دعا سكان العاصمة إلى ألا ينخدعوا بمن يستخدمون القرآن للفوز عليه في الانتخابات
لقضاء الإندونيسي يُصدر حكماً بالسجن عامين على حاكم "جاكرتا" بتهمة الإساءة للإسلام
سبق أصدر القضاء الإندونيسي حُكماً بالسجن لمدة عامين على حاكم جاكرتا المنتهية ولايته باسوكي بورناما "مسيحي"، بتهمة الإساءة للدين الإسلامي.
ويعد "بورناما" أول حاكم من أصل صيني لجاكرتا، وأول حاكم مسيحي لها منذ 50 عاماً.
وقال القاضي دويارسو بودي سانتيارتو: إنه أمر بتوقيف بورناما.
وكان بورناما -الملقب بـ"أهوك"- قد دعا سكان العاصمة في سبتمبر الماضي، إلى ألا ينخدعوا بمن يستخدمون القرآن للفوز عليه في الانتخابات؛ وهو ما اعتبره ناشطون تصريحاً مسيئاً للقرآن الكريم، وتَسَبّب في خروج العديد من المظاهرات الغاضبة.
وأشعل "بورناما" موجةً من الغضب والاحتجاجات في إندونيسيا على خلفية تصريح له؛ حيث قال في كلمة ألقاها أمام عدد من الحاضرين خلال زيارة جزيرة "ألف": "إذا كنتم لن تصوّتوا لي كونكم خُدعتم بالاستدلال بسورة المائدة آية 51 في القرآن -مشيراً إلى قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين}- ومثل هذه الأمور؛ إذا ما كنتم أيها السيدات والسادة لا تميلون لاختياري لأنكم تخافون من النار؛ فإنه يتم خداعكم"؛ وفقاً لـ"سكاي نيوز".
وخسر بورناما -بفارق كبير في الجولة الثانية من الانتخابات في إبريل الماضي- منصب حاكم المدينة، لصالح مرشح المعارضة أنيس باسويدان الذي يفترض أن يتولى منصبه الجديد في أكتوبر الأول المقبل.
وقبل المحاكمة شددت الإجراءات الأمنية حول مبنى حكومي تم تحويله إلى قاعة محكمة مؤقتة في جنوب جاكرتا؛ للحيلولة دون حدوث اضطرابات.
وفي الجولة الأولى من سباق الانتخابات على منصب حاكم جاكرتا التي جرت في 15 فبراير الماضي، تَقَدّم بورناما على منافسيه؛ حيث حصل على 43% من الأصوات؛ بينما جاء باسويدان في المركز الثاني بنسبة 40% من الأصوات.
وبعد اتهامات التجديف؛ تراجعت نِسَب تأييد بورناما في استطلاعات الرأي، وارتفع معدل تأييد باسويدان. كما خرجت عدة مظاهرات حاشدة في الشهور السابقة؛ للمطالبة بعزل بورناما وتقديمه للمحاكمة وعدم التساهل معه.
ويعد "بورناما" أول حاكم من أصل صيني لجاكرتا، وأول حاكم مسيحي لها منذ 50 عاماً.
وقال القاضي دويارسو بودي سانتيارتو: إنه أمر بتوقيف بورناما.
وكان بورناما -الملقب بـ"أهوك"- قد دعا سكان العاصمة في سبتمبر الماضي، إلى ألا ينخدعوا بمن يستخدمون القرآن للفوز عليه في الانتخابات؛ وهو ما اعتبره ناشطون تصريحاً مسيئاً للقرآن الكريم، وتَسَبّب في خروج العديد من المظاهرات الغاضبة.
وأشعل "بورناما" موجةً من الغضب والاحتجاجات في إندونيسيا على خلفية تصريح له؛ حيث قال في كلمة ألقاها أمام عدد من الحاضرين خلال زيارة جزيرة "ألف": "إذا كنتم لن تصوّتوا لي كونكم خُدعتم بالاستدلال بسورة المائدة آية 51 في القرآن -مشيراً إلى قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين}- ومثل هذه الأمور؛ إذا ما كنتم أيها السيدات والسادة لا تميلون لاختياري لأنكم تخافون من النار؛ فإنه يتم خداعكم"؛ وفقاً لـ"سكاي نيوز".
وخسر بورناما -بفارق كبير في الجولة الثانية من الانتخابات في إبريل الماضي- منصب حاكم المدينة، لصالح مرشح المعارضة أنيس باسويدان الذي يفترض أن يتولى منصبه الجديد في أكتوبر الأول المقبل.
وقبل المحاكمة شددت الإجراءات الأمنية حول مبنى حكومي تم تحويله إلى قاعة محكمة مؤقتة في جنوب جاكرتا؛ للحيلولة دون حدوث اضطرابات.
وفي الجولة الأولى من سباق الانتخابات على منصب حاكم جاكرتا التي جرت في 15 فبراير الماضي، تَقَدّم بورناما على منافسيه؛ حيث حصل على 43% من الأصوات؛ بينما جاء باسويدان في المركز الثاني بنسبة 40% من الأصوات.
وبعد اتهامات التجديف؛ تراجعت نِسَب تأييد بورناما في استطلاعات الرأي، وارتفع معدل تأييد باسويدان. كما خرجت عدة مظاهرات حاشدة في الشهور السابقة؛ للمطالبة بعزل بورناما وتقديمه للمحاكمة وعدم التساهل معه.