إلى المضيفات الأمريكيات وخدماتهن.
وحسب موقع "ترافل مولي"، أوضح نائب خدمات الطيران في شركة الخطوط الأمريكية أمريكان إيرلاينز جديل سيردك إن "الباكر" أدلى بتعليقات قاسية وغير معقولة، مضيفاً أن ما صدر عن مسؤول الخطوط القطرية يسيء للنساء، فضلاً عن كونه تمييزاً بسبب الأعمار.
وكان "الباكر" قد تهكم على من يسافرون على متن الناقلات الأمريكية، قائلاً إنهم يجدون جدّات في خدمتهن، في إشارة إلى تقدّم سن المضيفات.
وتحدث "الباكر" أثناء إطلاق خط جوي بين دبلن في إيرلندا والدوحة القطرية، مبيناً أن متوسط أعمار الطاقم في شركته لا يتجاوز 26 عاماً، وبالتالي لا حاجة للناس بالسفر على متن الناقلات الأمريكية.
وأدانت جمعية قادة الطائرات "إير لاين بايلوت أسوسيايشن"، تصريحات مدير الخطوط القطرية قائلة إن الرجل ابتدع منطقاً جديداً. كما وصفت جمعية أخرى لقادة الطائرات في الخطوط الأمريكية "Allied Pilots Association"، تصريحات "الباكر" بالطفولية، وأنها تضمّنت قذفاً وقلة تهذيب.
ويأتي هذا القرار بعد أقل من شهر واحد على إعلان "الخطوط الجوية القطرية" عزمها الاستحواذ على نحو 10% من رأسمال "أمريكان أيرلاينز"، في وقت تمر فيه الدوحة بأخطر أزمة دبلوماسية بينها وبين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب: (المملكة، ومصر، والإمارات، والبحرين).
وقالت "فرانس برس": إن قرار "أمريكان أيرلاينز" ينهي عملياً اتفاقية "الشراكة بالرمز" (كودشير) القائمة بينها والشركة القطرية، وكذلك الاتحاد للطيران، مؤكدة أن ذلك لن ينعكس على النتائج المالية للشركة الأمريكية.
وكانت الخطوط القطرية قد تقدّمت بعرض مفاجئ لشراء حصة في شركة الطيران الأمريكية الكبرى أمريكان إيرلاينز؛ بهدف استخدامها كحصان للمرور إلى وجهات بات من الصعب الوصول إليها.
غير أن الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية دوغ باركر تحدث بنوع من الشكّ حول الصفقة وقال: "إن المديرين التنفيذيين ليسوا متحمسين بشكل خاص بشأن اهتمام قطر بالحصول على حصة كبيرة في الشركة"، فيما جاء ردّ اتحاد نقابات الطيارين والمضيفين الجويين أكثر حدة، حيث أكد المتحدث باسم الاتحاد أنه لا يرى أي إمكانية لإتمام هذه الصفقة.
وأضاف: "الأجور المتدنية لموظفي القطرية، وغياب نقابات العمال لديهم سيزعزع ثقة موظفي أمريكان إيرلاينز بشركتهم".
ويرى مراقبون أن العرض جاء بمثابة محاولة من الخطوط القطرية للخروج أو على الأقل التخفيف من أزمتها الخانقة؛ جراء مقاطعتها من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب؛ بسبب دعمها للإرهاب.
وفي سياق متصل، هاجمت شركات وهيئات طيران في الولايات المتحدة، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط القطرية أكبر الباكر، عقب إدلائه بتصريحات مسيئة إلى المضيفات الأمريكيات وخدماتهن.
وحسب موقع "ترافل مولي"، أوضح نائب خدمات الطيران في شركة الخطوط الأمريكية أمريكان إيرلاينز جديل سيردك إن "الباكر" أدلى بتعليقات قاسية وغير معقولة، مضيفاً أن ما صدر عن مسؤول الخطوط القطرية يسيء للنساء، فضلاً عن كونه تمييزاً بسبب الأعمار.
وكان "الباكر" قد تهكم على من يسافرون على متن الناقلات الأمريكية، قائلاً إنهم يجدون جدّات في خدمتهن، في إشارة إلى تقدّم سن المضيفات.
وتحدث "الباكر" أثناء إطلاق خط جوي بين دبلن في إيرلندا والدوحة القطرية، مبيناً أن متوسط أعمار الطاقم في شركته لا يتجاوز 26 عاماً، وبالتالي لا حاجة للناس بالسفر على متن الناقلات الأمريكية.
وأدانت جمعية قادة الطائرات "إير لاين بايلوت أسوسيايشن"، تصريحات مدير الخطوط القطرية قائلة إن الرجل ابتدع منطقاً جديداً. كما وصفت جمعية أخرى لقادة الطائرات في الخطوط الأمريكية "Allied Pilots Association"، تصريحات "الباكر" بالطفولية، وأنها تضمّنت قذفاً وقلة تهذيب.