جامعة طيبة تدعم طلابها لإنشاء مشاريع صغيرة داخل الجامعة
أبتهال الطيب - عقدت جامعة طيبة ورشة عمل عن الإرشاد التطوعي في ريادة الأعمال بمناسبة الأسبوع العالمي للإرشاد التطوعي في ريادة الأعمال بمقر الجامعة.
وشكر وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور سعود بن عبدالقادر طاهر المنظمين للفعالية والمشاركين من كلية إدارة الأعمال ومركز ريادة الأعمال بالجامعة وبمشاركة صندوق المئوية، كما شكر الحضور من أعضاء هيئة التدريس وطلاب. مؤكدا أن الجامعة ممثلة في وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي وبدعم لا محدود من معالي مدير الجامعة تسعى من خلال القطاعات ذات العلاقة بالجامعة وبمشاركة الجهات الخارجية المتخصصة كصندوق المئوية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وغيرهما والقطاع الخاص لنشر ثقافة ريادة الأعمال ودعمها من الناحية المعرفية والمهارية والتمويلية إيمانا من الجامعة بأهمية العمل الحر ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة الناجحة في التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني.
كما بين وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي بأن الجامعة قد بادرت بإنشاء مركز لريادة الأعمال وكذلك حاضنة أعمال بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومركز للموهبة والإبداع لتمكينها من تحقيق أهدافها المتعلقة بالإبداع وريادة الأعمال حيث يجري الترتيب لتقديم العديد من البرامج والدورات التدريبية والمشاريع التطبيقية لطلاب وطالبات الجامعة لتنمية قدراتهم ومهاراتهم الإبداعية وتأهيلهم لريادة الأعمال.
وكشف الدكتور طاهر عن اعتزام الجامعة مساندة طلابها بإنشاء مشاريع صغيرة لهم وتقديم فرص استثمارية داخل الجامعة ضمن مشروع ريادة الأعمال الذي ترعاه الجامعة وأضاف الدكتور طاهر خلال رعايته ورشة عمل "الإرشاد التطوعي في ريادة الأعمال " التي نظمتها الجامعة الأربعاء الماضي أن جامعة طيبة تدرس تقديم قروض ودعم مالي لطلابها لإنشاء تلك المشاريع. وقد حضر الورشة عدد من وكلاء الجامعة و أعضاء هيئة التدريس والطلاب التي قدم فيها ممثل صندوق المئوية ماجد الحربي عرضاً عن رؤية الصندوق وخططه في مشروع الإرشاد التطوعي حيث قال إن صندوق المئوية يسعى منذ تأسيــسه لتطبيق تجارب رائدة في مجال إرشاد رواد الأعــمال، وفي عام 2011 م قــام الصندوق، بالتــعاون مع المنظمة العالـمية لــشباب الأعمال في بـريطانيا YBI ، بإطـلاق بــرنامج الإرشاد المتـمـيـز " Star Mentoring Program " والذي يمثل نقلـة نوعية في مفهوم الإرشاد، والذي أسهم في رفع فرص نجاح المشاريع التي يدعـمـها الصـندوق من جهة، وفي تطـوير مــهارات وقدرات أصحاب تلك المـشاريـع من جـهة أخرى، وذلك من خلال إتاحة الفرص للمتطوعين من ذوي الخبرات المختلفة للإسهام في دعم تلك المشاريع.
وأكد الحربي أن الصندوق يهدف من تنظيمه لأسبوع الإرشاد التطوعي في ريادة الأعمال إلى إبراز دور الإرشاد في نجاح المشاريع ورواد الأعمال وتبادل الخبرات بين المرشدين لتعزيز دور المسؤولية الاجتماعية وتحقيق التكامل بين الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني وفق معايير عالمية إضافة إلى ماتوفره من دعم للمرشدين وتطويرهم ونقلهم إلى العالمية مع توضيح دور الإرشاد في صناعة التنمية المستدامة عبر المشاريع.
وأشاد الحربي بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها جامعة طيبة ممثلة في كلية إدارة الاعمال و مركز ريادة العمال قائلاً إن الصندوق سينظم مع الجامعة قريباً ملتقى المرشدين لينظم بشكل دوري لزيادة فعالية المشاركين وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات فيما بينهم .
وتحدث الدكتور محمد لطفي عضو هيئة التدريس في كلية إدارة الأعمال بجامعة طيبة عن ريادة الأعمال في المملكة حيث قال إن هناك العديد من الجهات التي تدعم ريادة الأعمال بالمملكة منها صندوق المئوية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (KACST) من خلال برنامج (بادر) وبالرغم من ظهور عدد من الجمعيات المهتمة بريادة الأعمال في المملكة ألا أنها لم تدرج مثلا في المناهج التعليمية في المراحل التعليمية المتوسطة والثانوية ومعظم المناهج الجامعية، حيث أن التعليم والتدريب يعتبران من العوامل المهمة في توسيع مفهوم ريادة الأعمال وإلقاء الضوء على أهميته في تنمية المجتمع وتطور الاقتصاد المجتمعي.
ثم استعرض الدكتور محمد لطفي عددا من نماذج ناجحة لريادة الأعمال وطرح عددا من التوصيات لتطوير ريادة الأعمال في المملكة من بينها إنشاء مراكز الخدمة الشاملة لخدمة مرتادي الأعمال الجدد يقدم فيها الأدوات الضرورية وإتاحة خدمات الإرشاد والنصح لمرتادي الأعمال، وكذلك مساعدتهم في تحديد أنسب الجهات التمويلية وإعطاء معاملة تفضيلية لمنشآت شباب الأعمال في المنافسات الحكومية من خلال تشجيع مؤسساتها والشركات المملوكة لها على تخصيص حصة من صفقاتها أو مشترياتها لمنشآت شباب الأعمال، كذلك اتاحة معاملة تفضيلية لمشاريع شباب الأعمال في المنافسات الحكومية وإعادة التهيئة للمؤسسات التعليمية من خلال مراجعة المناهج التعليمية والبرامج التدريبية والدورات التوعوية والتي تؤثر على تشجيع العمل الحر بالمجتمع السعودي، وإدراج منهج أو مادة تعليمية متخصصة تتناول ريادة الأعمال (المفاهيم الطبيعية - الممارسات) في المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية والدعوة إلى القضاء على الروتين والبيروقراطية الحكومية (تعزيز ودعم التوجه ناحية حكومة إلكترونية) وذلك من خلال الدعوة إلى تسهيل الاجراءات النظامية والتحول السريع لكافة الخدمات الحكومية إلى أساليب الكترونية والبعد عن التنظيم المفرط بالأنظمة المفرطة كثيرا مما يعيق المشاريع الصغيرة.
وفي ختام الورشة دارت المناقشات والمداخلات من الحضور حول الموضوعات والقضايا التي طرحت في الورشة.
وشكر وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور سعود بن عبدالقادر طاهر المنظمين للفعالية والمشاركين من كلية إدارة الأعمال ومركز ريادة الأعمال بالجامعة وبمشاركة صندوق المئوية، كما شكر الحضور من أعضاء هيئة التدريس وطلاب. مؤكدا أن الجامعة ممثلة في وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي وبدعم لا محدود من معالي مدير الجامعة تسعى من خلال القطاعات ذات العلاقة بالجامعة وبمشاركة الجهات الخارجية المتخصصة كصندوق المئوية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وغيرهما والقطاع الخاص لنشر ثقافة ريادة الأعمال ودعمها من الناحية المعرفية والمهارية والتمويلية إيمانا من الجامعة بأهمية العمل الحر ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة الناجحة في التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني.
كما بين وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي بأن الجامعة قد بادرت بإنشاء مركز لريادة الأعمال وكذلك حاضنة أعمال بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومركز للموهبة والإبداع لتمكينها من تحقيق أهدافها المتعلقة بالإبداع وريادة الأعمال حيث يجري الترتيب لتقديم العديد من البرامج والدورات التدريبية والمشاريع التطبيقية لطلاب وطالبات الجامعة لتنمية قدراتهم ومهاراتهم الإبداعية وتأهيلهم لريادة الأعمال.
وكشف الدكتور طاهر عن اعتزام الجامعة مساندة طلابها بإنشاء مشاريع صغيرة لهم وتقديم فرص استثمارية داخل الجامعة ضمن مشروع ريادة الأعمال الذي ترعاه الجامعة وأضاف الدكتور طاهر خلال رعايته ورشة عمل "الإرشاد التطوعي في ريادة الأعمال " التي نظمتها الجامعة الأربعاء الماضي أن جامعة طيبة تدرس تقديم قروض ودعم مالي لطلابها لإنشاء تلك المشاريع. وقد حضر الورشة عدد من وكلاء الجامعة و أعضاء هيئة التدريس والطلاب التي قدم فيها ممثل صندوق المئوية ماجد الحربي عرضاً عن رؤية الصندوق وخططه في مشروع الإرشاد التطوعي حيث قال إن صندوق المئوية يسعى منذ تأسيــسه لتطبيق تجارب رائدة في مجال إرشاد رواد الأعــمال، وفي عام 2011 م قــام الصندوق، بالتــعاون مع المنظمة العالـمية لــشباب الأعمال في بـريطانيا YBI ، بإطـلاق بــرنامج الإرشاد المتـمـيـز " Star Mentoring Program " والذي يمثل نقلـة نوعية في مفهوم الإرشاد، والذي أسهم في رفع فرص نجاح المشاريع التي يدعـمـها الصـندوق من جهة، وفي تطـوير مــهارات وقدرات أصحاب تلك المـشاريـع من جـهة أخرى، وذلك من خلال إتاحة الفرص للمتطوعين من ذوي الخبرات المختلفة للإسهام في دعم تلك المشاريع.
وأكد الحربي أن الصندوق يهدف من تنظيمه لأسبوع الإرشاد التطوعي في ريادة الأعمال إلى إبراز دور الإرشاد في نجاح المشاريع ورواد الأعمال وتبادل الخبرات بين المرشدين لتعزيز دور المسؤولية الاجتماعية وتحقيق التكامل بين الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني وفق معايير عالمية إضافة إلى ماتوفره من دعم للمرشدين وتطويرهم ونقلهم إلى العالمية مع توضيح دور الإرشاد في صناعة التنمية المستدامة عبر المشاريع.
وأشاد الحربي بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها جامعة طيبة ممثلة في كلية إدارة الاعمال و مركز ريادة العمال قائلاً إن الصندوق سينظم مع الجامعة قريباً ملتقى المرشدين لينظم بشكل دوري لزيادة فعالية المشاركين وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات فيما بينهم .
وتحدث الدكتور محمد لطفي عضو هيئة التدريس في كلية إدارة الأعمال بجامعة طيبة عن ريادة الأعمال في المملكة حيث قال إن هناك العديد من الجهات التي تدعم ريادة الأعمال بالمملكة منها صندوق المئوية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (KACST) من خلال برنامج (بادر) وبالرغم من ظهور عدد من الجمعيات المهتمة بريادة الأعمال في المملكة ألا أنها لم تدرج مثلا في المناهج التعليمية في المراحل التعليمية المتوسطة والثانوية ومعظم المناهج الجامعية، حيث أن التعليم والتدريب يعتبران من العوامل المهمة في توسيع مفهوم ريادة الأعمال وإلقاء الضوء على أهميته في تنمية المجتمع وتطور الاقتصاد المجتمعي.
ثم استعرض الدكتور محمد لطفي عددا من نماذج ناجحة لريادة الأعمال وطرح عددا من التوصيات لتطوير ريادة الأعمال في المملكة من بينها إنشاء مراكز الخدمة الشاملة لخدمة مرتادي الأعمال الجدد يقدم فيها الأدوات الضرورية وإتاحة خدمات الإرشاد والنصح لمرتادي الأعمال، وكذلك مساعدتهم في تحديد أنسب الجهات التمويلية وإعطاء معاملة تفضيلية لمنشآت شباب الأعمال في المنافسات الحكومية من خلال تشجيع مؤسساتها والشركات المملوكة لها على تخصيص حصة من صفقاتها أو مشترياتها لمنشآت شباب الأعمال، كذلك اتاحة معاملة تفضيلية لمشاريع شباب الأعمال في المنافسات الحكومية وإعادة التهيئة للمؤسسات التعليمية من خلال مراجعة المناهج التعليمية والبرامج التدريبية والدورات التوعوية والتي تؤثر على تشجيع العمل الحر بالمجتمع السعودي، وإدراج منهج أو مادة تعليمية متخصصة تتناول ريادة الأعمال (المفاهيم الطبيعية - الممارسات) في المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية والدعوة إلى القضاء على الروتين والبيروقراطية الحكومية (تعزيز ودعم التوجه ناحية حكومة إلكترونية) وذلك من خلال الدعوة إلى تسهيل الاجراءات النظامية والتحول السريع لكافة الخدمات الحكومية إلى أساليب الكترونية والبعد عن التنظيم المفرط بالأنظمة المفرطة كثيرا مما يعيق المشاريع الصغيرة.
وفي ختام الورشة دارت المناقشات والمداخلات من الحضور حول الموضوعات والقضايا التي طرحت في الورشة.