مهرجان ربيع جدة 38 يطلق شعار صديق الإعاقة على كافة فعالياته وبرامجه
فوزية عباس - جدة
أطلق مهرجان ربيع جدة 38 شعار صديق الإعاقة على كافة فعالياته التي ستنطلق في إجازة الربيع وتستمر 30 يومًا تحت إشراف جمعية مراكز الاحياء وتنظمه شركة ماسة القيروان
وقال : المشرف العام لمهرجان ربيع جدة 38 سعد بن غليون الحارثي صاحب فكرة شعار صديق الإعاقة أن المهرجان وضع في قمة أولوياته أن يكون لذوي الإعاقات الخاصة شريك استراتيجي مهم في المشاركة في برامج المهرجان من خلال إقامة أول خيمة نموذجية لهم تعرض فعالياتهم وإبداعاتهم ونمو مواهبهم مشيرًا إلى أن مهرجان ربيع جدة 38 يسعى أيضًا لأن يكون أول مهرجان على مستوى المملكة يرفع هذا الشعار الجميل
(من أنا أنا صديق الإعاقة )
حيث سيتم توزيع يروشورات وهدايا وملابس وكابات تحمل شعار مهرجان ربيع جدة 38 صديق الإعاقة وشدد سعد بن غليون الحارثي أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كانت ولا تزال تقوم بدور ريادي لمواجهة الإعاقة وتحجيم أثارها على الفرد والمجتمع لافتًا أن المملكة عملت في كل خططها التنموية تأهيل الأطفال المعوقين لتجاوز سلبيات الإعاقة ، ومساعدة المجتمع في التصدي لأسبابها والتعامل الإيجابي معها.
وأن من حق المعاق وطن يعيشه، لا يعيش عليه أو على هامشه
ونوه المشرف العام على مهرجان ربيع جدة صديق الإعاقة بالدور الكبير والإنساني التي يتمتع بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان والتي كان منها توفير الرعاية العلاجية والتعليمية والتأهيلية للطفل المعوق ، ومساندة أسرته في التعايش مع الإعاقة وتحجيم أثارها والقيام بدور فاعل في توعية المجتمع بقضية الإعاقة لتكوين مواقف ايجابية في التعامل مع الإعاقة وقاية وعلاجاً المساهمة في بناء قاعدة علمية لبرامج رعاية المعوقين من خلال دعم البحوث والدراسات في هذا المجال.
وأفاد الحارثي أن رعاية سمو الأمير سلطان بن سلمان لجمعيات الإعاقة نتج عنه إنشاء أول مركز بحثي متخصص في شؤون الإعاقة «مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة» و تبني جائزة دورية تمنح في مجالي الخدمة الإنسانية، وجائزة التميز للمعوقين وكذلك تبني برنامج دمج الطلاب والطالبات المعوقين في مدارس التعليم العام والنجاح في دمج أكثر من 200 طفل سنوياً وتوظيف المعوقين والمعوقات في منشآت القطاع الخاص بالتعاون مع عدد من الجهات و تقديم خدمات رعاية شاملة لأكثر من ثلاثة آلاف طفل وطفلة سنوياً وتحديث وثيقة المنظمة الدولية للإعاقة والتأهيل وتبني فكرة النظام الوطني للمعوقين في المملكة, وإنجاز مشروع النظام وكذلك مسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال وتطوير منهج متكامل لتعليم الأطفال المعوقين بدعم من برنامج الخليج العربي (الأجفند).
الجدير بالذكر أن سجل الإحصاء الأخير الذي أجري في المملكة كشف عن وجود 8 في العشرة من السكان يعانون من أحد أنواع الإعاقة، ويشير الإحصاء العالمي إلى أن 5.2% من سكان الأرض يعانون الإعاقة، وان ما يقارب 730 ألف معاق مسجلين في المملكة وأن الإعاقة بين الرجال أكثر من النساء
أطلق مهرجان ربيع جدة 38 شعار صديق الإعاقة على كافة فعالياته التي ستنطلق في إجازة الربيع وتستمر 30 يومًا تحت إشراف جمعية مراكز الاحياء وتنظمه شركة ماسة القيروان
وقال : المشرف العام لمهرجان ربيع جدة 38 سعد بن غليون الحارثي صاحب فكرة شعار صديق الإعاقة أن المهرجان وضع في قمة أولوياته أن يكون لذوي الإعاقات الخاصة شريك استراتيجي مهم في المشاركة في برامج المهرجان من خلال إقامة أول خيمة نموذجية لهم تعرض فعالياتهم وإبداعاتهم ونمو مواهبهم مشيرًا إلى أن مهرجان ربيع جدة 38 يسعى أيضًا لأن يكون أول مهرجان على مستوى المملكة يرفع هذا الشعار الجميل
(من أنا أنا صديق الإعاقة )
حيث سيتم توزيع يروشورات وهدايا وملابس وكابات تحمل شعار مهرجان ربيع جدة 38 صديق الإعاقة وشدد سعد بن غليون الحارثي أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كانت ولا تزال تقوم بدور ريادي لمواجهة الإعاقة وتحجيم أثارها على الفرد والمجتمع لافتًا أن المملكة عملت في كل خططها التنموية تأهيل الأطفال المعوقين لتجاوز سلبيات الإعاقة ، ومساعدة المجتمع في التصدي لأسبابها والتعامل الإيجابي معها.
وأن من حق المعاق وطن يعيشه، لا يعيش عليه أو على هامشه
ونوه المشرف العام على مهرجان ربيع جدة صديق الإعاقة بالدور الكبير والإنساني التي يتمتع بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان والتي كان منها توفير الرعاية العلاجية والتعليمية والتأهيلية للطفل المعوق ، ومساندة أسرته في التعايش مع الإعاقة وتحجيم أثارها والقيام بدور فاعل في توعية المجتمع بقضية الإعاقة لتكوين مواقف ايجابية في التعامل مع الإعاقة وقاية وعلاجاً المساهمة في بناء قاعدة علمية لبرامج رعاية المعوقين من خلال دعم البحوث والدراسات في هذا المجال.
وأفاد الحارثي أن رعاية سمو الأمير سلطان بن سلمان لجمعيات الإعاقة نتج عنه إنشاء أول مركز بحثي متخصص في شؤون الإعاقة «مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة» و تبني جائزة دورية تمنح في مجالي الخدمة الإنسانية، وجائزة التميز للمعوقين وكذلك تبني برنامج دمج الطلاب والطالبات المعوقين في مدارس التعليم العام والنجاح في دمج أكثر من 200 طفل سنوياً وتوظيف المعوقين والمعوقات في منشآت القطاع الخاص بالتعاون مع عدد من الجهات و تقديم خدمات رعاية شاملة لأكثر من ثلاثة آلاف طفل وطفلة سنوياً وتحديث وثيقة المنظمة الدولية للإعاقة والتأهيل وتبني فكرة النظام الوطني للمعوقين في المملكة, وإنجاز مشروع النظام وكذلك مسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال وتطوير منهج متكامل لتعليم الأطفال المعوقين بدعم من برنامج الخليج العربي (الأجفند).
الجدير بالذكر أن سجل الإحصاء الأخير الذي أجري في المملكة كشف عن وجود 8 في العشرة من السكان يعانون من أحد أنواع الإعاقة، ويشير الإحصاء العالمي إلى أن 5.2% من سكان الأرض يعانون الإعاقة، وان ما يقارب 730 ألف معاق مسجلين في المملكة وأن الإعاقة بين الرجال أكثر من النساء