الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تكرم الفنان الراحل طارق عبدالحكيم في “نحن تراثنا 3”
فوزية عباس _الرياض :
أقامت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية، ليلة “نحن تراثنا” بنسختها الثالثة التي تم خلاها هذا العام تكريم الفنان الراحل طارق عبد الحكيم، أحد رواد الأغنية السعودية وذلك في مركز نيارة بالرياض مساء الثلاثاء.
أحييت الحفل النجمة السعودية وعد، التي قدمت باقة من أهم الأعمال الغنائية للموسيقار الراحل الذي توفي عام 2012م تاركاً إرثاً فنياً كبيراً، كما قدمت مجموعة من أغنياتها الخاصة، وذلك وسط تفاعل كبير من الحاضرات للحفل الذي اقتصر الحضور فيه على السيدات فقط.
وقد بدأت الليلة التكريمية بعقد مؤتمر صحفي رعته شبكة قنوات روتانا، وحضره عدد كبير من الصحافيين والإعلاميين وقدمته من روتانا خليجية، الفنانة والإعلامية السعودية مروة محمد. خلال المؤتمر، صرح المدير العام للجمعية السعودية للمحافظة على التراث عبدالرحمن العيدان، أن هذه الليلة التراثية تأتي ضمن سلسلة من البرامج والفعاليات التي تقيمها الجمعية لتكريم رموز المملكة ممن أثروا الساحة الفنية وأسهموا في الحفاظ على الموروث السعودي، مبيناً أن الجمعية كرمت في نسختها الأولى الفنانة القديرة ابتسام لطفي كما كرمت الفنانة السعودية الكبيرة “توحة” في النسخة الثانية من الليلة بعد مسيرة فنية طويلة.
وأكد العيدان على اهتمام وسعي الجمعية لإحياء التراث السعودي، معتبراً الموسيقار الراحل طارق عبدالحكيم أحد أعمدة الفن السعودي، وأشار إلى أن الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تنفذ حالياً مشروع متحف الفنون الأدائية «بيت صيرفي» في جدة الذي يهدف لجمع وحصر المحتويات التراثية والفنية التي تشمل تسجيلات وشرائط تعود إلى عقود طويلة والنوتات الموسيقية والأزياء لعدد من الفنانينن الكبار، موضحاً أن الأرشيف المادي للفنان طارق عبدالحكيم سيكون أحد العناصر الرئيسية التي يتضمنها المتحف.
ومن جهته أعرب سلطان ابن الراحل طارق عبدالحكيم، عن شكره العميق للأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز على تكريم والده الفنان والموسيقار الراحل في هذا الحفل على مشواره الفني الحافل، مبيناً أن لحظة التكريم هامة للفنان حتى بعد وفاته، خاصة بالنسبة لأهله وأسرته وأيضاً لعشاق فنه وإبداعه، كما أنه يعد تتويجاً لمسيرة العطاء في هذا المجال، وأشاد بما تقوم به الجمعية السعودية للمحافظة على التراث في حفظ الموروث الوطني في المملكة وخاصة مشروع متحف الفنون الأدائية الذي سيتم فيه عرض أرشيف ومقتنيات والده الفنان الراحل.
أقامت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية، ليلة “نحن تراثنا” بنسختها الثالثة التي تم خلاها هذا العام تكريم الفنان الراحل طارق عبد الحكيم، أحد رواد الأغنية السعودية وذلك في مركز نيارة بالرياض مساء الثلاثاء.
أحييت الحفل النجمة السعودية وعد، التي قدمت باقة من أهم الأعمال الغنائية للموسيقار الراحل الذي توفي عام 2012م تاركاً إرثاً فنياً كبيراً، كما قدمت مجموعة من أغنياتها الخاصة، وذلك وسط تفاعل كبير من الحاضرات للحفل الذي اقتصر الحضور فيه على السيدات فقط.
وقد بدأت الليلة التكريمية بعقد مؤتمر صحفي رعته شبكة قنوات روتانا، وحضره عدد كبير من الصحافيين والإعلاميين وقدمته من روتانا خليجية، الفنانة والإعلامية السعودية مروة محمد. خلال المؤتمر، صرح المدير العام للجمعية السعودية للمحافظة على التراث عبدالرحمن العيدان، أن هذه الليلة التراثية تأتي ضمن سلسلة من البرامج والفعاليات التي تقيمها الجمعية لتكريم رموز المملكة ممن أثروا الساحة الفنية وأسهموا في الحفاظ على الموروث السعودي، مبيناً أن الجمعية كرمت في نسختها الأولى الفنانة القديرة ابتسام لطفي كما كرمت الفنانة السعودية الكبيرة “توحة” في النسخة الثانية من الليلة بعد مسيرة فنية طويلة.
وأكد العيدان على اهتمام وسعي الجمعية لإحياء التراث السعودي، معتبراً الموسيقار الراحل طارق عبدالحكيم أحد أعمدة الفن السعودي، وأشار إلى أن الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تنفذ حالياً مشروع متحف الفنون الأدائية «بيت صيرفي» في جدة الذي يهدف لجمع وحصر المحتويات التراثية والفنية التي تشمل تسجيلات وشرائط تعود إلى عقود طويلة والنوتات الموسيقية والأزياء لعدد من الفنانينن الكبار، موضحاً أن الأرشيف المادي للفنان طارق عبدالحكيم سيكون أحد العناصر الرئيسية التي يتضمنها المتحف.
ومن جهته أعرب سلطان ابن الراحل طارق عبدالحكيم، عن شكره العميق للأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز على تكريم والده الفنان والموسيقار الراحل في هذا الحفل على مشواره الفني الحافل، مبيناً أن لحظة التكريم هامة للفنان حتى بعد وفاته، خاصة بالنسبة لأهله وأسرته وأيضاً لعشاق فنه وإبداعه، كما أنه يعد تتويجاً لمسيرة العطاء في هذا المجال، وأشاد بما تقوم به الجمعية السعودية للمحافظة على التراث في حفظ الموروث الوطني في المملكة وخاصة مشروع متحف الفنون الأدائية الذي سيتم فيه عرض أرشيف ومقتنيات والده الفنان الراحل.