ديوانية آل رفيق تكرِّم أبناء المدينة المخلصين في خدمة الوطن
فوزية عباس_ المدينة المنورة :
تشرفت ديوانية آل رفيق الثقافية بالمدينة المنورة بمقرّ الديوانية في سلطانة بتكريم رجال الفضل والمعروف ورجال الحكمة والعلم ورجال الجِدِّ والعمل والإخلاص من أبناء طيبة الطيبة الذين لهم إسهامات جليلة في خدمة بلادهم ووطنهم المملكة العربية السعودية
وتعتبر ديوانية هي مبادرة ثقافية للمساهمة في شرف خدمة العلم والمعرفة في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم امتدادا لمنهج سلف الأسرة في العناية بالعلم وخدمته في المدينة المنورة خلال العهود الماضية فكان الشيخ العلامة عبدالغني المجددي الدهلوي رحمه الله أحد أبرز علماء المسجد النبوي الشريف في القرن الثالث عشر الهجري فتخرج على يديه علماء أفذاذ ساهموا في النهضة العلمية بالمدينة المنورة في النصف الثاني من القرن الثالث عشر ومطلع القرن الرابع عشر الهجريين وبعد وفاته قصد طلبة العلم ابنته أمة الله لعلو إسنادها وتعميرها رحمها الله فكانت تجيز بسندها المتصل وأخذ عنها ابنها الشيخ عبدالكريم رحمه الله وفي القرن الخامس عشر الهجري الحالي أنشأ حفيده سعادة الأستاذ محمود بن أحمد رفيق هذه الديوانية وأسموها ديوانية آل رفيق الثقافية .
وكان المقدم لهذا الحفل التكريمي هو الأستاذ عبدالله بن محمد كابر الباحث والمهتم بتاريخ المدينة المنورة وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ يونس الشرعبي ثم تحدث منسق هذا الحفل الكريم سعادة الأستاذ محمد صالح عسيلان حيث قام بتقديم مميز ومن ثم عرف بالمكرمين بشيء من سيرتهم الذاتية وشيء من إنجازاتهم حيث بدأ بالجراح العالمي / أحمد عابدين ملا . ثم عرف بثاني المكرمين وهو فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالفتاح القارئ . وثالث المكرمين الذي ذكر شيء من سيرته المباركة هو عزت بن عبدالمجيد خطاب . ورابع المكرمين الذين استمع الحضور لبعض إنجازاته هو فقيد المدينة فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عمر مكوار رحمه الله . أما خامس المكرمين الذين ذكر المقدم شيئا من سيرته فهو فضيلة الشيخ عمر بن حسن فلاته .
وتحدث جميع الضيوف المكرمين بكلمات فيها الحكمة والعظة وتحدثو عن بدايات حياتهم المهنية والتي ألهمو بها الحضور للعمل بالإتقان والإخلاص لما فيه خير ونفع للناس بإذن الله تعالى . واختتمت كلمات أصحاب الفضيلة والسعادة بكلمة عميد عائلة آل رفيق ومؤسس ديوانية آل رفيق الثقافية حيث عبر عن سعادته بتشريف المكرمين للديوانية وللحفل المبارك كما كا ن للإعلامي الأستاذ محمد الذبياني مداخلة هنأ فيها المكرمين وأيد تكريم هؤلاء الفضلاء من الجهات الرسمية لأنهم يستحقون كل خير نظير جهودهم في خدمة الناس دينا ودنيا ، وبعد ذلك تم تسليم الدروع التذكارية لجميع أصحاب الفضيلة والسعادة المكرمين في هذا الحفل الكريم حيث تم تكريم كل من :
( 1 ) صاحب المعالي الدكتور / أحمد بن محمد علي ؛ رئيس البنك الاسلامي للتنمية سابقا والفائز بجائزة الملك فيصل العالمية لعام 1425هـ/2005م .
وهو من مواليد المدينة المنورة ؛ ولِد سنة 1352 هـ وتلقى تعليمه الأساس فيها
وحصل على الدكتوراه في الإدارة المالية في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1387 هـ
وتقلد العديد من المناصب منها : رئيسا لجامعة الملك عبدالعزيز بالنيابة في جدة من 1387 هـ إلى هـ1392
وأيضا عين وكيلا لوزارة المعارف للشؤون الفنية من 1392 هـ إلى 1395 هـ
وعندما قرَّرت الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إنشاء البنك الإسلامي للتنمية، بمبادرة من الملك فيصل بن عبد العزيز، اختير الدكتور أحمد محمد علي أول رئيس له في سنة ١٣٩٥هـ/١٩٧٥م. وفي سنة ١٤١٤هـ/١٩٩٥م تولَّى الأمانة العامّة لرابطة العالم الإسلامي لمدة سنة، ثم عاد لرئاسة البنك الإسلامي. وقد شهد البنك تحت رئاسته تطوراً عظيماً مكَّنه من تحقيق الكثير من أهدافه المتمثلة في تطوير العمل البنكي الإسلامي وفقاً لأحكام الشريعة الغرَّاء، وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي للدول الأعضاء والأمة الإسلامية بشكل عام. وخلال رئاسته للبنك التي امتدت لأكثر من ثلاثين سنة شهد البنك ازدهاراً غير مسبوق، واتسع نشاطه الاقتصادي، وأُنشئت له عدَّة مكاتب إقليمية في الدول الإسلامية، وتضاعف عدد الدول الأعضاء فيه .
( 2 ) سعادة الجراح العالمي / أحمد عابدين ملا ؛ رئيس القسم الجراحي بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة سابقا .
وهو من خريجي المدرسة الناصرية بالمدينة المنورة والتي تخرج منها الكثير ممن أصبحوا لهم شأنا ومكانةَ اجتماعية في حياتهم المهنية وأول مبنى لهذه المدرسة كانت تقع بباب المجيدي شمال شرق المسجد النبوي الشريف وقد أدخل مبناها في مشروع توسعة الحرم النبوي عام 1372هـ ومن أبرز معلمي هذه المدرسة : عبدالعزيز الربيع وعثمان حافظ وأمين مرشد وعبدالفتاح كردي ومحمد حسن زيدان وغيرهم .
( 3 ) عزت بن عبدالمجيد خطاب أستاذ الأدب الانجليزي بجامعة الملك سعود سابقا .
يقترن ذكر اللغة الإنجليزية أكاديميا في بلادنا بالأستاذ الدكتور عزت عبد المجيد خطاب أحد أبرز الأكاديميين في تاريخ الجامعات السعودية منذ تأسيسها.. فالرجل المتخصص في الأدب الإنجليزي والأدب المقارن يقطر عمقا وأصالة ولمع كمثقف ومبدع أكثر منه متخصصا أكاديميا رغم سبق مبادرته وريادته كأول معيد ودكتور سعودي في حقله.. يعترف بريادة مصر وفضل أساتذتها على جيله وظل وفيا لمبادئه التي أورثها لطلابه مرسلا إشارات ذات مغزى وهدف.. يشكوا من غربته في شوارع المدينة المنورة التي فقدت نكهتها وتاريخها القديم . ولد الدكتور في حوش سنان الواقع على شارع العنبرية فيما نشأ في شارع السيح وعلى ضِفاف سيل أبو جيده .
( 4 ) عبدالعزيز بن عبدالفتاح القارئ رئيس لجنة طباعة المصحف الشريف سابقا .
وُلِدَ عام خمس وستين وثلاثمائة وألف من هجرة خير البرية صلى الله عليه وسلم
ودرس القرآن الكريم وجوّدهُ وحفظهُ على والده الشيخ عبد الفتاح القارئ ، وأجازه في رواية حفص، وكان والده الشيخ المقرئ عبد الفتاح بن عبد الرحيم القارئ من أهم الشيوخ وأكثرهم تأثيراً في نفسه ؛ وشارك في كثير من المجالس العلمية والمؤتمرات وتولى رئاسة لجنة مراجعة المصحف الذي بدئ بطباعته بمجمع الملك فهد عام 1405هـ
كما عين خطيباً لمسجد قباء من عام 1405هـ إلى 1414هـ
كما ألف فضيلته العديد من المؤلفات والبحوث والدواوين .
( 5 ) الشيخ الدكتور عمر حسن فلاته المدرس بالمسجد النبوي الشريف .
ولد في المدينة المنورة عام 1364 هـ / 1945م، وبها نشأ وتلقى تعليمه الأولي فدرس القرآن الكريم بكُتّاب الشيخ عبد الحميد هيكل بالحرم النبوي، وتابع دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدارس المدينة ومعاهدها، وحصل على الشهادة الثانوية من المعهد العلمي عام 1382 هـ وتابع تحصيله الجامعي والعالي فحصل على شهادة البكالوريوس عام 1386 هـ من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمكة المكرمة، وعلى درجة الماجستير من الكلية نفسها عام 1392 هـ ثم حصل على شهادة الدكتوراه من قسم السنة والحديث بكلية أصول الدين من جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1397 هـ .
تقلد العديد من المناصب ابتداءً بالتدريس للمرحلة المتوسطة إلى أن أصبح عميدا لكلية التربية بالمدينة المنورة ؛ وله مشاركات في الكثير من النشاطات الخيرية والاجتماعية .
( 6 ) الشيخ عبدالعزيز بن عمر المكوار (رحمه الله) مؤسس وقف البركة الخيري ورجل البر والاحسان المعروف تسلمها عنه ، وتسلم الجائزة الأستاذ حمزة كردي ومن المفترض أنه كان سيتسلمها ابن الفقيد سعادة الدكتور زهير بن عبدالعزيز مكوار إلا أنه كان على موعد مع العمليات الجراحية في مدينة الملك عبدالله الطبية بمدينة جدة والشيخ عبدالعزيز مكوار هو صاحب الأيادي البيضاء وأبا الأيتام والفقراء في المدينة المنورة وفي مكة المكرمة وجدة ومن أواخر أعماله هي التي وقع عليها شخصيا في 13/7/1437 هـ حيث تمت اتفاقية تعاون وشراكة بين تعليم المدينة المنورة والذي مثله مدير عام التعليم بالمنطقة الأستاذ ناصر العبدالكريم وبين وقف البركة الخيري متمثلة بناظر الوقف الشيخ عبدالعزيز مكوار ؛ وللشيخ الراحل رحمه الله الكثير من الأعمال والأنشطة الخيرية منها : 1ـ رباط خيري لإيواء المسنين والقيام بجميع شؤونهم . 2ـ مطعم خيري لتقديم الوجبات طوال العام وإفطار الصائمين بالحرمين الشريفين . 3ـ سيارات لتجميع خيرات القصور والأفراح وتوزيعها على الأحياء الفقيرة . 4ـ طباعة الكتب المفيدة والمرخصة من وزارة الاعلام . 5ـ مدارس البركة الخيرية الأهلية المجانية ( ابتدائية + متوسطة ) . وغير ذلك الكثير من الأعمال التي لا يتسع المقام لحصرها .
تشرفت ديوانية آل رفيق الثقافية بالمدينة المنورة بمقرّ الديوانية في سلطانة بتكريم رجال الفضل والمعروف ورجال الحكمة والعلم ورجال الجِدِّ والعمل والإخلاص من أبناء طيبة الطيبة الذين لهم إسهامات جليلة في خدمة بلادهم ووطنهم المملكة العربية السعودية
وتعتبر ديوانية هي مبادرة ثقافية للمساهمة في شرف خدمة العلم والمعرفة في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم امتدادا لمنهج سلف الأسرة في العناية بالعلم وخدمته في المدينة المنورة خلال العهود الماضية فكان الشيخ العلامة عبدالغني المجددي الدهلوي رحمه الله أحد أبرز علماء المسجد النبوي الشريف في القرن الثالث عشر الهجري فتخرج على يديه علماء أفذاذ ساهموا في النهضة العلمية بالمدينة المنورة في النصف الثاني من القرن الثالث عشر ومطلع القرن الرابع عشر الهجريين وبعد وفاته قصد طلبة العلم ابنته أمة الله لعلو إسنادها وتعميرها رحمها الله فكانت تجيز بسندها المتصل وأخذ عنها ابنها الشيخ عبدالكريم رحمه الله وفي القرن الخامس عشر الهجري الحالي أنشأ حفيده سعادة الأستاذ محمود بن أحمد رفيق هذه الديوانية وأسموها ديوانية آل رفيق الثقافية .
وكان المقدم لهذا الحفل التكريمي هو الأستاذ عبدالله بن محمد كابر الباحث والمهتم بتاريخ المدينة المنورة وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ يونس الشرعبي ثم تحدث منسق هذا الحفل الكريم سعادة الأستاذ محمد صالح عسيلان حيث قام بتقديم مميز ومن ثم عرف بالمكرمين بشيء من سيرتهم الذاتية وشيء من إنجازاتهم حيث بدأ بالجراح العالمي / أحمد عابدين ملا . ثم عرف بثاني المكرمين وهو فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالفتاح القارئ . وثالث المكرمين الذي ذكر شيء من سيرته المباركة هو عزت بن عبدالمجيد خطاب . ورابع المكرمين الذين استمع الحضور لبعض إنجازاته هو فقيد المدينة فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عمر مكوار رحمه الله . أما خامس المكرمين الذين ذكر المقدم شيئا من سيرته فهو فضيلة الشيخ عمر بن حسن فلاته .
وتحدث جميع الضيوف المكرمين بكلمات فيها الحكمة والعظة وتحدثو عن بدايات حياتهم المهنية والتي ألهمو بها الحضور للعمل بالإتقان والإخلاص لما فيه خير ونفع للناس بإذن الله تعالى . واختتمت كلمات أصحاب الفضيلة والسعادة بكلمة عميد عائلة آل رفيق ومؤسس ديوانية آل رفيق الثقافية حيث عبر عن سعادته بتشريف المكرمين للديوانية وللحفل المبارك كما كا ن للإعلامي الأستاذ محمد الذبياني مداخلة هنأ فيها المكرمين وأيد تكريم هؤلاء الفضلاء من الجهات الرسمية لأنهم يستحقون كل خير نظير جهودهم في خدمة الناس دينا ودنيا ، وبعد ذلك تم تسليم الدروع التذكارية لجميع أصحاب الفضيلة والسعادة المكرمين في هذا الحفل الكريم حيث تم تكريم كل من :
( 1 ) صاحب المعالي الدكتور / أحمد بن محمد علي ؛ رئيس البنك الاسلامي للتنمية سابقا والفائز بجائزة الملك فيصل العالمية لعام 1425هـ/2005م .
وهو من مواليد المدينة المنورة ؛ ولِد سنة 1352 هـ وتلقى تعليمه الأساس فيها
وحصل على الدكتوراه في الإدارة المالية في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1387 هـ
وتقلد العديد من المناصب منها : رئيسا لجامعة الملك عبدالعزيز بالنيابة في جدة من 1387 هـ إلى هـ1392
وأيضا عين وكيلا لوزارة المعارف للشؤون الفنية من 1392 هـ إلى 1395 هـ
وعندما قرَّرت الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إنشاء البنك الإسلامي للتنمية، بمبادرة من الملك فيصل بن عبد العزيز، اختير الدكتور أحمد محمد علي أول رئيس له في سنة ١٣٩٥هـ/١٩٧٥م. وفي سنة ١٤١٤هـ/١٩٩٥م تولَّى الأمانة العامّة لرابطة العالم الإسلامي لمدة سنة، ثم عاد لرئاسة البنك الإسلامي. وقد شهد البنك تحت رئاسته تطوراً عظيماً مكَّنه من تحقيق الكثير من أهدافه المتمثلة في تطوير العمل البنكي الإسلامي وفقاً لأحكام الشريعة الغرَّاء، وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي للدول الأعضاء والأمة الإسلامية بشكل عام. وخلال رئاسته للبنك التي امتدت لأكثر من ثلاثين سنة شهد البنك ازدهاراً غير مسبوق، واتسع نشاطه الاقتصادي، وأُنشئت له عدَّة مكاتب إقليمية في الدول الإسلامية، وتضاعف عدد الدول الأعضاء فيه .
( 2 ) سعادة الجراح العالمي / أحمد عابدين ملا ؛ رئيس القسم الجراحي بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة سابقا .
وهو من خريجي المدرسة الناصرية بالمدينة المنورة والتي تخرج منها الكثير ممن أصبحوا لهم شأنا ومكانةَ اجتماعية في حياتهم المهنية وأول مبنى لهذه المدرسة كانت تقع بباب المجيدي شمال شرق المسجد النبوي الشريف وقد أدخل مبناها في مشروع توسعة الحرم النبوي عام 1372هـ ومن أبرز معلمي هذه المدرسة : عبدالعزيز الربيع وعثمان حافظ وأمين مرشد وعبدالفتاح كردي ومحمد حسن زيدان وغيرهم .
( 3 ) عزت بن عبدالمجيد خطاب أستاذ الأدب الانجليزي بجامعة الملك سعود سابقا .
يقترن ذكر اللغة الإنجليزية أكاديميا في بلادنا بالأستاذ الدكتور عزت عبد المجيد خطاب أحد أبرز الأكاديميين في تاريخ الجامعات السعودية منذ تأسيسها.. فالرجل المتخصص في الأدب الإنجليزي والأدب المقارن يقطر عمقا وأصالة ولمع كمثقف ومبدع أكثر منه متخصصا أكاديميا رغم سبق مبادرته وريادته كأول معيد ودكتور سعودي في حقله.. يعترف بريادة مصر وفضل أساتذتها على جيله وظل وفيا لمبادئه التي أورثها لطلابه مرسلا إشارات ذات مغزى وهدف.. يشكوا من غربته في شوارع المدينة المنورة التي فقدت نكهتها وتاريخها القديم . ولد الدكتور في حوش سنان الواقع على شارع العنبرية فيما نشأ في شارع السيح وعلى ضِفاف سيل أبو جيده .
( 4 ) عبدالعزيز بن عبدالفتاح القارئ رئيس لجنة طباعة المصحف الشريف سابقا .
وُلِدَ عام خمس وستين وثلاثمائة وألف من هجرة خير البرية صلى الله عليه وسلم
ودرس القرآن الكريم وجوّدهُ وحفظهُ على والده الشيخ عبد الفتاح القارئ ، وأجازه في رواية حفص، وكان والده الشيخ المقرئ عبد الفتاح بن عبد الرحيم القارئ من أهم الشيوخ وأكثرهم تأثيراً في نفسه ؛ وشارك في كثير من المجالس العلمية والمؤتمرات وتولى رئاسة لجنة مراجعة المصحف الذي بدئ بطباعته بمجمع الملك فهد عام 1405هـ
كما عين خطيباً لمسجد قباء من عام 1405هـ إلى 1414هـ
كما ألف فضيلته العديد من المؤلفات والبحوث والدواوين .
( 5 ) الشيخ الدكتور عمر حسن فلاته المدرس بالمسجد النبوي الشريف .
ولد في المدينة المنورة عام 1364 هـ / 1945م، وبها نشأ وتلقى تعليمه الأولي فدرس القرآن الكريم بكُتّاب الشيخ عبد الحميد هيكل بالحرم النبوي، وتابع دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدارس المدينة ومعاهدها، وحصل على الشهادة الثانوية من المعهد العلمي عام 1382 هـ وتابع تحصيله الجامعي والعالي فحصل على شهادة البكالوريوس عام 1386 هـ من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمكة المكرمة، وعلى درجة الماجستير من الكلية نفسها عام 1392 هـ ثم حصل على شهادة الدكتوراه من قسم السنة والحديث بكلية أصول الدين من جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1397 هـ .
تقلد العديد من المناصب ابتداءً بالتدريس للمرحلة المتوسطة إلى أن أصبح عميدا لكلية التربية بالمدينة المنورة ؛ وله مشاركات في الكثير من النشاطات الخيرية والاجتماعية .
( 6 ) الشيخ عبدالعزيز بن عمر المكوار (رحمه الله) مؤسس وقف البركة الخيري ورجل البر والاحسان المعروف تسلمها عنه ، وتسلم الجائزة الأستاذ حمزة كردي ومن المفترض أنه كان سيتسلمها ابن الفقيد سعادة الدكتور زهير بن عبدالعزيز مكوار إلا أنه كان على موعد مع العمليات الجراحية في مدينة الملك عبدالله الطبية بمدينة جدة والشيخ عبدالعزيز مكوار هو صاحب الأيادي البيضاء وأبا الأيتام والفقراء في المدينة المنورة وفي مكة المكرمة وجدة ومن أواخر أعماله هي التي وقع عليها شخصيا في 13/7/1437 هـ حيث تمت اتفاقية تعاون وشراكة بين تعليم المدينة المنورة والذي مثله مدير عام التعليم بالمنطقة الأستاذ ناصر العبدالكريم وبين وقف البركة الخيري متمثلة بناظر الوقف الشيخ عبدالعزيز مكوار ؛ وللشيخ الراحل رحمه الله الكثير من الأعمال والأنشطة الخيرية منها : 1ـ رباط خيري لإيواء المسنين والقيام بجميع شؤونهم . 2ـ مطعم خيري لتقديم الوجبات طوال العام وإفطار الصائمين بالحرمين الشريفين . 3ـ سيارات لتجميع خيرات القصور والأفراح وتوزيعها على الأحياء الفقيرة . 4ـ طباعة الكتب المفيدة والمرخصة من وزارة الاعلام . 5ـ مدارس البركة الخيرية الأهلية المجانية ( ابتدائية + متوسطة ) . وغير ذلك الكثير من الأعمال التي لا يتسع المقام لحصرها .