تكافل تحتفي بأبنائها الناجحين والمتميزين في حفل التفوق السادس
دانيا الحيدري-المدينة المنورة
احتفت جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة مساء أمس بأبنائها أيتام المدينة المنورة الناجحين والمتفوقين الفائزين بجائزة التميز الدراسي في قاعة الكريستاله للاحتفالات بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور منصور النزهة والأمين العام الدكتور عبدالمحسن الحربي والدكتور خالد الوسيدي مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بتعليم المدينة ونائب الأمين العام لتكافل الدكتور سمير المغامسي وعدد من القيادات التربوية في تعليم المدينة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية ومنسوبيها, وعلى مدى نحو 5 ساعات عاش المحتفى بهم أجواء احتفالية بما حققوه من نجاح وتميز دراسي, وقدم لهم المنظمون فقرات متنوعة شملت لوحات إنشادية وأوبريت ومسيرة للناجحين ومسيرة للمتفوقين.
وفي كلمة الجمعية التي ألقاها المدير التنفيذي فهد العوفي قال فيها يأتي حفل هذه الليلة ثمرةً لأحد رعايات جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة لأبنائها، و التي تعمل على بناء عمل مؤسسي متخصص يهتم باليتيم اهتماماً متكاملاً يشمل المعيشة والصحة والتربية والتعليم ، ويسعى لصقل مهارات اليتيم وبناء شخصيته وتنمية مواهبه
ولا شك أن الوصول لهذه الغاية السامية والهدف النبيل يحتاج لجهود رجال مخلصين يبذلون الكثير من الجهد والتخطيط لتجسيد هذه الأهداف ورسم الخطط والسياسات المتقنة سعياً نحو النجاح والريادة .
ويأتي دور الكفلاء والمحسنين الكرام في رأس الشركاء لتحقيق الأهداف النبيلة التي نسعى لها فلهم منا الدعاء بأن يتقبل الله إحسانهم ويزدهم من فضله.
وأضاف العوفي تقوم جمعيتكم تكافل على رعاية أكثر من 13 ألف يتيم ويتيمة في منطقة المدينة المنورة بالإضافة إلى أكثر من أربعة آلاف من أمهاتهم وإن من أولى ما اهتمت به الجمعية في رعايتها لأبنائها المستفيدين الرعاية التربوية والتعليمية للأبناء ذكوراً وإناثاً حماية لهم من أي انحراف خلقي أو فكري ، وسيراً بهم على المنهج الوسطي السوي الذي كان عليه ساكن هذه المدينة المباركة وأوضح العوفي من أبرز ما تمت العناية به في الرعاية التربوية والتعليمية للأبناء الحرص على رفع المستوى التعليمي لهم وذلك من خلال المتابعة المستمرة لكل ما يحقق نجاهم وتفوقهم ، وإقامة العديد من الدورات التدريبية التي تساعد الأبناء في معرفة الوسائل والطرق الموصلة للتميز والتفوق وقد بلغ عدد الفرص التدريبية خلال الأعوام الماضية أكثر من (1550) فرصة تدريبية شملت برامج تدريب اللغة الانجليزية والحاسب الالي ومهارات التفوق الدراسي ، وبرامج التهيئة لاختبار القدرات والقياس والعديد من الدورات المتنوعة في عدد من المجالات وأكد العوفي في كلمته أن لبرامج دروس التقوية التي تقيمها الجمعية في كل فصل دراسي من كل عام الأثر البالغ في مساعدة الأبناء على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي وإعانتهم بعد الله في الاستذكار الجيد والتهيئة للدخول للاختبارات النهائية بهمة عالية واستذكار جيد وعزيمة على النجاح والتفوق ، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج خلال الأعوامٍ الماضية أكثر من ( 1400 ) طالباً وطالبةً أشرف على تدريسهم ومساعدتهم عدد من المعلمين الأكفاء المخلصين المتعاونين مع الجمعية ، والذين يعملون بإدارة تعليم منطقة المدينة المنورة ، فلهم منا كل الشكر والتقدير .
ولا نقف في رعايتنا التعليمية لأبنائنا عند هذا الحد ، بل من أبرز الخدمات التي تقدمها الجمعية لأبنائها الخريجين المساهمة في تيسير القبول لهم بالجامعات الحكومية ، والمعاهد والكليات الخاصة ، وقد بلغ عدد من تم قبولهم عن طريق الجمعية خلال العام الماضي فقط أكثر من ( 249 ) طالباً وطالبةً في الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد المتخصصة الرائدة المختلفة.
ونتطلع بمشيئة الله تعالى في هذا العام لخدمة كافة الأبناء في تيسير القبول لهم بالجامعات والكليات سعياً منا لإعداد جيل متميز يخدم نفسه وأهله ووطنه .
من جهته رفع أمين عام جمعية تكافل الدكتور عبدالمحسن الحربي باسم أيتام المدينة جزيل الشكر وعظيم العرفان لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة – رئيس مجلس إدارة الجمعية على ما يوليه للجمعية وأبنائها من حرص كبير ومتابعة مستمرة ودعم لكل ما من شأنه تمكين الأيتام وإعانتهم .
كما عبر عن شكره لأعضاء مجلس إدارة الجمعية على كل ما يبذلونه من جهود مباركة ومتابعة دقيقة مستمرة لأنشطة وبرامج الجمعية ولكافة الداعمين لبرامج وأنشطة الجمعية بمختلف أوجهها وتخصصاتها وللمعلمين الأفاضل الذين بذلوا جهداً مميزاً خلال برامج دروس التقوية والتي تستمر لأكثر من ستة أسابيع في كل فصل يبذلون فيها جهدهم ووقتهم راجين الأجر والمثوبة من الله وحده، فلهم منا كل الشكر والعرفان
وفي ختام المناسبة تم تكريم المتميزين من أبناء الجمعية وتسليمهم هدايا عينية ومادية كما تم تكريم المعلمين المتطوعين وجميع الناجحين من أبناء تكافل.
احتفت جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة مساء أمس بأبنائها أيتام المدينة المنورة الناجحين والمتفوقين الفائزين بجائزة التميز الدراسي في قاعة الكريستاله للاحتفالات بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور منصور النزهة والأمين العام الدكتور عبدالمحسن الحربي والدكتور خالد الوسيدي مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بتعليم المدينة ونائب الأمين العام لتكافل الدكتور سمير المغامسي وعدد من القيادات التربوية في تعليم المدينة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية ومنسوبيها, وعلى مدى نحو 5 ساعات عاش المحتفى بهم أجواء احتفالية بما حققوه من نجاح وتميز دراسي, وقدم لهم المنظمون فقرات متنوعة شملت لوحات إنشادية وأوبريت ومسيرة للناجحين ومسيرة للمتفوقين.
وفي كلمة الجمعية التي ألقاها المدير التنفيذي فهد العوفي قال فيها يأتي حفل هذه الليلة ثمرةً لأحد رعايات جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة لأبنائها، و التي تعمل على بناء عمل مؤسسي متخصص يهتم باليتيم اهتماماً متكاملاً يشمل المعيشة والصحة والتربية والتعليم ، ويسعى لصقل مهارات اليتيم وبناء شخصيته وتنمية مواهبه
ولا شك أن الوصول لهذه الغاية السامية والهدف النبيل يحتاج لجهود رجال مخلصين يبذلون الكثير من الجهد والتخطيط لتجسيد هذه الأهداف ورسم الخطط والسياسات المتقنة سعياً نحو النجاح والريادة .
ويأتي دور الكفلاء والمحسنين الكرام في رأس الشركاء لتحقيق الأهداف النبيلة التي نسعى لها فلهم منا الدعاء بأن يتقبل الله إحسانهم ويزدهم من فضله.
وأضاف العوفي تقوم جمعيتكم تكافل على رعاية أكثر من 13 ألف يتيم ويتيمة في منطقة المدينة المنورة بالإضافة إلى أكثر من أربعة آلاف من أمهاتهم وإن من أولى ما اهتمت به الجمعية في رعايتها لأبنائها المستفيدين الرعاية التربوية والتعليمية للأبناء ذكوراً وإناثاً حماية لهم من أي انحراف خلقي أو فكري ، وسيراً بهم على المنهج الوسطي السوي الذي كان عليه ساكن هذه المدينة المباركة وأوضح العوفي من أبرز ما تمت العناية به في الرعاية التربوية والتعليمية للأبناء الحرص على رفع المستوى التعليمي لهم وذلك من خلال المتابعة المستمرة لكل ما يحقق نجاهم وتفوقهم ، وإقامة العديد من الدورات التدريبية التي تساعد الأبناء في معرفة الوسائل والطرق الموصلة للتميز والتفوق وقد بلغ عدد الفرص التدريبية خلال الأعوام الماضية أكثر من (1550) فرصة تدريبية شملت برامج تدريب اللغة الانجليزية والحاسب الالي ومهارات التفوق الدراسي ، وبرامج التهيئة لاختبار القدرات والقياس والعديد من الدورات المتنوعة في عدد من المجالات وأكد العوفي في كلمته أن لبرامج دروس التقوية التي تقيمها الجمعية في كل فصل دراسي من كل عام الأثر البالغ في مساعدة الأبناء على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي وإعانتهم بعد الله في الاستذكار الجيد والتهيئة للدخول للاختبارات النهائية بهمة عالية واستذكار جيد وعزيمة على النجاح والتفوق ، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج خلال الأعوامٍ الماضية أكثر من ( 1400 ) طالباً وطالبةً أشرف على تدريسهم ومساعدتهم عدد من المعلمين الأكفاء المخلصين المتعاونين مع الجمعية ، والذين يعملون بإدارة تعليم منطقة المدينة المنورة ، فلهم منا كل الشكر والتقدير .
ولا نقف في رعايتنا التعليمية لأبنائنا عند هذا الحد ، بل من أبرز الخدمات التي تقدمها الجمعية لأبنائها الخريجين المساهمة في تيسير القبول لهم بالجامعات الحكومية ، والمعاهد والكليات الخاصة ، وقد بلغ عدد من تم قبولهم عن طريق الجمعية خلال العام الماضي فقط أكثر من ( 249 ) طالباً وطالبةً في الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد المتخصصة الرائدة المختلفة.
ونتطلع بمشيئة الله تعالى في هذا العام لخدمة كافة الأبناء في تيسير القبول لهم بالجامعات والكليات سعياً منا لإعداد جيل متميز يخدم نفسه وأهله ووطنه .
من جهته رفع أمين عام جمعية تكافل الدكتور عبدالمحسن الحربي باسم أيتام المدينة جزيل الشكر وعظيم العرفان لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة – رئيس مجلس إدارة الجمعية على ما يوليه للجمعية وأبنائها من حرص كبير ومتابعة مستمرة ودعم لكل ما من شأنه تمكين الأيتام وإعانتهم .
كما عبر عن شكره لأعضاء مجلس إدارة الجمعية على كل ما يبذلونه من جهود مباركة ومتابعة دقيقة مستمرة لأنشطة وبرامج الجمعية ولكافة الداعمين لبرامج وأنشطة الجمعية بمختلف أوجهها وتخصصاتها وللمعلمين الأفاضل الذين بذلوا جهداً مميزاً خلال برامج دروس التقوية والتي تستمر لأكثر من ستة أسابيع في كل فصل يبذلون فيها جهدهم ووقتهم راجين الأجر والمثوبة من الله وحده، فلهم منا كل الشكر والعرفان
وفي ختام المناسبة تم تكريم المتميزين من أبناء الجمعية وتسليمهم هدايا عينية ومادية كما تم تكريم المعلمين المتطوعين وجميع الناجحين من أبناء تكافل.