العمري ل ( صوت المدينة ) برامج تدريبية لإعداد قيادات شابة للقطاع الخيري
انطلاقة برنامج" القيادة 301 " يؤهل أكثر من 90 متدرب ومتدربة في العمل التطوعي بالمدينة
بواسطة بندر
02-18-2017 11:30 صباحاً
2985 زيارات
ريم الطيب : أطلق مركز" دراسات القيادة " بالرياض برنامج تدريب "قيادة" لتطوير القيادات الواعدةِ في القطاع الخيري بالمدينة المنورة ، وذلك تحقيقاً لرؤيته بتوفير قوى عاملة وطنية منتجة ومستقرة حيث بداء المستوى الأولى والثانية والثالث من برنامج قيادة للعمل التطوعي للمرة الأولى للشباب والشابات ، والذي أقيم بمركز التنمية الاجتماعية بالمدينة بدعم من مؤسسة محمد وعبد الله إبراهيم السبيعي الخيرية ، وقد قدم البرنامج د. علي العمري عضو هيئة التدريس في جامعة المدينة قسم الدعوة والمشرف العام على مكتب التمكين الشخصي للاستشارات الإدارية ومدرب التنمية البشرية، ويستمر البرنامج لمدة ثلاث أيام على خمس مستويات رئيسية قيادة 101 وقيادة 201 وقيادة 301-401-501 .
.ويعتبر برنامج "قيادة" الموجه للقطاع الخيري منظومة متكاملة من آليات التمكين والتحفيز والاستدامة يتخلله سلسلة من الدورات التدريبية التفاعلية والميدانية ذات مواصفات ومعاير موحدة، تهدف إلى تطوير المهارات الحياتية والتقنية للمتطوعين مما يؤهلهم لتنفيذ الأنشطة التطوعية .
"صوت المدينة " التقت بالمدرب د. على العمري موضحاً " شارك في البرنامج اكثر من 90 متدرب ومتدربة من أصل 150 متقدم من المهتمين في مجال العمل التطوعي حيث أن جميع المرشحين من جميع الفئات ، فالعطاء لا يتوقف عند سن معين، بل ان الجميع يسعى لاكتساب المهارات اللازمة ، لممارسة العمل الخيري و هدفنا الأساسي هو تأهيلهم ليسهم في تطوير فئات متعددة من القيادات الواعدة في المؤسسات الخيرية .
تقديم الدعم للقطاع الخيري
وأضاف "هنا يأتي دور مركز التنمية الاجتماعية نحو برنامج تأهيل قيادات شابة للعمل الخيري بدء من القائمين على المركز وعلى رأسهم سعادة الاستاذ فالح حجي العنزي مدير مركز التنمية الاجتماعية في تقديم الدعم للقطاع الخيري على كافة المستويات ومنها استضافتهم للبرامج التدريبية والملتقيات الاجتماعية والإشراف عليها والذي يخدم القطاع الخيري
علماً بأن البرنامج أُقيم في جميع انحاء المملكة منها الرياض وجدة وفي مرحلته الحالية بالمدينة، حيث انتهينا من المستوى الاول و الثاني ، والمستوى الثالث من البرنامج وسنبدأ بالمستوى الرابع ثم الخامس قبل انتهاء السنة الهجرية .
تنمية المجتمع نحوا مستقبل أفضل
"صوت المدينة " التقيت بأحد المتدربين أحمد العصيمي موظف بشركة العقيق" ان اهمية العمل التطوعي تكمن في إشباع للرغبات وتحقيق للذات والقيادة الأخلاقية الفعالة في قياده فريق عمل ناجح يحقق الاهداف المنشودة"
وتابع عبد الرحمن المدني متدرب في برنامج قيادة " هذه البرامج التدريبية هدفها رؤية قيادية جديدة تعتمد على تحمل المسؤولية وفكر استراتيجي سليم في بناء الفرق التطوعية ناجحة تعمل بجد من أجل الوطن.
اما فريق المتدربات منال العباسي بكالوريوس سكن وإدارة مؤسسات اوضحت " تكمن هذه الدورات الفعالة في إثراء الساحة الخيرية بعدد كبير من المدربين في مجال القيادة حيث ترسخ الدعامة المثلى للإنسان وتنويره وتطوير أدائه لتنمية المجتمع وبناء جيل واعي قيادي يعزز الطاقة الشبابية ويحفزهم نحو مستقبل أفضل "
القيادة تبدء من تطوير الذات.
وو افقتهما الرأي المتدربتان رها و غيداء الأحمدي طالبات في جامعه طيبة " أن هذه الدورة أتاح لي فرصة الاستشعار بقيمة المبادرة وتحمل المسؤولية بتقدير أهمية وجود المشروع وكيفية التخطيط له وفق معايير وخطط متبعة " وأكملت رها " أرى أن القيادة أمر مطلوب في العمل الخيري وبيداء من تطوير الذات كيف اكون قائدة فريق كيف أكون قائدة لوقتي ولأولوياتي ولمشروعي الذي اطمح ال تحقيقه في المستقبل .
.
قيادة الفريق
فيما ابانت نهلة الجهني موظفة في قطاع شركة العقيق "اهتمامي في هذه البرامج انها تساعد في التطوير للأفضل من حيث مجال عملي التطوعي، مما يعزز ثقافة المسئولية الاجتماعية في قيادة الفريق والتعرف على خصائص الفريق المنتج مما يساعد على امتلاك اساسيات مهارات العمل بروح الفريق الواحد ، واضافت " امنيتي المستقبلية أن اؤسس شركة قيادية تهتم بالأعمال التطوعية نحو مستقبل مشرق بالإنجازات القيمة .
رغبة في خدمة مجتمعاتهم
من جهته أكد العمري " أن الشباب السعودي لديهم طاقات ولديهم رغبة في خدمة مجتمعاتهم ولكنهم لا يجدون من يتبنى هذه الطاقات، حيث يمتلك من المواهب الكامنة التي تؤهله أن يتصدر شباب العالم في خدمة المجتمع ، ومن خلال رؤية 2030 اهتمت المملكة في جانب العمل التطوعي ،و حيث تطمح المملكة من خلال رؤيتها إلى رفع نسبة عدد المتطوعين من 11 ألفا فقط إلى مليون متطوع قبل نهاية عام2030 من خلال استحداث برامج تطوعية مهمة، مجتمعنا في أمس الحاجة إليها، مثل برامج تطوعية لدعم المخترعين، والمتفوقين دراسيا، واستحداث وظائف للعاطلين، ، وقد أبدع الشباب السعودي في كثير من المشروعات التطوعية التي تخدم المجتمع وما كان هذا الإبداع ليتم لولا وجود الدعم الكبير من مؤسسات المجتمع الحكومية منها والأهلية، ولقد رأينا مؤسسة محمد وعبد الله إبراهيم السبيعي الخيرية كيف عملت على تطوير العمل التطوعي وذلك بتدريب الشباب أو تنظيم المنتديات الخاصة بالأعمال التي تخص خدمة المجتمع.
.ويعتبر برنامج "قيادة" الموجه للقطاع الخيري منظومة متكاملة من آليات التمكين والتحفيز والاستدامة يتخلله سلسلة من الدورات التدريبية التفاعلية والميدانية ذات مواصفات ومعاير موحدة، تهدف إلى تطوير المهارات الحياتية والتقنية للمتطوعين مما يؤهلهم لتنفيذ الأنشطة التطوعية .
"صوت المدينة " التقت بالمدرب د. على العمري موضحاً " شارك في البرنامج اكثر من 90 متدرب ومتدربة من أصل 150 متقدم من المهتمين في مجال العمل التطوعي حيث أن جميع المرشحين من جميع الفئات ، فالعطاء لا يتوقف عند سن معين، بل ان الجميع يسعى لاكتساب المهارات اللازمة ، لممارسة العمل الخيري و هدفنا الأساسي هو تأهيلهم ليسهم في تطوير فئات متعددة من القيادات الواعدة في المؤسسات الخيرية .
تقديم الدعم للقطاع الخيري
وأضاف "هنا يأتي دور مركز التنمية الاجتماعية نحو برنامج تأهيل قيادات شابة للعمل الخيري بدء من القائمين على المركز وعلى رأسهم سعادة الاستاذ فالح حجي العنزي مدير مركز التنمية الاجتماعية في تقديم الدعم للقطاع الخيري على كافة المستويات ومنها استضافتهم للبرامج التدريبية والملتقيات الاجتماعية والإشراف عليها والذي يخدم القطاع الخيري
علماً بأن البرنامج أُقيم في جميع انحاء المملكة منها الرياض وجدة وفي مرحلته الحالية بالمدينة، حيث انتهينا من المستوى الاول و الثاني ، والمستوى الثالث من البرنامج وسنبدأ بالمستوى الرابع ثم الخامس قبل انتهاء السنة الهجرية .
تنمية المجتمع نحوا مستقبل أفضل
"صوت المدينة " التقيت بأحد المتدربين أحمد العصيمي موظف بشركة العقيق" ان اهمية العمل التطوعي تكمن في إشباع للرغبات وتحقيق للذات والقيادة الأخلاقية الفعالة في قياده فريق عمل ناجح يحقق الاهداف المنشودة"
وتابع عبد الرحمن المدني متدرب في برنامج قيادة " هذه البرامج التدريبية هدفها رؤية قيادية جديدة تعتمد على تحمل المسؤولية وفكر استراتيجي سليم في بناء الفرق التطوعية ناجحة تعمل بجد من أجل الوطن.
اما فريق المتدربات منال العباسي بكالوريوس سكن وإدارة مؤسسات اوضحت " تكمن هذه الدورات الفعالة في إثراء الساحة الخيرية بعدد كبير من المدربين في مجال القيادة حيث ترسخ الدعامة المثلى للإنسان وتنويره وتطوير أدائه لتنمية المجتمع وبناء جيل واعي قيادي يعزز الطاقة الشبابية ويحفزهم نحو مستقبل أفضل "
القيادة تبدء من تطوير الذات.
وو افقتهما الرأي المتدربتان رها و غيداء الأحمدي طالبات في جامعه طيبة " أن هذه الدورة أتاح لي فرصة الاستشعار بقيمة المبادرة وتحمل المسؤولية بتقدير أهمية وجود المشروع وكيفية التخطيط له وفق معايير وخطط متبعة " وأكملت رها " أرى أن القيادة أمر مطلوب في العمل الخيري وبيداء من تطوير الذات كيف اكون قائدة فريق كيف أكون قائدة لوقتي ولأولوياتي ولمشروعي الذي اطمح ال تحقيقه في المستقبل .
.
قيادة الفريق
فيما ابانت نهلة الجهني موظفة في قطاع شركة العقيق "اهتمامي في هذه البرامج انها تساعد في التطوير للأفضل من حيث مجال عملي التطوعي، مما يعزز ثقافة المسئولية الاجتماعية في قيادة الفريق والتعرف على خصائص الفريق المنتج مما يساعد على امتلاك اساسيات مهارات العمل بروح الفريق الواحد ، واضافت " امنيتي المستقبلية أن اؤسس شركة قيادية تهتم بالأعمال التطوعية نحو مستقبل مشرق بالإنجازات القيمة .
رغبة في خدمة مجتمعاتهم
من جهته أكد العمري " أن الشباب السعودي لديهم طاقات ولديهم رغبة في خدمة مجتمعاتهم ولكنهم لا يجدون من يتبنى هذه الطاقات، حيث يمتلك من المواهب الكامنة التي تؤهله أن يتصدر شباب العالم في خدمة المجتمع ، ومن خلال رؤية 2030 اهتمت المملكة في جانب العمل التطوعي ،و حيث تطمح المملكة من خلال رؤيتها إلى رفع نسبة عدد المتطوعين من 11 ألفا فقط إلى مليون متطوع قبل نهاية عام2030 من خلال استحداث برامج تطوعية مهمة، مجتمعنا في أمس الحاجة إليها، مثل برامج تطوعية لدعم المخترعين، والمتفوقين دراسيا، واستحداث وظائف للعاطلين، ، وقد أبدع الشباب السعودي في كثير من المشروعات التطوعية التي تخدم المجتمع وما كان هذا الإبداع ليتم لولا وجود الدعم الكبير من مؤسسات المجتمع الحكومية منها والأهلية، ولقد رأينا مؤسسة محمد وعبد الله إبراهيم السبيعي الخيرية كيف عملت على تطوير العمل التطوعي وذلك بتدريب الشباب أو تنظيم المنتديات الخاصة بالأعمال التي تخص خدمة المجتمع.
