عقب مغادرته المنطقة دون إحراز تقدم
وزير الخارجية الأمريكي: ليس هذا ما أتيت لأجله.. ويلمّح إلى أن الأزمة الخليجية قد تطول
سبق صرّح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، بأن المحادثات الدبلوماسية التي أجراها في الخليج قد تكون حققت إمكانيات قوية لحوار مباشر بين أطراف الأزمة، وهو ما يجب الوصول إليه في أقرب وقت؛ لكنه نبّه إلى أن إيجاد حل لما يجري قد يستغرق مدة من الزمن.
وقد أدلى "تيلرسون" بتصريحاته للصحفيين المرافقين له، خلال رحلة عودته من الدوحة بعد قضائه أربعة أيام في الخليج، منذ بداية هذا الأسبوع؛ إذ زار الكويت والسعودية وقطر مرتين، التقى خلالها وزراء خارجية المملكة ومصر والبحرين والإمارات وقطر، زيادة على أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وقال "تيلرسون" في رحلة العودة: "في رأيي هناك تغير في حجم الاستعداد لحل الأزمة؛ على الأقل الانفتاح لمحادثات مباشرة؛ لكن ليس هذا ما أتيت لأجله"؛ مشيراً إلى أنه طرح عدة وثائق مع الأطراف التي الْتقى معها، وهي الوثائق التي تحدد بعض الطرق التي يمكن من خلالها إحراز تقدم.
وقال"تيلرسون": إن بعض الجوانب الخلافية بين الأطراف معقدة؛ مما يجعل الحل النهائي والدائم يأخذ وقتاً؛ حسب قوله؛ مضيفاً أن الدول الأربع يقصد (السعودية، والإمارات، وقطر، والبحرين) مهمة بالنسبة للولايات المتحدة من وجهة نظر أمنية، كما أن بلاده ترتبط مع الدول الأربع بعلاقات.
وأضاف "تيلرسون": إن الأطراف لا تتحدث مع بعضها في أي مستوى؛ وبالتالي فالرهان الآن هو تمكينهم من أن يكونوا وجهاً لوجه خلال النقاش حول المسائل الكثيرة التي تهمهم؛ مبرزاً أن بلاده قدّمت بعض الإرشادات فيما يخص التعامل مع هذه المسائل التي تبدو عاطفية في بعضها".
وقد أدلى "تيلرسون" بتصريحاته للصحفيين المرافقين له، خلال رحلة عودته من الدوحة بعد قضائه أربعة أيام في الخليج، منذ بداية هذا الأسبوع؛ إذ زار الكويت والسعودية وقطر مرتين، التقى خلالها وزراء خارجية المملكة ومصر والبحرين والإمارات وقطر، زيادة على أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وقال "تيلرسون" في رحلة العودة: "في رأيي هناك تغير في حجم الاستعداد لحل الأزمة؛ على الأقل الانفتاح لمحادثات مباشرة؛ لكن ليس هذا ما أتيت لأجله"؛ مشيراً إلى أنه طرح عدة وثائق مع الأطراف التي الْتقى معها، وهي الوثائق التي تحدد بعض الطرق التي يمكن من خلالها إحراز تقدم.
وقال"تيلرسون": إن بعض الجوانب الخلافية بين الأطراف معقدة؛ مما يجعل الحل النهائي والدائم يأخذ وقتاً؛ حسب قوله؛ مضيفاً أن الدول الأربع يقصد (السعودية، والإمارات، وقطر، والبحرين) مهمة بالنسبة للولايات المتحدة من وجهة نظر أمنية، كما أن بلاده ترتبط مع الدول الأربع بعلاقات.
وأضاف "تيلرسون": إن الأطراف لا تتحدث مع بعضها في أي مستوى؛ وبالتالي فالرهان الآن هو تمكينهم من أن يكونوا وجهاً لوجه خلال النقاش حول المسائل الكثيرة التي تهمهم؛ مبرزاً أن بلاده قدّمت بعض الإرشادات فيما يخص التعامل مع هذه المسائل التي تبدو عاطفية في بعضها".