أمين العاصمة المقدسة يضع حجر الاساس لمستشفى "باب الخير" بسعة 100 سرير
فوزية عباس_ مكة :
لم يدر بخلد رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت البترجي الخيرية المهندس صبحي بترجي أن فكرة استغلال القوة الشرائية للشركات الكبري في الحصول علي مميزات تخدم العمل الخيري وتُقُدّمْ هذه المميزات لغير القادرين "والتي قالها له البروفيسور محمد يونس الحائز علي جائزة نوبل للسلام عندما ألتقى بالمهندس البترجي في أحد المناسبات سوف تكون واقعاً ملموساً ذات يوم ، وهو الآن يتحقق عندما وضع حجز الأساس لأول مشروع خيري من مؤسسة بيت البترجي الخيرية بإنشاء مستشفى خيري سعودي وبسعة 100 سرير في مخطط ولي العهد بمكة المكرمة .
جاء ذلك برعاية معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار مساء اليوم الأحد 18 شعبان 1438 قام معاليه بوضع حجر الأساس لمستشفى "باب الخير" كأول مستشفى خيري وبسعة 100 سرير في سلسلة مستشفيات خيريه أخري في السعودية وبحضور لفيف من المسؤولين من رجال الأمانه ومن رجال الأعمال المهتمين بالأعمال الخيرية .
وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت البترجي الخيرية المهندس صبحي بترجي أن المشروع يقع في مخطط ولي العهد رقم 5 وهي أول نواة لتشييد مجموعة من مشاريع المستشفيات الخيرية بالمملكة لغير قادرين على تحمل نفقات العلاج من الفقراء والمحتاجين بقبلة الدنيا مشيراً إلى أن مستشفي باب الخير سوف يكون معلماً طبياً لأم القرى يساهم في تخفيف أوجاع المرضى وتقديم خدمات طبية نوعية لأهالي العاصمة المقدسة عبر مجموعة من التخصصات الطبية وكادر بشري مؤهل في أجراء العمليات الجراحية والتحاليل الطبية .
وأشار ان المشروع يعتبر نموذجا مبنياً علي مبدأ مساهمة القطاع الخاص في تقديم خدمات لغير القادرين والمبني علي النظرية التي ينادي بها البروفيسور البنجلاديشي محمد يونس الحائز علي جائزة نوبل للسلام وكيف أن البترجي بلور النظرية لتطبيقها في مجال الخدمات الصحية لغير القادرين حيث يتم استغلال القوة الشرائية للشركات الكبري في الحصول علي مميزات تخدم العمل الخيري وتقدم هذه المميزات لهم .
وأشار المهندس صبحي أن هذه المبرة الخيرية بمثابة شكر وعرفانا من مؤسسة بيت البترجي الخيرية لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله على كل ما قدمته لشعب المملكة النبيل في مجال الطبابة والدعم اللامحدود للقطاع الصحي الخاص وإيمانا بالدور الإنساني الذي نسعى له للشعب السعودي النبيل مؤكداً أن هناك مشاريع وأعمالاً خيرية سوف يقدمها لباقي مناطق المملكة وهي الآن في طور أعمال التخطيط ووضع التصاميم الأولية لها وسوف يعلن عنها خلال الأيام القادمة بإذن الله .
من جهته وصف معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أن مشروع بناء مدينة البترجي الطبية من ضمن المشاريع الرائدة والتي ترتقي بالخدمات الصحية لمهوى أفئدة المسلمين وقاصدي البيت المعمور من حجاج و زوار .
وأضاف البار أن تشييد المشروع بالعاصمة المقدسة سوف يكون له انعكاساً ايجابياً في استيعاب المرضى والعاجزين من فقراء مكة المكرمة وكذلك تخريج طلاب وطالبات كليات الطب من أبناء وبنات مكة المكرمة من كلية البترجي الطبية (المرحلة الثانية) ورفد سوق العمل بالكوادر الطبية المدربة لتعزيز القطاع الصحي بالسواعد الوطنية لدفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية المملكة 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله موجها شكره وتقديره لكافة القائمين على هذا المشروع الخيري وتحويل المبادرة من حلم إلى واقع ملموس يخدم الوطن والمواطنين وصرحا شامخا للعاصمة المقدسة و سكانها .
بعدها غادر معاليه وضيوف الحفل مودعين بمثل ما استقبلوا به من حفاوة وتكريم.
لم يدر بخلد رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت البترجي الخيرية المهندس صبحي بترجي أن فكرة استغلال القوة الشرائية للشركات الكبري في الحصول علي مميزات تخدم العمل الخيري وتُقُدّمْ هذه المميزات لغير القادرين "والتي قالها له البروفيسور محمد يونس الحائز علي جائزة نوبل للسلام عندما ألتقى بالمهندس البترجي في أحد المناسبات سوف تكون واقعاً ملموساً ذات يوم ، وهو الآن يتحقق عندما وضع حجز الأساس لأول مشروع خيري من مؤسسة بيت البترجي الخيرية بإنشاء مستشفى خيري سعودي وبسعة 100 سرير في مخطط ولي العهد بمكة المكرمة .
جاء ذلك برعاية معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار مساء اليوم الأحد 18 شعبان 1438 قام معاليه بوضع حجر الأساس لمستشفى "باب الخير" كأول مستشفى خيري وبسعة 100 سرير في سلسلة مستشفيات خيريه أخري في السعودية وبحضور لفيف من المسؤولين من رجال الأمانه ومن رجال الأعمال المهتمين بالأعمال الخيرية .
وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت البترجي الخيرية المهندس صبحي بترجي أن المشروع يقع في مخطط ولي العهد رقم 5 وهي أول نواة لتشييد مجموعة من مشاريع المستشفيات الخيرية بالمملكة لغير قادرين على تحمل نفقات العلاج من الفقراء والمحتاجين بقبلة الدنيا مشيراً إلى أن مستشفي باب الخير سوف يكون معلماً طبياً لأم القرى يساهم في تخفيف أوجاع المرضى وتقديم خدمات طبية نوعية لأهالي العاصمة المقدسة عبر مجموعة من التخصصات الطبية وكادر بشري مؤهل في أجراء العمليات الجراحية والتحاليل الطبية .
وأشار ان المشروع يعتبر نموذجا مبنياً علي مبدأ مساهمة القطاع الخاص في تقديم خدمات لغير القادرين والمبني علي النظرية التي ينادي بها البروفيسور البنجلاديشي محمد يونس الحائز علي جائزة نوبل للسلام وكيف أن البترجي بلور النظرية لتطبيقها في مجال الخدمات الصحية لغير القادرين حيث يتم استغلال القوة الشرائية للشركات الكبري في الحصول علي مميزات تخدم العمل الخيري وتقدم هذه المميزات لهم .
وأشار المهندس صبحي أن هذه المبرة الخيرية بمثابة شكر وعرفانا من مؤسسة بيت البترجي الخيرية لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله على كل ما قدمته لشعب المملكة النبيل في مجال الطبابة والدعم اللامحدود للقطاع الصحي الخاص وإيمانا بالدور الإنساني الذي نسعى له للشعب السعودي النبيل مؤكداً أن هناك مشاريع وأعمالاً خيرية سوف يقدمها لباقي مناطق المملكة وهي الآن في طور أعمال التخطيط ووضع التصاميم الأولية لها وسوف يعلن عنها خلال الأيام القادمة بإذن الله .
من جهته وصف معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أن مشروع بناء مدينة البترجي الطبية من ضمن المشاريع الرائدة والتي ترتقي بالخدمات الصحية لمهوى أفئدة المسلمين وقاصدي البيت المعمور من حجاج و زوار .
وأضاف البار أن تشييد المشروع بالعاصمة المقدسة سوف يكون له انعكاساً ايجابياً في استيعاب المرضى والعاجزين من فقراء مكة المكرمة وكذلك تخريج طلاب وطالبات كليات الطب من أبناء وبنات مكة المكرمة من كلية البترجي الطبية (المرحلة الثانية) ورفد سوق العمل بالكوادر الطبية المدربة لتعزيز القطاع الصحي بالسواعد الوطنية لدفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية المملكة 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله موجها شكره وتقديره لكافة القائمين على هذا المشروع الخيري وتحويل المبادرة من حلم إلى واقع ملموس يخدم الوطن والمواطنين وصرحا شامخا للعاصمة المقدسة و سكانها .
بعدها غادر معاليه وضيوف الحفل مودعين بمثل ما استقبلوا به من حفاوة وتكريم.