إمام المسجد النبوي يثني على دور المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وراحة الحجاج
حسن النجراني - أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالبارئ الثبيتي المسلمين في خطبة جمعة اليوم بتقوى الله سبحانه حق التقوى ومراقبته في السر والنجوى , مشيرا في مستهل الخطبة إلى الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار , سائلا المولى القدير أن يبارك هذه جهود المخلصين ويكتب لهم الأجر والثواب العظيم .
وأبان فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي أن المسلم في هذه الحياة ومع تجدد الأيام وانقضاء الأعوام لا بد له من ذكر وتذكير مستشهدا فضيلته بقول الله تعالى // وَذَكِّرْفَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ // .
وقال فضيلته إن الإسلام هو الحصن الحصين وإن الإيمان هوالدرع المتين وإن العزة تكون في ظل هذا الدين , حاثا حجاج بيت الله الحرام على شكر الله تعالى على أن حباهم نعمة الإسلام والتوفيق لحج بيته الحرام.
وأضاف يقول إن الشكر وإن قل فهو ثمن لكل نوال وإذا لم يشكر المرء ربه فقد عرض النعمة للزوال , منبها إلى أن أعلى مقامات الشكر تكون بالإستجابة لله تعالى ورسوله والمبادرة إلى الطاعات وفعل الخيرات لأن نفس المؤمن لا تستكين وهمته لا تلين حتى ينال الأجر الجزيل .
وأوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي أن من الطاعات التي تزيدالإيمان المبادرة إلى حلقات العلم ومجالس العلماء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وزيارة المرضى وإصلاح ذات البين وإماطة الاذى عن الطريق وإتباع الجنائز.
كما أوصى المسلمين وحجاج بيت الله الحرام بأن يغتنموا كل فرصة وكل قربة وكل طاعة والمبادرة إليها لإن العزائم والهمم سريعة الإنقضاء .
وشدد على ضرورة أن يكون المؤمن في هذا العصر قويا في عقيدته وإيمانه وسلوكه وإيمانه بالقضاءوالقدر وقويا في بدنه وفكره وقلمه وعلمه وإقتصاده وصناعته مستدلا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم / المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير / .
وأختتم إمام وخطيب المسجد النبوي خطبته بالقول // حجاج بيت الله في رحاب هذا المسجد والمسجد الحرام بل في كل منسك من مناسك الحج ترى واقعا غير مشهود فالأجساد تقاربت والقلوب تآلفت والشعائر توحدت والمشاعر تهذبت إنك ترى الأمة الأسلامية في أسمى معانيها كأنهم أغصان متشابكة تنبثق من دوحة واحدة فلا عنصرية ولا عرقية , الأخ لا يظلم أخاه ويغفر الزلل ويسد الخلل ويقبل العلل فكيف تختلف الأمة ونبيها واحد وقبلتها واحدةوكتابها واحد .
وأبان فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي أن المسلم في هذه الحياة ومع تجدد الأيام وانقضاء الأعوام لا بد له من ذكر وتذكير مستشهدا فضيلته بقول الله تعالى // وَذَكِّرْفَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ // .
وقال فضيلته إن الإسلام هو الحصن الحصين وإن الإيمان هوالدرع المتين وإن العزة تكون في ظل هذا الدين , حاثا حجاج بيت الله الحرام على شكر الله تعالى على أن حباهم نعمة الإسلام والتوفيق لحج بيته الحرام.
وأضاف يقول إن الشكر وإن قل فهو ثمن لكل نوال وإذا لم يشكر المرء ربه فقد عرض النعمة للزوال , منبها إلى أن أعلى مقامات الشكر تكون بالإستجابة لله تعالى ورسوله والمبادرة إلى الطاعات وفعل الخيرات لأن نفس المؤمن لا تستكين وهمته لا تلين حتى ينال الأجر الجزيل .
وأوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي أن من الطاعات التي تزيدالإيمان المبادرة إلى حلقات العلم ومجالس العلماء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وزيارة المرضى وإصلاح ذات البين وإماطة الاذى عن الطريق وإتباع الجنائز.
كما أوصى المسلمين وحجاج بيت الله الحرام بأن يغتنموا كل فرصة وكل قربة وكل طاعة والمبادرة إليها لإن العزائم والهمم سريعة الإنقضاء .
وشدد على ضرورة أن يكون المؤمن في هذا العصر قويا في عقيدته وإيمانه وسلوكه وإيمانه بالقضاءوالقدر وقويا في بدنه وفكره وقلمه وعلمه وإقتصاده وصناعته مستدلا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم / المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير / .
وأختتم إمام وخطيب المسجد النبوي خطبته بالقول // حجاج بيت الله في رحاب هذا المسجد والمسجد الحرام بل في كل منسك من مناسك الحج ترى واقعا غير مشهود فالأجساد تقاربت والقلوب تآلفت والشعائر توحدت والمشاعر تهذبت إنك ترى الأمة الأسلامية في أسمى معانيها كأنهم أغصان متشابكة تنبثق من دوحة واحدة فلا عنصرية ولا عرقية , الأخ لا يظلم أخاه ويغفر الزلل ويسد الخلل ويقبل العلل فكيف تختلف الأمة ونبيها واحد وقبلتها واحدةوكتابها واحد .