جامعة طيبة تناقش خطتها بشأن التوعية الفكرية
فوزية عباس _ عقد مدير جامعة طيبة اجتماعاً موسعاً مع وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ووكلائها ووكيلاتها ورؤساء الأقسام ونائبات الأقسام لمناقشة خطة الجامعة التوعوية لطلبة الجامعة وفروعها خلال العام الجامعي 1437/1438هـ.
وفي مستهل اللقاء أكد معالي مدير الجامعة الدكتور/ عبد العزيز بن قبلانا لسراني, على أن الجامعات تحمل على عاتقها مسؤولية توعية الشباب وتحصينهم ولاسيما أنها الحضن التربوي والعلمي والفكري للشباب, حيث إنها تضم نخبة من الأكاديميين والتربويين القادرين على الإسهام في برامج الجامعة سواء في جانب البحثي أو البرامج التي تسهم في تحصين الشباب ليكونوا قادرين على مواجهة الأفكار الهدامة من خلال البرامج التوعوية والتوجيهية المتنوعة.
ونوه معاليه إلى أن أهمية تعاون الجميع لتهيئة المشجعة للشباب على الحوار البناء المبني على التوسط والاعتدال في مناقشة الآراء والأفكار المتباينة, وقيم التسامح, وتعزيز الانتماء الوطني, وتحقيق اللحمة الوطنية, موضحاً ضرورة قيام أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بدورهم ولاسيما المتخصصين في المجالات الشرعية والفكرية, من أجل تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة في استغلال شباب الوطن وتجنيده لصالحهم, وكشف شبهات جماعات الغلو والتطرف.
وأكد معاليه على أهمية تكاتف وتعاون كافة الجهات لتحقيق الهدف المنشود وهو حماية الشباب من الأفكار الضالة والمنحرفة, وتنمية مهاراتهم في الحوار البناء وتعزيز قيم الوطنية والولاء, ونشر ثقافة العمل الوطني البناء بينهم.
من جانبه قدم وكيل الجامعة للفروع الدكتور/ مصطفى بن عمر حلبي, نائب رئيس وحدة التوعية الفكرية عرضاً مرئياً اشتمل على جهود الجامعة في التوعية الفكرية والحوار خلال العام الجامعي المنصرم 1436/1437هـ, وبرامجها التي قدمتها في توعية الشباب وتحصينهم ضد الأفكار الضالة والمنحرفة, وترسيخ مفاهيم التوسط والاعتدال والانتماء الوطني لدى الشباب, كما عرض خطه الجامعة للعام الحالي 1437/1438هـ, للتوعية الفكرية لشباب, وبناء قدراتهم ومهاراتهم في الحوار, وفهم الإسلام فهماً صحيحاً وسطياً منبثقاً من فهم السلف الصالح له, وقائماً على منهج أهل السنة والجماعة, كما تضمن العرض خطة الجامعة والبرامج والمبادرات التي ستسهم في تحقيق الأهداف.
وفي ختام العرض ناقش الحاضرون البرنامج والمبادرات, وقدموا العديد من الأفكار العلمية والتدريبية والنفسية التي يمكن أن تتبناها الجامعة وتنفذها خلال العام الجامعي للتوعية الفكرية إلى جانب أدوارها التعليمية والتربوية والتوعوية والإرشادية لتكتمل خطتها في بناء شخصية المواطن الشاب الذي يتسم بالوسطية والاعتدال, وتحقيق الانتماء الفعلي للوطن, ليكون لبنة بناء في المجتمع لا معول هدم وتدمير.
وفي مستهل اللقاء أكد معالي مدير الجامعة الدكتور/ عبد العزيز بن قبلانا لسراني, على أن الجامعات تحمل على عاتقها مسؤولية توعية الشباب وتحصينهم ولاسيما أنها الحضن التربوي والعلمي والفكري للشباب, حيث إنها تضم نخبة من الأكاديميين والتربويين القادرين على الإسهام في برامج الجامعة سواء في جانب البحثي أو البرامج التي تسهم في تحصين الشباب ليكونوا قادرين على مواجهة الأفكار الهدامة من خلال البرامج التوعوية والتوجيهية المتنوعة.
ونوه معاليه إلى أن أهمية تعاون الجميع لتهيئة المشجعة للشباب على الحوار البناء المبني على التوسط والاعتدال في مناقشة الآراء والأفكار المتباينة, وقيم التسامح, وتعزيز الانتماء الوطني, وتحقيق اللحمة الوطنية, موضحاً ضرورة قيام أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بدورهم ولاسيما المتخصصين في المجالات الشرعية والفكرية, من أجل تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة في استغلال شباب الوطن وتجنيده لصالحهم, وكشف شبهات جماعات الغلو والتطرف.
وأكد معاليه على أهمية تكاتف وتعاون كافة الجهات لتحقيق الهدف المنشود وهو حماية الشباب من الأفكار الضالة والمنحرفة, وتنمية مهاراتهم في الحوار البناء وتعزيز قيم الوطنية والولاء, ونشر ثقافة العمل الوطني البناء بينهم.
من جانبه قدم وكيل الجامعة للفروع الدكتور/ مصطفى بن عمر حلبي, نائب رئيس وحدة التوعية الفكرية عرضاً مرئياً اشتمل على جهود الجامعة في التوعية الفكرية والحوار خلال العام الجامعي المنصرم 1436/1437هـ, وبرامجها التي قدمتها في توعية الشباب وتحصينهم ضد الأفكار الضالة والمنحرفة, وترسيخ مفاهيم التوسط والاعتدال والانتماء الوطني لدى الشباب, كما عرض خطه الجامعة للعام الحالي 1437/1438هـ, للتوعية الفكرية لشباب, وبناء قدراتهم ومهاراتهم في الحوار, وفهم الإسلام فهماً صحيحاً وسطياً منبثقاً من فهم السلف الصالح له, وقائماً على منهج أهل السنة والجماعة, كما تضمن العرض خطة الجامعة والبرامج والمبادرات التي ستسهم في تحقيق الأهداف.
وفي ختام العرض ناقش الحاضرون البرنامج والمبادرات, وقدموا العديد من الأفكار العلمية والتدريبية والنفسية التي يمكن أن تتبناها الجامعة وتنفذها خلال العام الجامعي للتوعية الفكرية إلى جانب أدوارها التعليمية والتربوية والتوعوية والإرشادية لتكتمل خطتها في بناء شخصية المواطن الشاب الذي يتسم بالوسطية والاعتدال, وتحقيق الانتماء الفعلي للوطن, ليكون لبنة بناء في المجتمع لا معول هدم وتدمير.