"حلبوب": بينها ألغام محرمة وأخرى مبتكرة خداعية محلية الصنع
بطريقة عشوائية.. الحوثي يزرع نصف مليون لغم لقتل أبناء اليمن
وكالة الانباء السعودية تُواصل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية زرْع الألغام براً وبحراً وسط تجاهل وصمت دوليين؛ برغم أن استخدام الألغام في النزاعات يدخل ضمن "جرائم حرب".
وتُعَد زراعة الألغام من الجرائم ضد الإنسانية طويلة الأمد، وتُلحق بالأشخاص عاهات مستديمة، وتحتاج اليمن إلى أعوام طويلة من أجل التخلص من تلك الألغام؛ نظراً لعدم وجود خرائط توضّح أماكن وجودها.
وانتهجت ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، زرع حقول الألغام في مناطق التماسّ؛ لإعاقة تقدم القوات الحكومية؛ خصوصاً بعد تحرير المحافظات الجنوبية.
وتشير إحصائيات محلية إلى سقوط مئات الضحايا من المدنيين بين قتلٍ وبتر أطراف، ولا يزال الرقم في تصاعد؛ نظراً لتوسع الحرب في مناطق آهلة بالسكان.
وتقوم الميليشيا الحوثية بزراعة الألغام بطريقة عشوائية وغير منظمة أو موثقة بخرائط؛ مما يشكل صعوبة بالغة في التخلص منها سريعاً وكشفها بسهولة.
وقال رئيس شعبة الهندسة العسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة، مدير المركز الوطني للتعامل مع الألغام في عدن، العقيد مهندس قائد هيثم حلبوب: الميليشيات الانقلابية قامت بزراعة الألغام المتنوعة بشكل عشوائي، بينها الألغام المحرمة المعروفة بالألغام المضادة للأفراد؛ علاوة على ألغام مبتكرة خداعية محلية الصنع إلى جانب الألغام المضادة للدبابات.
وأضاف: الفِرَق الهندسية تَمَكّنت -حتى مايو الماضي- من انتزاع أكثر من 31 ألف لغم على الأقل من مخلفات الحرب الأخيرة في عدن ولحج وأبين، وبعض أجزاء من محافظة تعز.
وأردف: الفِرَق بدأت عملها أثناء الحرب وتحديداً مع تحرير المحافظات من تلك الميليشيات الانقلابية، التي عَمِدَت عند انسحابها إلى زرع الألغام؛ متسببة في حدوث أضرار بشرية ومادية.
وكانت "الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان" قد كشفت في تقرير حديث لها، عن أن الحوثيين في اليمن قاموا بزرع أكثر من نصف مليون لغم مضاد للأفراد في أنحاء متفرقة من اليمن؛ مما أدى لمقتل أكثر من 700 شخص؛ بينما نجح مهندسون تم تدريبهم على يد التحالف العربي في نزع وتفكيك 40 ألف لغم.
ووجّهت الحكومة اليمنية نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي لمساعدتها في نزع الألغام، التي زرعتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بكثافة وبطريقة عشوائية في المناطق التي كانت تحت سيطرتها؛ متسببة في حصد أرواح مئات الضحايا من المدنيين الأبرياء، وأضرار بشرية ومادية جسيمة.
وقالت الحكومة: الشعب اليمني ما زال يعاني من آثار الألغام والعبوات الناسفة التي تُخَلّفها الميليشيا الانقلابية في المناطق التي يحررها الجيش الوطني.
وأضافت: هذه الألغام المحرمة دولياً أصبحت تُهدد كل منابع الحياة، وبات وجودها حاصداً لأرواح المدنيين خاصة الأطفال والنساء، وقضية مؤرقة للحكومة والمواطنين؛ خاصة أن زراعتها تمت بطرق عشوائية وغير منظمة أو موثقة بخرائط؛ مما يشكل صعوبة بالغة في كشفها والتخلص منها.
وأردفت: كثافتها تستدعي من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بإزالة الألغام، تقديم المساعدة الفنية والتكنولوجية والمادية؛ لمنع سقوط المزيد من الضحايا والجرحى بسببها.
وقامت الميليشيا الانقلابية بزراعة الألغام المتنوعة، بعدما فتح لها المخلوع صالح مستودعات الحرس الجمهوري ومكّنها من نقلها إلى كل المحافظات التي سيطروا عليها من بداية الانقلاب لينشروا من خلالها الموت والدمار للانتقام من الشعب الرافض لانقلابهم المسلح وأجندتهم الرامية لتهديد أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم لصالح المشروع الابتزازي والتوسعي الإيراني.
وتسعى الميليشيا لكي تُثبت لليمن والعالم أنها عصابات دموية متوحشة لا تتورع عن ارتكاب المجازر وجرائم الحرب في سبيل مشروعها وأجندتها المشبوهة والمرفوضة محلياً ودولياً.
وكانت الفِرَق الهندسية اليمنية قد تمكّنت -بدعم من التحالف العربي- من انتزاع وتفكيك عدد من حقول الألغام البحرية إيرانية الصنع مختلفة الأحجام والمهام، زرعتها الميليشيات الانقلابية في سواحل منطقة ميدي إلى الشمال الغربي لليمن، بعد ما انفجر لغم بحري إيراني في قارب بسواحل ميدي؛ مما أدى إلى مقتل ثمانية صيادين كانوا على متن قارب.
وقال قائد عملية السهم البحري العقيد البحري محمد سلام الأصبحي: الجيش اليمني بدأ عملية تمشيط وتطهير السواحل والجزر التابعة لميدي من الألغام البحرية التي زرعتها الميليشيا.
وأضاف: تم تحديد أماكن الألغام ووضع علامات الخطر بجانبها لإرشاد الصيادين بالابتعاد عنها كونها مناطق خطرة.
وأردف: الفِرَق الهندسية باشرت عملية التخلص منها بسحبها إلى إحدى الجزر غير المأهولة بالسكان لتفجيرها.
من جهته، قال أركان حرب المنطقة العسكرية الخامسة في ميدي العميد عمر جوهر: عملية "السهم البحري" تهدف إلى تطهير جزر وسواحل البحر الأحمر من الألغام الإيرانية.
وأضاف: هذه العملية لا تقتصر على الألغام التي زُرعت في المياه؛ ولكنها تسعى إلى نزع الألغام في السواحل البرية لميدي.
وأردف: الألغام التي تم انتشالها من البحر الأحمر حتى الآن مصدرها إيران.
على الصعيد نفسه وفي شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي؛ قال قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل: لدى المتمردين الحوثيين في اليمن قدرات عسكرية متطورة بمساعدة من إيران تُهدد حرية الملاحة في مضيق باب المندب الاستراتيجي.
وأضاف: الحوثيون، وعلى غرار مضيق هرمز، نشروا -بدعم من إيران- صواريخ ومنظومة رادارات؛ فضلاً عن ألغام وقوارب متفجرات تم جلبها من مضيق هرمز.
وأفشلت قوات التحالف العربي -مؤخراً- محاولة تهريب ألغام بحرية عن طريق البحر إلى الشواطئ الغربية لليمن، وأوقفت سفينة صيد تجارية قُرب إحدى الجزر اليمنية التابعة لمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، وبتفتيشها تم العثور على كميات كبيرة من الألغام البحرية مصنوعة في إيران.
وتُعَد زراعة الألغام من الجرائم ضد الإنسانية طويلة الأمد، وتُلحق بالأشخاص عاهات مستديمة، وتحتاج اليمن إلى أعوام طويلة من أجل التخلص من تلك الألغام؛ نظراً لعدم وجود خرائط توضّح أماكن وجودها.
وانتهجت ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، زرع حقول الألغام في مناطق التماسّ؛ لإعاقة تقدم القوات الحكومية؛ خصوصاً بعد تحرير المحافظات الجنوبية.
وتشير إحصائيات محلية إلى سقوط مئات الضحايا من المدنيين بين قتلٍ وبتر أطراف، ولا يزال الرقم في تصاعد؛ نظراً لتوسع الحرب في مناطق آهلة بالسكان.
وتقوم الميليشيا الحوثية بزراعة الألغام بطريقة عشوائية وغير منظمة أو موثقة بخرائط؛ مما يشكل صعوبة بالغة في التخلص منها سريعاً وكشفها بسهولة.
وقال رئيس شعبة الهندسة العسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة، مدير المركز الوطني للتعامل مع الألغام في عدن، العقيد مهندس قائد هيثم حلبوب: الميليشيات الانقلابية قامت بزراعة الألغام المتنوعة بشكل عشوائي، بينها الألغام المحرمة المعروفة بالألغام المضادة للأفراد؛ علاوة على ألغام مبتكرة خداعية محلية الصنع إلى جانب الألغام المضادة للدبابات.
وأضاف: الفِرَق الهندسية تَمَكّنت -حتى مايو الماضي- من انتزاع أكثر من 31 ألف لغم على الأقل من مخلفات الحرب الأخيرة في عدن ولحج وأبين، وبعض أجزاء من محافظة تعز.
وأردف: الفِرَق بدأت عملها أثناء الحرب وتحديداً مع تحرير المحافظات من تلك الميليشيات الانقلابية، التي عَمِدَت عند انسحابها إلى زرع الألغام؛ متسببة في حدوث أضرار بشرية ومادية.
وكانت "الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان" قد كشفت في تقرير حديث لها، عن أن الحوثيين في اليمن قاموا بزرع أكثر من نصف مليون لغم مضاد للأفراد في أنحاء متفرقة من اليمن؛ مما أدى لمقتل أكثر من 700 شخص؛ بينما نجح مهندسون تم تدريبهم على يد التحالف العربي في نزع وتفكيك 40 ألف لغم.
ووجّهت الحكومة اليمنية نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي لمساعدتها في نزع الألغام، التي زرعتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بكثافة وبطريقة عشوائية في المناطق التي كانت تحت سيطرتها؛ متسببة في حصد أرواح مئات الضحايا من المدنيين الأبرياء، وأضرار بشرية ومادية جسيمة.
وقالت الحكومة: الشعب اليمني ما زال يعاني من آثار الألغام والعبوات الناسفة التي تُخَلّفها الميليشيا الانقلابية في المناطق التي يحررها الجيش الوطني.
وأضافت: هذه الألغام المحرمة دولياً أصبحت تُهدد كل منابع الحياة، وبات وجودها حاصداً لأرواح المدنيين خاصة الأطفال والنساء، وقضية مؤرقة للحكومة والمواطنين؛ خاصة أن زراعتها تمت بطرق عشوائية وغير منظمة أو موثقة بخرائط؛ مما يشكل صعوبة بالغة في كشفها والتخلص منها.
وأردفت: كثافتها تستدعي من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بإزالة الألغام، تقديم المساعدة الفنية والتكنولوجية والمادية؛ لمنع سقوط المزيد من الضحايا والجرحى بسببها.
وقامت الميليشيا الانقلابية بزراعة الألغام المتنوعة، بعدما فتح لها المخلوع صالح مستودعات الحرس الجمهوري ومكّنها من نقلها إلى كل المحافظات التي سيطروا عليها من بداية الانقلاب لينشروا من خلالها الموت والدمار للانتقام من الشعب الرافض لانقلابهم المسلح وأجندتهم الرامية لتهديد أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم لصالح المشروع الابتزازي والتوسعي الإيراني.
وتسعى الميليشيا لكي تُثبت لليمن والعالم أنها عصابات دموية متوحشة لا تتورع عن ارتكاب المجازر وجرائم الحرب في سبيل مشروعها وأجندتها المشبوهة والمرفوضة محلياً ودولياً.
وكانت الفِرَق الهندسية اليمنية قد تمكّنت -بدعم من التحالف العربي- من انتزاع وتفكيك عدد من حقول الألغام البحرية إيرانية الصنع مختلفة الأحجام والمهام، زرعتها الميليشيات الانقلابية في سواحل منطقة ميدي إلى الشمال الغربي لليمن، بعد ما انفجر لغم بحري إيراني في قارب بسواحل ميدي؛ مما أدى إلى مقتل ثمانية صيادين كانوا على متن قارب.
وقال قائد عملية السهم البحري العقيد البحري محمد سلام الأصبحي: الجيش اليمني بدأ عملية تمشيط وتطهير السواحل والجزر التابعة لميدي من الألغام البحرية التي زرعتها الميليشيا.
وأضاف: تم تحديد أماكن الألغام ووضع علامات الخطر بجانبها لإرشاد الصيادين بالابتعاد عنها كونها مناطق خطرة.
وأردف: الفِرَق الهندسية باشرت عملية التخلص منها بسحبها إلى إحدى الجزر غير المأهولة بالسكان لتفجيرها.
من جهته، قال أركان حرب المنطقة العسكرية الخامسة في ميدي العميد عمر جوهر: عملية "السهم البحري" تهدف إلى تطهير جزر وسواحل البحر الأحمر من الألغام الإيرانية.
وأضاف: هذه العملية لا تقتصر على الألغام التي زُرعت في المياه؛ ولكنها تسعى إلى نزع الألغام في السواحل البرية لميدي.
وأردف: الألغام التي تم انتشالها من البحر الأحمر حتى الآن مصدرها إيران.
على الصعيد نفسه وفي شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي؛ قال قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل: لدى المتمردين الحوثيين في اليمن قدرات عسكرية متطورة بمساعدة من إيران تُهدد حرية الملاحة في مضيق باب المندب الاستراتيجي.
وأضاف: الحوثيون، وعلى غرار مضيق هرمز، نشروا -بدعم من إيران- صواريخ ومنظومة رادارات؛ فضلاً عن ألغام وقوارب متفجرات تم جلبها من مضيق هرمز.
وأفشلت قوات التحالف العربي -مؤخراً- محاولة تهريب ألغام بحرية عن طريق البحر إلى الشواطئ الغربية لليمن، وأوقفت سفينة صيد تجارية قُرب إحدى الجزر اليمنية التابعة لمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، وبتفتيشها تم العثور على كميات كبيرة من الألغام البحرية مصنوعة في إيران.