مسجد #القبلتين بـ #المدينة_المنورة
تقرير : هاجر المصنف -
﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) .
المساجد مبعث النور في دنيا الظلمات الحالكة، ومصدر الحياة في بيداء الحياة الموحشة؛ فإنه يؤهل المسلمين للحياة النافعة الكريمة، ويحثهم على التقوى والتطهير، ويطالبهم ألا يدخلوه إلا بطهارة أبدانهم وقلوبهم،(لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ )وللمساجد أهمية في جمع قلوب المسلمين على المحبة والاحترام، والتآخي والتعاطف والتراحم، وتمنح لهم الطمأنينة والسكينة، وتدعوهم إلى إحياء رُوح الإسلام فيما بينهم و لأهميتها فقد اهتم عظماء الأمة ودعاتها و أفرادها ببناء المساجد و العناية بها ،واختص البعض منها بخاصية تميزه عن غيره من المساجد نذكر على سبيل المثال مساجد المدينة المنورة ابتداء من الحرم ثاني القبلتين ثم قباء أول مسجد أسس في الإسلام ومسجد القبلتين...وحديثنا هنا عن مسجد القبلتين
الموقع:
يقع مسجد القبلتين في منطقة بني سَلِمَهْ على هضاب حرة الوبرة في الطريق الشمالي الغربي للمدينة المنورة. وتحديداً على طريق خالد بن الوليد وتقاطعه مع شارع سلطانة (المركز التجاري في المدينة المنورة). وهو قريب جداً من الدائري الثاني (طريق الملك عبد الله)من جهة الغرب.
سبب التسمية:
و سبب تسمية مسجد بني سلمة بمسجد القبلتين أن تحويل القبلة نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه وقد صلى ركعتين من الظهر فنزلت الآية (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ)سورةالبقرة 144. وبالفعل قام الصحابة بتحويل وجهوهم وأجسادهم شطر المسجد الحرام بمكة.
العناية بمسجد القبلتين:
وظـل المسجد على حالـه أكثـر من ثمانمـائة سنه إلى أن جـدده شاهين الجمالي ( عام 893هـ / الموافق 1488م ) .
وفي عهـد السلطـان العثماني ( سليمان القانوني ) أصلحت عمارة المسجد عام ( 950هـ/الموافق 1943م) ودون ذلك على لوحة رخامية وضعت على أحد جدار المسجد الخارجية .
وقد وصفه بعض الرحالة : ( أنه مسطح مغطى بقبة وليس له مئذنة ) ومع مرور الزمن تهدم شيء من بنيان المسجد وأهمل أمره حتى العهد السعودي الزاهر فقد أمر الملك عبد العزيز الذي أمر بتجديد عمارته وتوسعته وبناء مئذنة وإقامة سور حوله وبلغت مساحة المسجد بعد التوسعة العزيزية هذه ( 425 متراً مربعاً ).
كما حظي المسجد باهتمامات من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله الذي أعاد عمارته بحلة جديدة في عام 1408 هـ مع توسعته بمقدار تسعة مرات حيث كانت مساحته (425) متراً مربعا قبل التوسعة لتصبح مساحته (3920) متراً مربعاً ويشتمل المسجد بعد التوسعة على قاعة للصلاة مساحتها (1190) متراً مربعا تتسع لأكثر من (2000) مصلى إضافة إلى جزء مخصص للسيدات مساحته (400) متر مربع إضافة إلى الخدمات المساندة مثل دورات المياه والمواقف المخصصة للسيارات.
﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) .
المساجد مبعث النور في دنيا الظلمات الحالكة، ومصدر الحياة في بيداء الحياة الموحشة؛ فإنه يؤهل المسلمين للحياة النافعة الكريمة، ويحثهم على التقوى والتطهير، ويطالبهم ألا يدخلوه إلا بطهارة أبدانهم وقلوبهم،(لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ )وللمساجد أهمية في جمع قلوب المسلمين على المحبة والاحترام، والتآخي والتعاطف والتراحم، وتمنح لهم الطمأنينة والسكينة، وتدعوهم إلى إحياء رُوح الإسلام فيما بينهم و لأهميتها فقد اهتم عظماء الأمة ودعاتها و أفرادها ببناء المساجد و العناية بها ،واختص البعض منها بخاصية تميزه عن غيره من المساجد نذكر على سبيل المثال مساجد المدينة المنورة ابتداء من الحرم ثاني القبلتين ثم قباء أول مسجد أسس في الإسلام ومسجد القبلتين...وحديثنا هنا عن مسجد القبلتين
الموقع:
يقع مسجد القبلتين في منطقة بني سَلِمَهْ على هضاب حرة الوبرة في الطريق الشمالي الغربي للمدينة المنورة. وتحديداً على طريق خالد بن الوليد وتقاطعه مع شارع سلطانة (المركز التجاري في المدينة المنورة). وهو قريب جداً من الدائري الثاني (طريق الملك عبد الله)من جهة الغرب.
سبب التسمية:
و سبب تسمية مسجد بني سلمة بمسجد القبلتين أن تحويل القبلة نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه وقد صلى ركعتين من الظهر فنزلت الآية (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ)سورةالبقرة 144. وبالفعل قام الصحابة بتحويل وجهوهم وأجسادهم شطر المسجد الحرام بمكة.
العناية بمسجد القبلتين:
وظـل المسجد على حالـه أكثـر من ثمانمـائة سنه إلى أن جـدده شاهين الجمالي ( عام 893هـ / الموافق 1488م ) .
وفي عهـد السلطـان العثماني ( سليمان القانوني ) أصلحت عمارة المسجد عام ( 950هـ/الموافق 1943م) ودون ذلك على لوحة رخامية وضعت على أحد جدار المسجد الخارجية .
وقد وصفه بعض الرحالة : ( أنه مسطح مغطى بقبة وليس له مئذنة ) ومع مرور الزمن تهدم شيء من بنيان المسجد وأهمل أمره حتى العهد السعودي الزاهر فقد أمر الملك عبد العزيز الذي أمر بتجديد عمارته وتوسعته وبناء مئذنة وإقامة سور حوله وبلغت مساحة المسجد بعد التوسعة العزيزية هذه ( 425 متراً مربعاً ).
كما حظي المسجد باهتمامات من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله الذي أعاد عمارته بحلة جديدة في عام 1408 هـ مع توسعته بمقدار تسعة مرات حيث كانت مساحته (425) متراً مربعا قبل التوسعة لتصبح مساحته (3920) متراً مربعاً ويشتمل المسجد بعد التوسعة على قاعة للصلاة مساحتها (1190) متراً مربعا تتسع لأكثر من (2000) مصلى إضافة إلى جزء مخصص للسيدات مساحته (400) متر مربع إضافة إلى الخدمات المساندة مثل دورات المياه والمواقف المخصصة للسيارات.