موسكو ستدعو إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن لمناقشة الهجوم
تأييد عربي ودولي للضربة الأمريكية لمطار "الشعيرات" في حمص
سبق أيّد عددٌ من الدول العربية والغربية الضربة العسكرية التي وجّهتها الإدارة الأمريكية لمطار الشعيرات بحمص رداً على مجزرة خان شيخون التي ارتكبها النظام السوري بالسلاح الكيماوي قبل يومين.
على الجانب الآخر؛ تناقضت روسيا في قراراتها؛ إذ رفضت قبل يومين انعقاد مجلس الأمن بشأن جريمة النظام السوري الكيماوية، ثم دعت اليوم لانعقاد مجلس الأمن لمناقشة الضربة الامريكية لقاعدة الشعيرات التي انطلقت منها طائرات النظام السوري لضرب المدنيين بالكيماوي.
وفي أول رد فعل عربي على الضربة الأميركية لمطار الشعيرات بحمص، عبّر مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الخارجية السعودية، عن تأييد المملكة الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا، والتي جاءت رداً على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية ضدّ المدنيين.
وحمّل المصدر النظام السوري مسؤولية تعرُّض سوريا لهذه العمليات العسكرية، كما نوّه بهذا "القرار الشجاع من قِبل واشنطن رداً على جرائم هذا النظام تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حدّه".
من ناحيتها، أعلنت بريطانيا تأييدها الكامل للضربة الأمريكية، واعتبرتها الرد المناسب على "الهجوم الكيماوي البربري" الذي وجّهه النظام السوري، كما رأى أنه يمكن أن يشكل ردعاً لضربات أخرى قد يكون خطّط لها.
وذكرت مصادر دبلوماسية في فرنسا، أن الولايات المتحدة أبلغت فرنسا مسبقاً بالضربة التي وجّهتها لقاعدة سورية في حمص.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت؛ إن الأمريكيين بدأوا توضيح موقفهم، مؤكداً أن الضربة تحذير لنظام إجرامي، وأن مستقبل سوريا ليس مع الأسد.
بدورها، أعلنت تركيا دعمها وتأييدها للعملية العسكرية الأمريكية لردع نظام الاسد عن قتل شعبه، ودعت إلى فرض حظر جوي لطيران النظام السوري ووضع منطقة آمنة.
هذا وقد رحب الائتلاف الوطني السوري المعارض بالضربة الأمريكية على قاعدة للجيش السوري وتمنى استمرارها لوقف الضربات الجوية للحكومة السورية و"استخدام الأسلحة المحظورة دولياً".
وقال رئيس الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان؛ في مكالمة مع قناة "الجزيرة" القطرية: هذه العملية مهمة على المستوى العسكري وهي رد مباشر على النظام من قِبل الولايات المتحدة يمكن أن يكون بداية لتقويض مبدأ الإفلات من العقاب.
وأضاف: نتوقع سلوكاً مختلفاً من النظام وحلفائه بعد هذه الضربة التي تحمل رسالة سياسية مهمة وهي عودة الولايات المتحدة للفعل السياسي في سوريا.
وأردف: هذه العودة الأمريكية ينبغي أن تستثمر، خاصة أن الموقف الأمريكي الآن أصبح يقترب أكثر من موقف المعارضة.
وتابع: ندرك أن هذه العملية لن تغيّر الواقع لكنها ستسهم في تغيير قواعد العمل وسيعيد النظام وحلفاؤه حساباتهم.
وعبّر أعضاء الكونجرس الجمهوريون والديمقراطيون عن دعمهم لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ ضرب قاعدة جوية سورية، لكن عدداً منهم دعوا الرئيس إلى توضيح إستراتيجيته.
وقال رئيس مجلس النواب بول راين؛ وهو جمهوري: هذا التحرُّك مناسب وصحيح، وهذه الضربات التكتيكية تظهر لنظام الرئيس السوري بشار الأسد؛ أنه لم يعد بإمكانه الاعتماد على الشلل الأمريكي عندما يرتكب فظائع ضدّ الشعب السوري.
ورأى زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر؛ أن إجبار الأسد على دفع الثمن عندما يرتكب مثل هذه الفظائع أمرٌ جيد، لكن إدارة ترامب؛ يجب أن تتبنى إستراتيجية وتشاور الكونجرس قبل تطبيقها.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن 59 صاروخاً "توماهوك" استهدفت مقاتلات ومنشآت بمطار الشعيرات السوري، مؤكدة أن المؤشرات الأولية للضربات تدل على إلحاق ضرر كبير بالمطار.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن أمريكا أبلغت روسيا بضرب قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا، نافية أن تكون الضربة قد استهدفت مواقع للقوات الروسية في القاعدة.
وأفاد المتحدث باسم "البنتاجون" الكابتن جيف ديفيز؛ فجر الجمعة، بأن الجيش الأمريكي أخطر القوات الروسية مسبقاً بضرباته على قاعدة جوية سورية، ولم يقصف الأجزاء من القاعدة التي يعتقد أن للروس وجوداً فيها.
وأضاف ديفيز؛ في تصريحات للصحفيين، عن العملية: الجيش الأمريكي أجرى حوارات عدة مع القوات الروسية، يوم الخميس، قبل الضربة مستخدماً خط اتصال أُنشئ في وقت سابق لمنع حدوث اشتباك بطريق الخطأ في سوريا خلال المعركة ضدّ تنظيم داعش.
ونفى الرئيس الأمريكي إبلاغ روسيا بهذه الهجمات على سوريا، قائلاً: واشنطن أبلغت عدداً من الدول؛ ليس من بينها روسيا، بشنّ الضربات على سوريا.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية يريكس تيلرسون، إن الغارات التي شنّتها المدمّرات الأمريكية على قاعدة الشعيرات الجوية السورية، لها دورٌ كبيرٌ في تقليص القدرات الكيماوية للنظام السوري تحت قيادة بشار الأسد.
وأضاف أن هذه الغارات تعكس إرادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ فى الرد على الأفعال الشرسة وتجاوز الخطوط الحمراء.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي ومستشار ترامب، أن روسيا فشلت في منع الهجمات الكيماوية التي وقعت في خان شيخون السورية منذ أيام، مشيراً إلى أن الخارجية الأمريكية عرضت على الرئيس دونالد ترامب؛ ثلاثة خيارات للتعامل في الملف السوري، اختار منها اثنيْن.
وأكّد "تيلرسون"؛ أن الجانب الأمريكي لم يطلب أىّ موافقة من روسيا على الغارات التي وجهت لقاعدة الشعيرات.
وفيما يتعلق بموقف موسكو، فقد أكّد رئيس لجنة الدفاع بمجلس الاتحاد الروسي، أن موسكو ستدعو إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن إثر الهجوم الأمريكي على سوريا.
وخلفت العملية الصاروخية الأمريكية على قاعدة الشعيرات الجوية عدداً من القتلى والجرحى، كما مازالت عملية إطفاء الحرائق وإجلاء العسكريين متواصلة.
وتحدثت بعض وسائل الإعلام عن مقتل أربعة عسكريين سوريين وتدمير بنية القاعدة الجوية في حمص بشكل تام بفعل الضربات الصاروخية الأمريكية، فيما أكّد الجيش السوري مقتل ستة من العسكريين في القاعدة وسقوط عدد من القتلى.
وكان الجيش الأمريكي قد شنّ بأمر من الرئيس دونالد ترامب؛ ضربة صاروخية قوية استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري، وذلك رداً على الهجوم الكيماوي؛ المتهم نظام بشار الأسد؛ بأنه شنّه على بلدة خان شيخون في ريف إدلب الثلاثاء.
وقال مسؤول في البيت الأبيض: 59 صاروخاً موجّهاً من طراز توماهوك استهدفت مطار الشعيرات العسكري المرتبط ببرنامج الأسلحة الكيماوية السوري والمتصل مباشرة بالأحداث الرهيبة التي حصلت صباح الثلاثاء في خان شيخون؛ البلدة الواقعة في شمال غربي سوريا.
على الجانب الآخر؛ تناقضت روسيا في قراراتها؛ إذ رفضت قبل يومين انعقاد مجلس الأمن بشأن جريمة النظام السوري الكيماوية، ثم دعت اليوم لانعقاد مجلس الأمن لمناقشة الضربة الامريكية لقاعدة الشعيرات التي انطلقت منها طائرات النظام السوري لضرب المدنيين بالكيماوي.
وفي أول رد فعل عربي على الضربة الأميركية لمطار الشعيرات بحمص، عبّر مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الخارجية السعودية، عن تأييد المملكة الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا، والتي جاءت رداً على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية ضدّ المدنيين.
وحمّل المصدر النظام السوري مسؤولية تعرُّض سوريا لهذه العمليات العسكرية، كما نوّه بهذا "القرار الشجاع من قِبل واشنطن رداً على جرائم هذا النظام تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حدّه".
من ناحيتها، أعلنت بريطانيا تأييدها الكامل للضربة الأمريكية، واعتبرتها الرد المناسب على "الهجوم الكيماوي البربري" الذي وجّهه النظام السوري، كما رأى أنه يمكن أن يشكل ردعاً لضربات أخرى قد يكون خطّط لها.
وذكرت مصادر دبلوماسية في فرنسا، أن الولايات المتحدة أبلغت فرنسا مسبقاً بالضربة التي وجّهتها لقاعدة سورية في حمص.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت؛ إن الأمريكيين بدأوا توضيح موقفهم، مؤكداً أن الضربة تحذير لنظام إجرامي، وأن مستقبل سوريا ليس مع الأسد.
بدورها، أعلنت تركيا دعمها وتأييدها للعملية العسكرية الأمريكية لردع نظام الاسد عن قتل شعبه، ودعت إلى فرض حظر جوي لطيران النظام السوري ووضع منطقة آمنة.
هذا وقد رحب الائتلاف الوطني السوري المعارض بالضربة الأمريكية على قاعدة للجيش السوري وتمنى استمرارها لوقف الضربات الجوية للحكومة السورية و"استخدام الأسلحة المحظورة دولياً".
وقال رئيس الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان؛ في مكالمة مع قناة "الجزيرة" القطرية: هذه العملية مهمة على المستوى العسكري وهي رد مباشر على النظام من قِبل الولايات المتحدة يمكن أن يكون بداية لتقويض مبدأ الإفلات من العقاب.
وأضاف: نتوقع سلوكاً مختلفاً من النظام وحلفائه بعد هذه الضربة التي تحمل رسالة سياسية مهمة وهي عودة الولايات المتحدة للفعل السياسي في سوريا.
وأردف: هذه العودة الأمريكية ينبغي أن تستثمر، خاصة أن الموقف الأمريكي الآن أصبح يقترب أكثر من موقف المعارضة.
وتابع: ندرك أن هذه العملية لن تغيّر الواقع لكنها ستسهم في تغيير قواعد العمل وسيعيد النظام وحلفاؤه حساباتهم.
وعبّر أعضاء الكونجرس الجمهوريون والديمقراطيون عن دعمهم لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ ضرب قاعدة جوية سورية، لكن عدداً منهم دعوا الرئيس إلى توضيح إستراتيجيته.
وقال رئيس مجلس النواب بول راين؛ وهو جمهوري: هذا التحرُّك مناسب وصحيح، وهذه الضربات التكتيكية تظهر لنظام الرئيس السوري بشار الأسد؛ أنه لم يعد بإمكانه الاعتماد على الشلل الأمريكي عندما يرتكب فظائع ضدّ الشعب السوري.
ورأى زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر؛ أن إجبار الأسد على دفع الثمن عندما يرتكب مثل هذه الفظائع أمرٌ جيد، لكن إدارة ترامب؛ يجب أن تتبنى إستراتيجية وتشاور الكونجرس قبل تطبيقها.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن 59 صاروخاً "توماهوك" استهدفت مقاتلات ومنشآت بمطار الشعيرات السوري، مؤكدة أن المؤشرات الأولية للضربات تدل على إلحاق ضرر كبير بالمطار.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن أمريكا أبلغت روسيا بضرب قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا، نافية أن تكون الضربة قد استهدفت مواقع للقوات الروسية في القاعدة.
وأفاد المتحدث باسم "البنتاجون" الكابتن جيف ديفيز؛ فجر الجمعة، بأن الجيش الأمريكي أخطر القوات الروسية مسبقاً بضرباته على قاعدة جوية سورية، ولم يقصف الأجزاء من القاعدة التي يعتقد أن للروس وجوداً فيها.
وأضاف ديفيز؛ في تصريحات للصحفيين، عن العملية: الجيش الأمريكي أجرى حوارات عدة مع القوات الروسية، يوم الخميس، قبل الضربة مستخدماً خط اتصال أُنشئ في وقت سابق لمنع حدوث اشتباك بطريق الخطأ في سوريا خلال المعركة ضدّ تنظيم داعش.
ونفى الرئيس الأمريكي إبلاغ روسيا بهذه الهجمات على سوريا، قائلاً: واشنطن أبلغت عدداً من الدول؛ ليس من بينها روسيا، بشنّ الضربات على سوريا.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية يريكس تيلرسون، إن الغارات التي شنّتها المدمّرات الأمريكية على قاعدة الشعيرات الجوية السورية، لها دورٌ كبيرٌ في تقليص القدرات الكيماوية للنظام السوري تحت قيادة بشار الأسد.
وأضاف أن هذه الغارات تعكس إرادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ فى الرد على الأفعال الشرسة وتجاوز الخطوط الحمراء.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي ومستشار ترامب، أن روسيا فشلت في منع الهجمات الكيماوية التي وقعت في خان شيخون السورية منذ أيام، مشيراً إلى أن الخارجية الأمريكية عرضت على الرئيس دونالد ترامب؛ ثلاثة خيارات للتعامل في الملف السوري، اختار منها اثنيْن.
وأكّد "تيلرسون"؛ أن الجانب الأمريكي لم يطلب أىّ موافقة من روسيا على الغارات التي وجهت لقاعدة الشعيرات.
وفيما يتعلق بموقف موسكو، فقد أكّد رئيس لجنة الدفاع بمجلس الاتحاد الروسي، أن موسكو ستدعو إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن إثر الهجوم الأمريكي على سوريا.
وخلفت العملية الصاروخية الأمريكية على قاعدة الشعيرات الجوية عدداً من القتلى والجرحى، كما مازالت عملية إطفاء الحرائق وإجلاء العسكريين متواصلة.
وتحدثت بعض وسائل الإعلام عن مقتل أربعة عسكريين سوريين وتدمير بنية القاعدة الجوية في حمص بشكل تام بفعل الضربات الصاروخية الأمريكية، فيما أكّد الجيش السوري مقتل ستة من العسكريين في القاعدة وسقوط عدد من القتلى.
وكان الجيش الأمريكي قد شنّ بأمر من الرئيس دونالد ترامب؛ ضربة صاروخية قوية استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري، وذلك رداً على الهجوم الكيماوي؛ المتهم نظام بشار الأسد؛ بأنه شنّه على بلدة خان شيخون في ريف إدلب الثلاثاء.
وقال مسؤول في البيت الأبيض: 59 صاروخاً موجّهاً من طراز توماهوك استهدفت مطار الشعيرات العسكري المرتبط ببرنامج الأسلحة الكيماوية السوري والمتصل مباشرة بالأحداث الرهيبة التي حصلت صباح الثلاثاء في خان شيخون؛ البلدة الواقعة في شمال غربي سوريا.