قمة سعودية امريكية تاريخية مرتقبة في الرياض لمواجهة الإرهاب وتحديات النفوذ الإيراني في المنطقة
زيارة ولي ولي العهد للولايات المتحدة تؤتي ثمارها مبكراً.. السعودية أول دولة يزورها ترامب
الرياض يوماً بعد يوم تكشف المواقف والأحداث الجسام؛ الحنكة السياسية والتأثير الاقليمي والدولي المهم الذي يملكه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي بدأت نتائج زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية تؤتي ثمارها مبكرا، حيث أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقوم بأول زيارة له خارجيا إلى المملكة العربية السعودية في زيارة غير مسبوقة يقوم بها رئيس أمريكي لدولة عربية ومسلمة كأول وجهة خارجية له بعد انتخابه، حيث ستكون زيارة الرئيس ترامب إلى المملكة العربية السعودية في الثاني والعشرين من مايو الجاري تاريخية بكل أبعادها المختلفة.
وكان الرئيس ترامب أكد في تصريحات إعلامية بثت أخيرا أن المملكة العربية السعودية هي الوصية على الموقعين الأكثر قدسية في الإسلام، مؤكدا أنه سيتم عقد قمة تاريخية في السعودية بحضور قادة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
ومن هذا المتطلق فإن زيارة ولي ولي العهد السعودي التي قام بها للولايات المتحدة الأمريكية والتقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعددا من المسؤولين، وبحث خلالها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك؛ ساهمت بشكل كبير في إحداث تحول تاريخي في العلاقات السعودية الأمريكية بعد أن شهدت توترا كبيرا في العلاقات في فترتي رئاسة الرئيس الأمريكي السابق أوباما لتثبت زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أن المملكة البلد الأهم بين الدول العربية في الشرق الأوسط خاصة أن زيارته تناولت على الصعيد الاقتصادي الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية بين البلدين والتأكيد على تعزيز التعاون في هذا المجال والسعي للبحث عن فرص جديدة في هذا الإطار، ولبحث الأوضاع الأمنية وجهود مكافحة الإرهاب والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
كما جاءت زيارته في ظل رغبة الإدارة الأمريكية بتوسيع مهامها العسكرية ضد تنظيم القاعدة في اليمن وتطلع الرئيس الأمريكي ترامب لدور أكثر صرامة للرد على التدخل الإيراني في اليمن، لاسيما في ظل وجود قناعة راسخة لدى الرئيس الأمريكي بأن طهران قامت فعليًا بتزويد الحوثيين بالمتفجرات والأسلحة التي استخدمتها ضد الفرقاطة السعودية يناير الماضي.
وفي السياق الاقتصادي للزيارة أعلن الرئيس ترامب حينها عن دعمه لتطوير برنامج أمريكي سعودي يركز على الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا، باستثمارات تتجاوز قيمتها 200 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، كما تطرقت الزيارة لبرنامج "رؤية السعودية 2030" حيث عرض الأمير محمد بن سلمان عرض على الرئيس ترامب، برامج الرؤية واتفقا على برامج ثنائية لمساعدة البلدين على الاستفادة من الفرص الجديدة التي سيخلقها تنفيذ الخطط الاقتصادية الجديدة للمملكة العربية السعودية.
ويشير كثيرٌ من المحللين، والمتابعين السياسيين إلى أن من أبرز ثمار زيارة ولي ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية الأخيرة، أن الرئيس الأمريكي ترامب غير العديد من مواقفه السياسية السابقة تجاه المملكة العربية السعودية، والإسلام عقب لقائه الأمير محمد بن سلمان، ومن اللافت أيضًا إيجابية تصريحات الرئيس الأمريكي الإعلامية الأخيرة مما يدل على أن ولي ولي العهد السعودي تمكن من إقناعه عبر عرض صدق المواقف السياسية السعودية، وإيضاح حقيقة الأمور، ودقة تطوراتها أمام الرئيس ترامب وعدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية.
وقال السكرتير الصحفي للرئيس الأمريكي، إن الرئيس ترامب قبل دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لزيارة المملكة العربية السعودية في وقت لاحق من هذا الشهر. وستؤكد هذه الزيارة على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وستسمح للزعيمين مناقشة القضايا الإستراتيجية، بما في ذلك جهود هزيمة المجموعات الإرهابية وإيضاح حقيقة الأيدولوجيات المتطرفة.
وأضاف: كما قبل الرئيس ترامب دعوة الرئيس رؤوفين ريفلين ورئيس الوزراء بينجامين نتانياهو لزيارة إسرائيل حيث سوف يقوم هناك بتقوية العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية. وسوف يناقش الرؤساء عدداً من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الحاجة إلى محاربة التهديدات التي تُشكلها دولة إيران ووكلاؤها وتنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من المجموعات الإرهابية. كما سوف يناقشون سبل تعزيز سلام حقيقي ومُستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتابع: كما قبل الرئيس ترامب أيضاً دعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباء للقاء معه ومُناقشة سُبل تعزيز السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بالإضافة إلى مُناقشة جهود تفعيل القدرات الكامنة للاقتصاد الفلسطيني.
وأشار: وسيتوجه الرئيس ترامب إلى إيطاليا للقاء قداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان لبحث التعاون بين الولايات المتحدة والطوائف الدينية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما سيلتقي الرئيس في روما بالرئيس الإيطالي ماتاريلا لبحث سُبل التعاون المُتعدد الأطراف والعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإيطاليا. بالإضافة إلى أن الرئيس سيُشارك في قمة مجموعة الدول السبع التي ستُعقد في تارومينا وسيقوم باستضافتها رئيس مجلس الوزراء الإيطالي جنتيلوني.
وأردف: ومن روما سيستمر الرئيس في زياراته المُعلن عنها سابقاً وهي زيارة إلى بروكسل لحضور قمّة الناتو والاجتماع مع قادة الاتحاد الأوروبي والبلجيكيين، بالإضافة إلى إجراء زيارة إلى صقلية لحضور اجتماع مجموعة الدول السبع.
وكان الرئيس ترامب أكد في تصريحات إعلامية بثت أخيرا أن المملكة العربية السعودية هي الوصية على الموقعين الأكثر قدسية في الإسلام، مؤكدا أنه سيتم عقد قمة تاريخية في السعودية بحضور قادة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
ومن هذا المتطلق فإن زيارة ولي ولي العهد السعودي التي قام بها للولايات المتحدة الأمريكية والتقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعددا من المسؤولين، وبحث خلالها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك؛ ساهمت بشكل كبير في إحداث تحول تاريخي في العلاقات السعودية الأمريكية بعد أن شهدت توترا كبيرا في العلاقات في فترتي رئاسة الرئيس الأمريكي السابق أوباما لتثبت زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أن المملكة البلد الأهم بين الدول العربية في الشرق الأوسط خاصة أن زيارته تناولت على الصعيد الاقتصادي الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية بين البلدين والتأكيد على تعزيز التعاون في هذا المجال والسعي للبحث عن فرص جديدة في هذا الإطار، ولبحث الأوضاع الأمنية وجهود مكافحة الإرهاب والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
كما جاءت زيارته في ظل رغبة الإدارة الأمريكية بتوسيع مهامها العسكرية ضد تنظيم القاعدة في اليمن وتطلع الرئيس الأمريكي ترامب لدور أكثر صرامة للرد على التدخل الإيراني في اليمن، لاسيما في ظل وجود قناعة راسخة لدى الرئيس الأمريكي بأن طهران قامت فعليًا بتزويد الحوثيين بالمتفجرات والأسلحة التي استخدمتها ضد الفرقاطة السعودية يناير الماضي.
وفي السياق الاقتصادي للزيارة أعلن الرئيس ترامب حينها عن دعمه لتطوير برنامج أمريكي سعودي يركز على الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا، باستثمارات تتجاوز قيمتها 200 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، كما تطرقت الزيارة لبرنامج "رؤية السعودية 2030" حيث عرض الأمير محمد بن سلمان عرض على الرئيس ترامب، برامج الرؤية واتفقا على برامج ثنائية لمساعدة البلدين على الاستفادة من الفرص الجديدة التي سيخلقها تنفيذ الخطط الاقتصادية الجديدة للمملكة العربية السعودية.
ويشير كثيرٌ من المحللين، والمتابعين السياسيين إلى أن من أبرز ثمار زيارة ولي ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية الأخيرة، أن الرئيس الأمريكي ترامب غير العديد من مواقفه السياسية السابقة تجاه المملكة العربية السعودية، والإسلام عقب لقائه الأمير محمد بن سلمان، ومن اللافت أيضًا إيجابية تصريحات الرئيس الأمريكي الإعلامية الأخيرة مما يدل على أن ولي ولي العهد السعودي تمكن من إقناعه عبر عرض صدق المواقف السياسية السعودية، وإيضاح حقيقة الأمور، ودقة تطوراتها أمام الرئيس ترامب وعدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية.
وقال السكرتير الصحفي للرئيس الأمريكي، إن الرئيس ترامب قبل دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لزيارة المملكة العربية السعودية في وقت لاحق من هذا الشهر. وستؤكد هذه الزيارة على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وستسمح للزعيمين مناقشة القضايا الإستراتيجية، بما في ذلك جهود هزيمة المجموعات الإرهابية وإيضاح حقيقة الأيدولوجيات المتطرفة.
وأضاف: كما قبل الرئيس ترامب دعوة الرئيس رؤوفين ريفلين ورئيس الوزراء بينجامين نتانياهو لزيارة إسرائيل حيث سوف يقوم هناك بتقوية العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية. وسوف يناقش الرؤساء عدداً من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الحاجة إلى محاربة التهديدات التي تُشكلها دولة إيران ووكلاؤها وتنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من المجموعات الإرهابية. كما سوف يناقشون سبل تعزيز سلام حقيقي ومُستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتابع: كما قبل الرئيس ترامب أيضاً دعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباء للقاء معه ومُناقشة سُبل تعزيز السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بالإضافة إلى مُناقشة جهود تفعيل القدرات الكامنة للاقتصاد الفلسطيني.
وأشار: وسيتوجه الرئيس ترامب إلى إيطاليا للقاء قداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان لبحث التعاون بين الولايات المتحدة والطوائف الدينية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما سيلتقي الرئيس في روما بالرئيس الإيطالي ماتاريلا لبحث سُبل التعاون المُتعدد الأطراف والعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإيطاليا. بالإضافة إلى أن الرئيس سيُشارك في قمة مجموعة الدول السبع التي ستُعقد في تارومينا وسيقوم باستضافتها رئيس مجلس الوزراء الإيطالي جنتيلوني.
وأردف: ومن روما سيستمر الرئيس في زياراته المُعلن عنها سابقاً وهي زيارة إلى بروكسل لحضور قمّة الناتو والاجتماع مع قادة الاتحاد الأوروبي والبلجيكيين، بالإضافة إلى إجراء زيارة إلى صقلية لحضور اجتماع مجموعة الدول السبع.