مسجد #الجمعة بـ #المدينة_المنورة
تقرير : دانيا الحيدري - المدينة المنورة
مسجد الجمعة هو أحد المساجد الذي أحتل مكانه تاريخية في الإسلام وفي نفوس أهالي طيبة الطيبة , حيث يقع في الجنوب الغربي من المدينة المنورة، على مسيل وادي رانوناء شمالي مسجد قباء، ويبعد عنه مسافة 900 متر تقريباً. ويبعد عن المسجد النبوي حوالي ستة كيلومترات. ويسمى أيضاً مسجد الوادي ، كما يطلق عليه اسم مسجد عاتكة، ومسجد القبيب نسبة إلى المحل الذي بني فيه. ويبلغ مساحته الإجمالية (1630) م.
فعندما هاجر الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنـورة التي وصل إليهـا يـوم الاثنين 12 من ربيـع الأول من العـام الهجري الأول أقام علـيه الصـلاة والسـلام في قباء أربعـة أيـام حتى صباح يوم الجمعة الموافق 16 من شهر ربيع أول ( من العام نفسه )، ثم خرج صلى الله عليه وسلم متوجهاً إلى المدينة المنورة، ( وعلى مقربة من محـل إقامتـه بقباء ) أدركته صلاة الجمعـة فصلاها في بطن ( وادي الرانوناء )، وقد حدد المكان الذي صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة وسمي بعد ذلك ( بمسجد الجمعة )،
وتم بناؤه من الحجر الذي تهدم عدة مرات، فأعيد بناؤه وتجديده في كل مرة يتهدم بها حتى عام 1409هـ
عندما أمر خادم الحرمين الشريفين بهدم المسجد القـديم وإعادة بنائه وتوسعته وتـزويده بالمرافق والخـدمات اللازمة ( كسكن للإمام والمؤذن ومكتبة ومدرسة لتحفيظ القران الكريم ومصلى للنسـاء مع دورات المياه) وأصبح المسجد يستوعب لستمائة وخمسـين مصلياً بعد أن كان لا يستـوعب لأكثر من سبعين مصل وللمسجد منارة رفيعة بديعة وقبـة رئيسيـة تتـوسط ساحة الصـلاة إضافـة إلى أربع قباب صغيرة.
مسجد الجمعة هو أحد المساجد الذي أحتل مكانه تاريخية في الإسلام وفي نفوس أهالي طيبة الطيبة , حيث يقع في الجنوب الغربي من المدينة المنورة، على مسيل وادي رانوناء شمالي مسجد قباء، ويبعد عنه مسافة 900 متر تقريباً. ويبعد عن المسجد النبوي حوالي ستة كيلومترات. ويسمى أيضاً مسجد الوادي ، كما يطلق عليه اسم مسجد عاتكة، ومسجد القبيب نسبة إلى المحل الذي بني فيه. ويبلغ مساحته الإجمالية (1630) م.
فعندما هاجر الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنـورة التي وصل إليهـا يـوم الاثنين 12 من ربيـع الأول من العـام الهجري الأول أقام علـيه الصـلاة والسـلام في قباء أربعـة أيـام حتى صباح يوم الجمعة الموافق 16 من شهر ربيع أول ( من العام نفسه )، ثم خرج صلى الله عليه وسلم متوجهاً إلى المدينة المنورة، ( وعلى مقربة من محـل إقامتـه بقباء ) أدركته صلاة الجمعـة فصلاها في بطن ( وادي الرانوناء )، وقد حدد المكان الذي صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة وسمي بعد ذلك ( بمسجد الجمعة )،
وتم بناؤه من الحجر الذي تهدم عدة مرات، فأعيد بناؤه وتجديده في كل مرة يتهدم بها حتى عام 1409هـ
عندما أمر خادم الحرمين الشريفين بهدم المسجد القـديم وإعادة بنائه وتوسعته وتـزويده بالمرافق والخـدمات اللازمة ( كسكن للإمام والمؤذن ومكتبة ومدرسة لتحفيظ القران الكريم ومصلى للنسـاء مع دورات المياه) وأصبح المسجد يستوعب لستمائة وخمسـين مصلياً بعد أن كان لا يستـوعب لأكثر من سبعين مصل وللمسجد منارة رفيعة بديعة وقبـة رئيسيـة تتـوسط ساحة الصـلاة إضافـة إلى أربع قباب صغيرة.