" السبعة المساجد " من المعالم التاريخية في #المدينة_المنورة .
الاء مساعد – المدينة المنورة .
تلقب المدينة المنورة بطيبة الطيبة وهي أول عاصمة إسلامية، وثاني أقدس الأماكن لدى المسلمين بعد مكة المكرمة.
وتضم المدينة المنورة الكثير من المساجد المتنوعة،منها ما هو أثري وقديم، ومنها ما هو حديث .
"يعود سبب تسمية المساجد السبعة بهذا الاسم إلى"
أثناء غزوة الخندق أتخذ الرسول صل الله عليه وسلم مكاناً لوضع خيمته في جبل سلع، وقام بالصلاة والدعاء على مشركي قريش، كما قام بنصب خيامهم في أماكن متفرقة ضمن موقع الخندق، وبعد ذلك تم تحديد هذه الأماكن، وبنيت بعد ذلك مساجد تحديداً لهذه الأماكن ومنها :
• مسجد الفتح:
وهو أكبر المساجد السبعة، مبنيٌّ فوق رابية غرب جبل سلع، ويروى أنه سُمِّي بهذا الاسم لأنه كان خلال غزوة الأحزاب مصلَّى لرسول الله، أو لأن تلك الغزوة كانت- في نتائجها- فتحاً على المسلمين, وقد بناه عمر بن عبد العزيز في فترة إمارته على المدينة بالحجارة ثم جُدّد مرة أخرى بأمر الوزير سيف الدين بن أبي الهيجاء ثم أُعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الأول.
• مسجد سلمان الفارسي:
يقع جنوبي مسجد الفتح مباشرة، وسُمِّي باسم الصحابي سلمان الفارسي صاحب فكرة حفر الخندق لتحصين المدينة من غزوة الأحزاب, وبُني هذا المسجد في إمارة عمر بن عبد العزيز على المدينة أيضاً، وجُدّد بأمر الوزير سيف الدين أبي الهيجاء عام 575هـ, وأُعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الأول.
• مسجد أبو بكر الصديق:
يقع جنوب غربي مسجد سلمان الفارسي على بعد خمسة عشر متراً منه.
• مسجد عمر بن الخطاب :
يلي مسجد أبو بكر الصديق جنوباً على بعد عشرة أمتار منه فقط، وهو على شكل رواق مستطيل وله رحبة غير مسقوفة على صورته، وطريقة بنائه تطابق بناء مسجد الفتح.
• مسجد علي بن أبي طالب:
يقع شرقي مسجد فاطمة على رابية مرتفعة مستطيلة الشكل, بُني هذا المسجد وجُدّد على الأرجح مع مسجد الفتح ويروى أن علياً قتل في هذا الموقع عمرو بن ود العامري الذي اجتاز الخندق في غزوة الأحزاب.
• مسجد فاطمة الزهراء :
يُسمَّى في المصادر التاريخية مسجد سعد بن معاذ، وهو أصغر مساجد هذه المجموعة, وآخر بناء له على نمط أبنية المجموعة نفسها يرجح أنه كان في العصر العثماني في عهد السلطان عبد المجيد الأول . يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف أنشأت قبل أربعة أعوام، بتوجيه من هيئة كبار العلماء، مسجداً جامعاً في منطقة غزوة الخندق، يتسع لـ 4500 مصلٍّ ومصلية، ويتكون من ثلاثة طوابق، بتكلفة إجمالية قدرها (26) مليون ريال.
تلقب المدينة المنورة بطيبة الطيبة وهي أول عاصمة إسلامية، وثاني أقدس الأماكن لدى المسلمين بعد مكة المكرمة.
وتضم المدينة المنورة الكثير من المساجد المتنوعة،منها ما هو أثري وقديم، ومنها ما هو حديث .
"يعود سبب تسمية المساجد السبعة بهذا الاسم إلى"
أثناء غزوة الخندق أتخذ الرسول صل الله عليه وسلم مكاناً لوضع خيمته في جبل سلع، وقام بالصلاة والدعاء على مشركي قريش، كما قام بنصب خيامهم في أماكن متفرقة ضمن موقع الخندق، وبعد ذلك تم تحديد هذه الأماكن، وبنيت بعد ذلك مساجد تحديداً لهذه الأماكن ومنها :
• مسجد الفتح:
وهو أكبر المساجد السبعة، مبنيٌّ فوق رابية غرب جبل سلع، ويروى أنه سُمِّي بهذا الاسم لأنه كان خلال غزوة الأحزاب مصلَّى لرسول الله، أو لأن تلك الغزوة كانت- في نتائجها- فتحاً على المسلمين, وقد بناه عمر بن عبد العزيز في فترة إمارته على المدينة بالحجارة ثم جُدّد مرة أخرى بأمر الوزير سيف الدين بن أبي الهيجاء ثم أُعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الأول.
• مسجد سلمان الفارسي:
يقع جنوبي مسجد الفتح مباشرة، وسُمِّي باسم الصحابي سلمان الفارسي صاحب فكرة حفر الخندق لتحصين المدينة من غزوة الأحزاب, وبُني هذا المسجد في إمارة عمر بن عبد العزيز على المدينة أيضاً، وجُدّد بأمر الوزير سيف الدين أبي الهيجاء عام 575هـ, وأُعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الأول.
• مسجد أبو بكر الصديق:
يقع جنوب غربي مسجد سلمان الفارسي على بعد خمسة عشر متراً منه.
• مسجد عمر بن الخطاب :
يلي مسجد أبو بكر الصديق جنوباً على بعد عشرة أمتار منه فقط، وهو على شكل رواق مستطيل وله رحبة غير مسقوفة على صورته، وطريقة بنائه تطابق بناء مسجد الفتح.
• مسجد علي بن أبي طالب:
يقع شرقي مسجد فاطمة على رابية مرتفعة مستطيلة الشكل, بُني هذا المسجد وجُدّد على الأرجح مع مسجد الفتح ويروى أن علياً قتل في هذا الموقع عمرو بن ود العامري الذي اجتاز الخندق في غزوة الأحزاب.
• مسجد فاطمة الزهراء :
يُسمَّى في المصادر التاريخية مسجد سعد بن معاذ، وهو أصغر مساجد هذه المجموعة, وآخر بناء له على نمط أبنية المجموعة نفسها يرجح أنه كان في العصر العثماني في عهد السلطان عبد المجيد الأول . يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف أنشأت قبل أربعة أعوام، بتوجيه من هيئة كبار العلماء، مسجداً جامعاً في منطقة غزوة الخندق، يتسع لـ 4500 مصلٍّ ومصلية، ويتكون من ثلاثة طوابق، بتكلفة إجمالية قدرها (26) مليون ريال.