بقيع #الغرقد بـ #المدينة_المنورة
تقرير : دانيا الحيدري
"بقيع الغرقد" أشهر المقابر على مستوى العالم الإسلامي، وتعد المقبرة الرئيسية لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث دفن فيها رفات أهل المدينة ومن توفى فيها من المجاورين والزائرين أو نقل جثمانهم على مدى العصور الماضية، وفى مقدمهم آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.
وتأسست عام 622م وهو أقرب الأماكن التاريخية إلي مبنى المسجد النبوي حاليا
تقع مقبرة البقيع شرق المسجد النبوي الشريف، وقد دفن بها أكثر من عشرة آلاف صحابي، منهم ذو النورين عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم عدا السيدة خديجة والسيدة ميمونة رضوان الله عليهما. كما دفنت فيها ابنته فاطمة الزهراء، وابنه إبراهيم، وعمه العباس، وعمته صفية، وزوجته السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفيدة الحسن بن علي، وكذلك على بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق.
يذكر أن آخر توسعة لمقبرة البقيع زادت مساحتها الإجمالية لتصل إلى ١٨٠ ألف متر مربع. وقد سمي البقيع بـ"بقيع الغرقد" نسبة إلى نبات العوسج، وهو الذى كان، تبعاً للروايات التاريخية، ينتشر فى أرضه
وهذه المقبرة يقصدها سنوياً كل الحجاج والمعتمرين بالزيارة تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يزورها ويخرج ليلاً ونهاراً ويدعو ويستغفر لأهله. ولذا يشرع لمن قدم المدينة المنورة أن يأتى هذا البقيع ويسلم على أهله كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أدعو لهم".
وتشير المصادر التاريخية إلى أن أول من دفن فى تلك البقعة الطاهرة هو الصحابى الجليل عثمان بن مظعون، حيث شارك الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه في ذلك، ثم دفن إلى جانبه إبراهيم بن النبي، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم كثير التردد إلى البقيع والدعاء لأهلها.
ووردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة صحيحة في فضل من يدفن فى "البقيع"، ومن هنا يحرص كل من عاش فى المدينة المنورة أو جاورها أن يدفن فيها. ويقال أيضاً إن أهل هذه المقبرة هم أول من يحشر من مقابر الأرض بعد النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه سيدنا أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وأيضاً أن الله يبعث من أهل بقيع الغرقد سبعين ألفاً وجوههم كالقمر ليلة البدر يدخلون الجنة بلا حساب.
"بقيع الغرقد" أشهر المقابر على مستوى العالم الإسلامي، وتعد المقبرة الرئيسية لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث دفن فيها رفات أهل المدينة ومن توفى فيها من المجاورين والزائرين أو نقل جثمانهم على مدى العصور الماضية، وفى مقدمهم آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.
وتأسست عام 622م وهو أقرب الأماكن التاريخية إلي مبنى المسجد النبوي حاليا
تقع مقبرة البقيع شرق المسجد النبوي الشريف، وقد دفن بها أكثر من عشرة آلاف صحابي، منهم ذو النورين عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم عدا السيدة خديجة والسيدة ميمونة رضوان الله عليهما. كما دفنت فيها ابنته فاطمة الزهراء، وابنه إبراهيم، وعمه العباس، وعمته صفية، وزوجته السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفيدة الحسن بن علي، وكذلك على بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق.
يذكر أن آخر توسعة لمقبرة البقيع زادت مساحتها الإجمالية لتصل إلى ١٨٠ ألف متر مربع. وقد سمي البقيع بـ"بقيع الغرقد" نسبة إلى نبات العوسج، وهو الذى كان، تبعاً للروايات التاريخية، ينتشر فى أرضه
وهذه المقبرة يقصدها سنوياً كل الحجاج والمعتمرين بالزيارة تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يزورها ويخرج ليلاً ونهاراً ويدعو ويستغفر لأهله. ولذا يشرع لمن قدم المدينة المنورة أن يأتى هذا البقيع ويسلم على أهله كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أدعو لهم".
وتشير المصادر التاريخية إلى أن أول من دفن فى تلك البقعة الطاهرة هو الصحابى الجليل عثمان بن مظعون، حيث شارك الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه في ذلك، ثم دفن إلى جانبه إبراهيم بن النبي، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم كثير التردد إلى البقيع والدعاء لأهلها.
ووردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة صحيحة في فضل من يدفن فى "البقيع"، ومن هنا يحرص كل من عاش فى المدينة المنورة أو جاورها أن يدفن فيها. ويقال أيضاً إن أهل هذه المقبرة هم أول من يحشر من مقابر الأرض بعد النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه سيدنا أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وأيضاً أن الله يبعث من أهل بقيع الغرقد سبعين ألفاً وجوههم كالقمر ليلة البدر يدخلون الجنة بلا حساب.