منظمة الفيدرالية لأصدقاء الأمم المتحدة تكرم المستشارة الإعلامية د. وفاء ابوهادي على جهودها
فوزية عباس _الأمم المتحدة
كرمت منظمة الفيدرالية لأصدقاء الأمم المتحدة المستشارة الإعلامية والكاتبة الدكتورة وفاء ابوهادي على جهودها المتميزة خلال عام من انضمامها بالمنظمة ، وقد حضر الحفل كبار الشخصيات كالدكتور أيمن وهدان ممثل الفيدرالية بالشرق الأوسط ، واللواء طيار هشام الحلبي مستشار بأكادمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية ، والشيخ أحمد العبيكان رئيس جمعية أصدقاء الشيخوخة ، والسفير الدكتور علي الناقوز ، والأستاذ عبدالخالق الزهراني ، وغيرهم من الشخصيات البارزة العربية و المصرية ، ونخبة من الإعلام .
وقد ألقت الدكتورة ابوهادي كلمة حول ذوي الإحتياجات الخاصة في العالم العربي وحقوقهم المهدورة ، و أشارت إلى ماقامت به من أنشطة باسم الفيدرالية خلال العام المنصرم من إقامة حفل لأكثر من 25 يتيم وذوي الإحتياجات الخاصة بالتعاون مع مركز الباروم ، و إقامة مبادرة "رفقاً بهم" لعمال النظافة بآخر شهر رمضان المبارك ، و بحضور كبار الشخصيات ، و من ثم نوهت لزيارتها إلى جمهورية موريتانيا ولبعض الجمعيات والمراكز التي تهتم بالأيتام والأطفال ذوي الظروف الخاصة من مجهولي الهوية و أطفال الشوارع .
و أشارت إلى ما خلفته الحروب من أطفال ذوي إعاقات وإنعدام سبل مساعدتهم من مستلزمات طبية و أدوية .
وأكدت ابوهادي على أننا قادمين على كارثة كبيرة في حق الطفولة أولاً و الإنسانية بشكل عام لذوي الإحتياجات الخاصة إن لم نمكن لهم عيشة كريمة ، و نتحد لعمل مداخل رزق تكفل لهم حياة ومعيشة بحسب ظروفهم الجسدية و العقلية .
واختتمت كلمتها قائلة : إننا كمنظمات خيرية لابد أن نتحد وأن نجعل الإنسانية هي مبدء عطاءنا دون النظر لدين أو لون أو جنس ، فالإنسانية هي عنوان وجودنا ، و بصمتنا التي لابد أن تمحو صور القسوة التي أصبحت تطغى على العالم .
كرمت منظمة الفيدرالية لأصدقاء الأمم المتحدة المستشارة الإعلامية والكاتبة الدكتورة وفاء ابوهادي على جهودها المتميزة خلال عام من انضمامها بالمنظمة ، وقد حضر الحفل كبار الشخصيات كالدكتور أيمن وهدان ممثل الفيدرالية بالشرق الأوسط ، واللواء طيار هشام الحلبي مستشار بأكادمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية ، والشيخ أحمد العبيكان رئيس جمعية أصدقاء الشيخوخة ، والسفير الدكتور علي الناقوز ، والأستاذ عبدالخالق الزهراني ، وغيرهم من الشخصيات البارزة العربية و المصرية ، ونخبة من الإعلام .
وقد ألقت الدكتورة ابوهادي كلمة حول ذوي الإحتياجات الخاصة في العالم العربي وحقوقهم المهدورة ، و أشارت إلى ماقامت به من أنشطة باسم الفيدرالية خلال العام المنصرم من إقامة حفل لأكثر من 25 يتيم وذوي الإحتياجات الخاصة بالتعاون مع مركز الباروم ، و إقامة مبادرة "رفقاً بهم" لعمال النظافة بآخر شهر رمضان المبارك ، و بحضور كبار الشخصيات ، و من ثم نوهت لزيارتها إلى جمهورية موريتانيا ولبعض الجمعيات والمراكز التي تهتم بالأيتام والأطفال ذوي الظروف الخاصة من مجهولي الهوية و أطفال الشوارع .
و أشارت إلى ما خلفته الحروب من أطفال ذوي إعاقات وإنعدام سبل مساعدتهم من مستلزمات طبية و أدوية .
وأكدت ابوهادي على أننا قادمين على كارثة كبيرة في حق الطفولة أولاً و الإنسانية بشكل عام لذوي الإحتياجات الخاصة إن لم نمكن لهم عيشة كريمة ، و نتحد لعمل مداخل رزق تكفل لهم حياة ومعيشة بحسب ظروفهم الجسدية و العقلية .
واختتمت كلمتها قائلة : إننا كمنظمات خيرية لابد أن نتحد وأن نجعل الإنسانية هي مبدء عطاءنا دون النظر لدين أو لون أو جنس ، فالإنسانية هي عنوان وجودنا ، و بصمتنا التي لابد أن تمحو صور القسوة التي أصبحت تطغى على العالم .