جامعة طيبة تنظم محاضرة بعنوان "ماذا بعد الحج؟" للسيدات
حسن النجراني - نظمت جامعة طيبة ممثلة باللجنة الدائمة لخدمات الحج والعمرة والزيارة محاضرة بعنوان "ماذا بعد الحج؟" قدمتها عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الاسلامية بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالجامعة الدكتورة بسمة بنت أحمد جستنية وذلك بمدرج كلية الطب بشطر الطالبات ضمن فعاليات اللجنة النسائية باللجنة الدائمة لخدمات الحج والعمرة والزيارة بالجامعة.
وبدأت الدكتورة جستنية محاضرتها بذكر فضل عشرة ذو الحجة وفضل تتابع واستمرار الأعمال الصالحة بعد الحج سواء لمن أدى فريضة الحج أو لم يؤديها وأن يكون الحج نقطة تحول إلى الأفضل، كما تحدثت عن فضل تخصيص وقت للتذاكر والتدابر حيث كان الصحابة رضوان الله عليهم يسارعون لحضور مجالس الذكر وعمل الطاعات ,كما استعرضت فائدة شكر الله على نعمه وأنه بالشكر والحمد تدوم النعم.
وأوضحت كيفية وضع مخطط للأعمال الصالحة التي يجب أن يقوم بها العبد من قراءة للقران الكريم وذكر واستغفار وأعمال صالحه لأن الإنسان بحاجة إلى تنمية الأعمال الصالحة التي سوف تكون رفيقة في البرزخ لذلك يجب السعي للحصول على رفيق صالح يؤنس الإنسان بقبره , كما شبه النبي عليه الصلاة والسلام الأعمال الصالحة بالشجرة الطيبة.
كما أكدت على أهمية الصبر على الطاعات لأن الجنة حفت بالمكاره والنار حفت بالشهوات, وللصبر فضائل عظيمة وجوائز كبيرة من الخالق سبحانه وتعالى كما وعد عباده الصابرين بها.
وتحدثت عن فضل العبادات والاستمرار عليها من قيام الليل والاستغفار الذي له فضائل يغفل الكثيرون عنها فعلى العبد أن يلزم الاستغفار دائما حتى يفوز بمغفرة ورزق من الله جلا وعلا موضحة أن من أفضل الأعمال تلك الأعمال المباحة والتي يعملها العبد ابتغاء مرضاة الله ولكسب الأجر والمثوبة نظير ما يفعله من أعمال طيبة وعمل كل ما فيه صلاح للآخرين.
وشددت على حسن الظن بالله والذي يبعث على الطمأنينة بالنفس كما أن حسن الظن يفيد صاحبه كثيرا واستشهدت بسورة يوسف عليه السلام، وبينت أن من الأعمال التي تفيد صاحبها بر الوالدين الذي فيه خير كثير لفاعله ولا يتوقف بر الوالدين عند موت احدهما او كلا الوالدين بل هناك أعمالا كثيرة يقوم بها المرء بعد وفاة والديه أو أحدهما يكسب برهما، كذلك المداومة على النظر في القران الكريم يوميا وقراءة لو آية منه وحسن التعامل مع الاخرين.
واختتمت محاضرتها بذكر العلامات التي توجد بالمسلم والتي تدل على حب الله له ومنها حبه لسماع ذكر الله وحضور مجالس الذكر, كذلك إذا أحب الله عبدا ينادي الله جبريل عليه السلام فيخبره بأنه يحب فلان فينادي جبريل أن الله يحب فلان فأحبوه فيحبه الجميع، كذلك أن الله يحب العبد الذي أحبه الناس وشهدوا له بالحب والصلاح والخير، وأيضا ابتلاء المؤمن في الدنيا فنجد أن من أحبه الله ابتلاه وأن الله إذا أحب عبدا رزقه الصحبة الصالحة في الدنيا والتي تعينه على الخير كذلك يجد العبد لذة في عمل الطاعات.
وبدأت الدكتورة جستنية محاضرتها بذكر فضل عشرة ذو الحجة وفضل تتابع واستمرار الأعمال الصالحة بعد الحج سواء لمن أدى فريضة الحج أو لم يؤديها وأن يكون الحج نقطة تحول إلى الأفضل، كما تحدثت عن فضل تخصيص وقت للتذاكر والتدابر حيث كان الصحابة رضوان الله عليهم يسارعون لحضور مجالس الذكر وعمل الطاعات ,كما استعرضت فائدة شكر الله على نعمه وأنه بالشكر والحمد تدوم النعم.
وأوضحت كيفية وضع مخطط للأعمال الصالحة التي يجب أن يقوم بها العبد من قراءة للقران الكريم وذكر واستغفار وأعمال صالحه لأن الإنسان بحاجة إلى تنمية الأعمال الصالحة التي سوف تكون رفيقة في البرزخ لذلك يجب السعي للحصول على رفيق صالح يؤنس الإنسان بقبره , كما شبه النبي عليه الصلاة والسلام الأعمال الصالحة بالشجرة الطيبة.
كما أكدت على أهمية الصبر على الطاعات لأن الجنة حفت بالمكاره والنار حفت بالشهوات, وللصبر فضائل عظيمة وجوائز كبيرة من الخالق سبحانه وتعالى كما وعد عباده الصابرين بها.
وتحدثت عن فضل العبادات والاستمرار عليها من قيام الليل والاستغفار الذي له فضائل يغفل الكثيرون عنها فعلى العبد أن يلزم الاستغفار دائما حتى يفوز بمغفرة ورزق من الله جلا وعلا موضحة أن من أفضل الأعمال تلك الأعمال المباحة والتي يعملها العبد ابتغاء مرضاة الله ولكسب الأجر والمثوبة نظير ما يفعله من أعمال طيبة وعمل كل ما فيه صلاح للآخرين.
وشددت على حسن الظن بالله والذي يبعث على الطمأنينة بالنفس كما أن حسن الظن يفيد صاحبه كثيرا واستشهدت بسورة يوسف عليه السلام، وبينت أن من الأعمال التي تفيد صاحبها بر الوالدين الذي فيه خير كثير لفاعله ولا يتوقف بر الوالدين عند موت احدهما او كلا الوالدين بل هناك أعمالا كثيرة يقوم بها المرء بعد وفاة والديه أو أحدهما يكسب برهما، كذلك المداومة على النظر في القران الكريم يوميا وقراءة لو آية منه وحسن التعامل مع الاخرين.
واختتمت محاضرتها بذكر العلامات التي توجد بالمسلم والتي تدل على حب الله له ومنها حبه لسماع ذكر الله وحضور مجالس الذكر, كذلك إذا أحب الله عبدا ينادي الله جبريل عليه السلام فيخبره بأنه يحب فلان فينادي جبريل أن الله يحب فلان فأحبوه فيحبه الجميع، كذلك أن الله يحب العبد الذي أحبه الناس وشهدوا له بالحب والصلاح والخير، وأيضا ابتلاء المؤمن في الدنيا فنجد أن من أحبه الله ابتلاه وأن الله إذا أحب عبدا رزقه الصحبة الصالحة في الدنيا والتي تعينه على الخير كذلك يجد العبد لذة في عمل الطاعات.