النمط المعيشي في رمضان للأسر #السعودية و الدول المجاورة
تقرير : الاء مساعد – المدينة المنورة .
قال تعالى : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) .
يَعُد شهر رمضان المبارك خير الشهور و أفضل شهور السنة , شهر تنتظره النفوس كُل عام ,شهر الرحمة والغفران شهر الصلاة والقرآن.
تتجه كل قلوب المسلمين نحو قبلة الأيمان فيجتهدون في الطاعات رغم كل المغريات والمعاصي. جميعنا نختلف في الأماكن لكن نبقى نحنُ المسلمين قلباً واحداً و " رمضان يجمعنا ".
رمضان في المملكة العربية السعودية
لشهر رمضان في المملكة العربية السعودية جو روحاني، وطابع مميز يختلف عن أي مكان آخر حول العالم، حيث يستقبله السعوديون بفرحة كبيرة تعم الجميع من أكبر أفراد العائلة إلى أصغرها. ويحتفظ المجتمع السعودي خلال شهر رمضان بعاداته وتقاليده، فلا تتغير تلك العادات أو تندثر مع مرور الزمن.
عادة السعوديون عند الإفطار أن يتناولوا التمر والماء، ويطلقون عليه "فك الريق" ثم البدء بعد ذلك في تناول وجبة الإفطار التي تكون عادةً عبارة عن شوربة وسمبوسك وبف، وأصناف خفيفة مثل المعجنات وشراب الفيمتو .
وتذهب بعض العائلات لأداء صلاة التراويح سوياً، ثم تبدأ النساء في التحضير لوجبة السحور وهي الوجبة الأساسية، التي تشمل الكبسة باللحم أو الدجاج كطبق رئيسي وكذلك الصيادية والتي تتكون من السمك، والأطباق الأخرى الشعبية التي تميز كل منطقة من مناطق المملكة.
وهناك تقاليد لدى بعض العائلات بأن يعيّن إفطار كل يوم من أيام رمضان عند واحد من أفراد العائلة بشكل دوري بادئين بكبير العائلة.
ومن العادات المباركة في المملكة أيضاً توزيع وجبات الإفطار الخفيفة عند إشارات المرور للذين أدركهم أذان المغرب وهم في الطريق إلى بيوتهم.
رمضان في مصر
تستمر طقوس وعادات وروحانيات شهر رمضان الكريم بمصر، في ظل الظروف الاقتصادية وغلاء الأسعار، لتكون هى الأبرز عالمياً خلال شهر رمضان. و يقوم الكثير من المواطنين بتزين الشوارع وشرفات المنازل بالفوانيس الضخمة والزينة والخيم الرمضانية كأحد المظاهر الأصيلة منذ العهد الفاطمي.
ويتسابق المصريون لإعداد أشهى المأكولات والحلويات والمشروبات بالتجمعات العائلية خلال شهر رمضان، وتناول الفاكهة المجففة حيث يلجأ العديد من التجار إلى إطلاق أسماء المشاهير من نجوم الكرة والفن والسياسة على بعض الأنواع لترويج لها وخاصة من البلح مثل ''ابو تريكة ومحلب'' وغيرها .
أما مدفع رمضان فلا نسمع له صوتاً إلا في شهر رمضان، يُخبرنا بموعد السحور وقت أذان الفجر، ثم يعود ثانية عند غروب الشمس، ليُعلن للجميع أنه '' حان وقت الإفطار''، يرتبط صوته الذي يدوي في السماء بسعادة ترتسم على وجه كل من يصل إليه صوته، متصلاً بجملة دائماً ما تتردد قبل إطلاقه و التي اعتاد عم حسين أن يقولها وهي '' مدفع الإفطار.. إضرب''
"الفول غذاء العقول'' بالنسبة للمصريين طوال العام ، لكنه في شهر رمضان فهو ''غذاء البطون'' كما يصفه عامة الشعب .
وقال الدكتور " طه " صيدلي يعمل في المدينة المنورة.
يتكاتف الناس في رمضان و يقدمون الكثير من المساعدات , و عمل إفطار جماعي في المساجد و المطاعم ,
و أضاف بأن تنتشر في القاهرة و المدن الكُبرى " الخيمة الرمضانية " و هي عبارة عن تجمعات لإحياء ليالي رمضان
تبدأ من أذان المغرب و حتى السحور , أيضاً يوجد بالخيمة فقرات " قراءة القران " و فقرات " فنية و دينية .
رمضان و الإبتعاث "صيام الغربة"
ليس هناك أجمل من الصيام بين الأهل و الأقارب و و سط أفراد الأسرة و مجتمعك.
الكثير من الشباب و الشابات المبتعثين يفتقدون هذه الأجواء و يفتقدون " شعور " الإفطار مع الأهل و التسابق على سماع الأذان و شرب الماء ,رمضان فرصة للمبتعثين للتمسك بالدين و تعليم الغير هذا الدين.
حيثُ يقام في كل ولاية إفطار جماعي في المركز الإسلامي لكل الطلاب تجتمع فيه كافة الجالية المسلمة على سفرة إفطار ، كذلك يجتمع المبتعثون في مجموعات متعددة على مائدة الإفطار التي يتعاونون فيما بينهم على إعدادها وتجهيزها، حيث يُظهر رمضان مواهب فذة في إعداد الوجبات كانت مدفونة في طي النسيان.
رمضان في السودان
يكشف المجتمع السودانى خلال شهر رمضان عن عاداته الاصيلة وتقاليده الراسخة التى تجسد قيم المحبة والتواصل الاجتماعى وتنم عن التجانس بين افراده. يبدأ الاحتفال بشهر رمضان عند أهل السودان قبل مجيئه بفترة طويلة؛ فمع بداية شهر شعبان تنبعث من المنازل السودانية رائحة جميلة، هي رائحة ( الأبري ) أو ( المديدة ).
يستقبل أهل السودان شهر الخير بالفرح والسرور، ويهنئ الجميع بعضهم بعضًا بقدوم هذا الشهر المبارك، من عبارات التهنئة المتعارف عليها بينهم في هذه المناسبة قولهم: ( رمضان كريم ) وتكون الإجابة بالقول: (الله أكرم) أو: ( الشهر مبارك عليكم ) أو: ( تصوموا وتفطروا على خير ) ومما يلفت النظر عند أهل السودان أن ربّات البيوت اعتدن على تجديد وتغيير كل أواني المطبخ، احتفالاً وابتهاجًا بقدوم شهر رمضان. كما تبدأ المدافع في الانطلاق عند كل أذان مغرب، معلنة حلول موعد الإفطار، وقبل الفجر للتنبيه على الإمساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات. ومن المعتاد في هذا البلد تأخير أذان المغرب، وتقديم أذان الفجر، احتياطًا للصيام.
رمضان في المغرب
في الأيّام الأخيرة من شهر شعبان ، يبدأ استعداد المغاربة لاستقبال شهر الصوم في وقت مبكر، ومن تلك المظاهر تحضير بعض أنواع الحلوى الأكثر استهلاكًا، والأشد طلبًا على موائد الإفطار.
وبمجرّد أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين: (عواشر مبروكة) والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني (أيام مباركة) مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار.
ليالي رمضان عند المغاربة تتحول إلى نهار؛ فبعد أداء صلاة العشاء ومن ثمَّ أداء صلاة التراويح، يسارع الناس إلى الاجتماع والالتقاء لتبادل أطراف الحديث. وهنا يبرز "الشاي المغربي" كأهم عنصر من العناصر التقليدية المتوارثة ، ويحكي المهتمون من أهل التاريخ عن عمق هذه العادة وأصالتها في هذا الشعب الكريم، وظلت هذه العادة تتناقل عبر الأجيال.
وفي بعض المدن المغربية تقام الحفلات والسهرات العمومية في الشوارع والحارات ، ويستمر هذا السهر طويلا حتى وقت السحر.
قال تعالى : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) .
يَعُد شهر رمضان المبارك خير الشهور و أفضل شهور السنة , شهر تنتظره النفوس كُل عام ,شهر الرحمة والغفران شهر الصلاة والقرآن.
تتجه كل قلوب المسلمين نحو قبلة الأيمان فيجتهدون في الطاعات رغم كل المغريات والمعاصي. جميعنا نختلف في الأماكن لكن نبقى نحنُ المسلمين قلباً واحداً و " رمضان يجمعنا ".
رمضان في المملكة العربية السعودية
لشهر رمضان في المملكة العربية السعودية جو روحاني، وطابع مميز يختلف عن أي مكان آخر حول العالم، حيث يستقبله السعوديون بفرحة كبيرة تعم الجميع من أكبر أفراد العائلة إلى أصغرها. ويحتفظ المجتمع السعودي خلال شهر رمضان بعاداته وتقاليده، فلا تتغير تلك العادات أو تندثر مع مرور الزمن.
عادة السعوديون عند الإفطار أن يتناولوا التمر والماء، ويطلقون عليه "فك الريق" ثم البدء بعد ذلك في تناول وجبة الإفطار التي تكون عادةً عبارة عن شوربة وسمبوسك وبف، وأصناف خفيفة مثل المعجنات وشراب الفيمتو .
وتذهب بعض العائلات لأداء صلاة التراويح سوياً، ثم تبدأ النساء في التحضير لوجبة السحور وهي الوجبة الأساسية، التي تشمل الكبسة باللحم أو الدجاج كطبق رئيسي وكذلك الصيادية والتي تتكون من السمك، والأطباق الأخرى الشعبية التي تميز كل منطقة من مناطق المملكة.
وهناك تقاليد لدى بعض العائلات بأن يعيّن إفطار كل يوم من أيام رمضان عند واحد من أفراد العائلة بشكل دوري بادئين بكبير العائلة.
ومن العادات المباركة في المملكة أيضاً توزيع وجبات الإفطار الخفيفة عند إشارات المرور للذين أدركهم أذان المغرب وهم في الطريق إلى بيوتهم.
رمضان في مصر
تستمر طقوس وعادات وروحانيات شهر رمضان الكريم بمصر، في ظل الظروف الاقتصادية وغلاء الأسعار، لتكون هى الأبرز عالمياً خلال شهر رمضان. و يقوم الكثير من المواطنين بتزين الشوارع وشرفات المنازل بالفوانيس الضخمة والزينة والخيم الرمضانية كأحد المظاهر الأصيلة منذ العهد الفاطمي.
ويتسابق المصريون لإعداد أشهى المأكولات والحلويات والمشروبات بالتجمعات العائلية خلال شهر رمضان، وتناول الفاكهة المجففة حيث يلجأ العديد من التجار إلى إطلاق أسماء المشاهير من نجوم الكرة والفن والسياسة على بعض الأنواع لترويج لها وخاصة من البلح مثل ''ابو تريكة ومحلب'' وغيرها .
أما مدفع رمضان فلا نسمع له صوتاً إلا في شهر رمضان، يُخبرنا بموعد السحور وقت أذان الفجر، ثم يعود ثانية عند غروب الشمس، ليُعلن للجميع أنه '' حان وقت الإفطار''، يرتبط صوته الذي يدوي في السماء بسعادة ترتسم على وجه كل من يصل إليه صوته، متصلاً بجملة دائماً ما تتردد قبل إطلاقه و التي اعتاد عم حسين أن يقولها وهي '' مدفع الإفطار.. إضرب''
"الفول غذاء العقول'' بالنسبة للمصريين طوال العام ، لكنه في شهر رمضان فهو ''غذاء البطون'' كما يصفه عامة الشعب .
وقال الدكتور " طه " صيدلي يعمل في المدينة المنورة.
يتكاتف الناس في رمضان و يقدمون الكثير من المساعدات , و عمل إفطار جماعي في المساجد و المطاعم ,
و أضاف بأن تنتشر في القاهرة و المدن الكُبرى " الخيمة الرمضانية " و هي عبارة عن تجمعات لإحياء ليالي رمضان
تبدأ من أذان المغرب و حتى السحور , أيضاً يوجد بالخيمة فقرات " قراءة القران " و فقرات " فنية و دينية .
رمضان و الإبتعاث "صيام الغربة"
ليس هناك أجمل من الصيام بين الأهل و الأقارب و و سط أفراد الأسرة و مجتمعك.
الكثير من الشباب و الشابات المبتعثين يفتقدون هذه الأجواء و يفتقدون " شعور " الإفطار مع الأهل و التسابق على سماع الأذان و شرب الماء ,رمضان فرصة للمبتعثين للتمسك بالدين و تعليم الغير هذا الدين.
حيثُ يقام في كل ولاية إفطار جماعي في المركز الإسلامي لكل الطلاب تجتمع فيه كافة الجالية المسلمة على سفرة إفطار ، كذلك يجتمع المبتعثون في مجموعات متعددة على مائدة الإفطار التي يتعاونون فيما بينهم على إعدادها وتجهيزها، حيث يُظهر رمضان مواهب فذة في إعداد الوجبات كانت مدفونة في طي النسيان.
رمضان في السودان
يكشف المجتمع السودانى خلال شهر رمضان عن عاداته الاصيلة وتقاليده الراسخة التى تجسد قيم المحبة والتواصل الاجتماعى وتنم عن التجانس بين افراده. يبدأ الاحتفال بشهر رمضان عند أهل السودان قبل مجيئه بفترة طويلة؛ فمع بداية شهر شعبان تنبعث من المنازل السودانية رائحة جميلة، هي رائحة ( الأبري ) أو ( المديدة ).
يستقبل أهل السودان شهر الخير بالفرح والسرور، ويهنئ الجميع بعضهم بعضًا بقدوم هذا الشهر المبارك، من عبارات التهنئة المتعارف عليها بينهم في هذه المناسبة قولهم: ( رمضان كريم ) وتكون الإجابة بالقول: (الله أكرم) أو: ( الشهر مبارك عليكم ) أو: ( تصوموا وتفطروا على خير ) ومما يلفت النظر عند أهل السودان أن ربّات البيوت اعتدن على تجديد وتغيير كل أواني المطبخ، احتفالاً وابتهاجًا بقدوم شهر رمضان. كما تبدأ المدافع في الانطلاق عند كل أذان مغرب، معلنة حلول موعد الإفطار، وقبل الفجر للتنبيه على الإمساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات. ومن المعتاد في هذا البلد تأخير أذان المغرب، وتقديم أذان الفجر، احتياطًا للصيام.
رمضان في المغرب
في الأيّام الأخيرة من شهر شعبان ، يبدأ استعداد المغاربة لاستقبال شهر الصوم في وقت مبكر، ومن تلك المظاهر تحضير بعض أنواع الحلوى الأكثر استهلاكًا، والأشد طلبًا على موائد الإفطار.
وبمجرّد أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين: (عواشر مبروكة) والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني (أيام مباركة) مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار.
ليالي رمضان عند المغاربة تتحول إلى نهار؛ فبعد أداء صلاة العشاء ومن ثمَّ أداء صلاة التراويح، يسارع الناس إلى الاجتماع والالتقاء لتبادل أطراف الحديث. وهنا يبرز "الشاي المغربي" كأهم عنصر من العناصر التقليدية المتوارثة ، ويحكي المهتمون من أهل التاريخ عن عمق هذه العادة وأصالتها في هذا الشعب الكريم، وظلت هذه العادة تتناقل عبر الأجيال.
وفي بعض المدن المغربية تقام الحفلات والسهرات العمومية في الشوارع والحارات ، ويستمر هذا السهر طويلا حتى وقت السحر.
جميله هي اختلاف الثقافات في رمضان