"المدينة في قلوبنا" في رحلة فنية بمملكة "ابتسام باجبير"
رائد العوده - تصوير : بندر الترجمي
في أحد أحياء المدينة المنورة الشرقية زار وفد مجموعة المدينة في قلوبنا إحدى المنازل القائمة على الفنون، أساساته الألوان، حوائطه الزخارف، تستدل عليه برائحة الفن التي تفوح بالحي كله، وتستشربها الحواس والقلوب لهفة وطربًا.
ذاك المنزل الذي ما إن اقتربنا منه حتى تراقصت ألوانه ترحيبا وتهليلا، وكأن بألوانه تدعونا للدخول بطيوفها الجميلة، كان متصفًا بصفات كرم صاحبته.
أهالي المدينة يعرفون ذلك المنزل جيدًا، ويعرفون معنى الفن حين يكون معطاءًا، إنه منزل الدكتورة ابتسام باجبير إحدى رائدات الفن التشكيلي والزخرفة الإسلامية.
باجبير حاصلة على الدكتوراة في الزخارف الإسلامية، وعوضًا عن الشهادات والمؤهلات العلمية الكبيرة، باجبير إحدى الفنانات التشكيليات التي وهبت شغفها الفني جل وقتها، عاكفةٌ بالساعات على زخرفة أسماء الأنبياء بطريقة فنية يصعب على الكثير تقليدها.
شاركت بأكثر من 100 معرض، وأقامت هي ومجموعتها العديد من المناسبات الفنية التي كانت جداريات باجبير خير شاهد على تميز تلك المناسبات.
تقول باجبير: الفن هو لغتي في كل حالاتي العاطفية، أكان غضب أو فرح، بكاء أو ضحك؛ يبقى الفن هو سبيلي في التعبير، ما إن تعتريني تلك المشاعر في يومي حتى أجد نفسي أمسك كراستي وقلمي وأرسم مابداخلي من مشاعر.
وتكمل باجبير : شغفي الفني جعلني أُنشيء عام 2001 مجموعة أسميتها مجموعة باجبير لفن الجداريات تختص بالرسم الجداري والممتدة بالأمتاز المربعة، وقد حصلت على العديد من الجوائز المحلية والدولية كان أبرزها وسام الأمير سلطان بن سلمان رئيس هيئة السياحة والآثار الوطني.
وكما تقوم باجبير برسم الزخارف وتزيين محيطها بألوانها الزاهية، فهي ترسم بالكلمات أعظم الأحرف والمعاني من قصائد عربية توصل الحاضر بالماضي ثم تُجسد تلك الأشعار والقصائد برسومات تجعل الماكث أمامها ينقطع عن الوقت وهو يتأملها.
"باجبير" بصمة حقيقية في عالم الفن التشكيلي، وكما استقبلتنا بالترحيب والتهليل، ودعتنا برائحة البخور والابتسامات التي تثبت لك جمال الماضي، واعدة بأن المستقبل سيبقى جميل.
في أحد أحياء المدينة المنورة الشرقية زار وفد مجموعة المدينة في قلوبنا إحدى المنازل القائمة على الفنون، أساساته الألوان، حوائطه الزخارف، تستدل عليه برائحة الفن التي تفوح بالحي كله، وتستشربها الحواس والقلوب لهفة وطربًا.
ذاك المنزل الذي ما إن اقتربنا منه حتى تراقصت ألوانه ترحيبا وتهليلا، وكأن بألوانه تدعونا للدخول بطيوفها الجميلة، كان متصفًا بصفات كرم صاحبته.
أهالي المدينة يعرفون ذلك المنزل جيدًا، ويعرفون معنى الفن حين يكون معطاءًا، إنه منزل الدكتورة ابتسام باجبير إحدى رائدات الفن التشكيلي والزخرفة الإسلامية.
باجبير حاصلة على الدكتوراة في الزخارف الإسلامية، وعوضًا عن الشهادات والمؤهلات العلمية الكبيرة، باجبير إحدى الفنانات التشكيليات التي وهبت شغفها الفني جل وقتها، عاكفةٌ بالساعات على زخرفة أسماء الأنبياء بطريقة فنية يصعب على الكثير تقليدها.
شاركت بأكثر من 100 معرض، وأقامت هي ومجموعتها العديد من المناسبات الفنية التي كانت جداريات باجبير خير شاهد على تميز تلك المناسبات.
تقول باجبير: الفن هو لغتي في كل حالاتي العاطفية، أكان غضب أو فرح، بكاء أو ضحك؛ يبقى الفن هو سبيلي في التعبير، ما إن تعتريني تلك المشاعر في يومي حتى أجد نفسي أمسك كراستي وقلمي وأرسم مابداخلي من مشاعر.
وتكمل باجبير : شغفي الفني جعلني أُنشيء عام 2001 مجموعة أسميتها مجموعة باجبير لفن الجداريات تختص بالرسم الجداري والممتدة بالأمتاز المربعة، وقد حصلت على العديد من الجوائز المحلية والدولية كان أبرزها وسام الأمير سلطان بن سلمان رئيس هيئة السياحة والآثار الوطني.
وكما تقوم باجبير برسم الزخارف وتزيين محيطها بألوانها الزاهية، فهي ترسم بالكلمات أعظم الأحرف والمعاني من قصائد عربية توصل الحاضر بالماضي ثم تُجسد تلك الأشعار والقصائد برسومات تجعل الماكث أمامها ينقطع عن الوقت وهو يتأملها.
"باجبير" بصمة حقيقية في عالم الفن التشكيلي، وكما استقبلتنا بالترحيب والتهليل، ودعتنا برائحة البخور والابتسامات التي تثبت لك جمال الماضي، واعدة بأن المستقبل سيبقى جميل.
ما شاء الله الدكتورة إبتسام
يسعد مسائك ويطول بعمرك ويمتعك بالصحة والعافيه*
حق للوطن الفخر بأمثالك طال عمرك*
إحترامي*