طيبة الطيبة تحتضن الملتقى النسائي التاسع للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات"نبراس"
فوزية عباس_تصوير صالحة الحيدري
من أطهر بقاع الأرض..من أرض النصر والإيثار ..من جوارالمصطفى الأمين وصاحبيه المهديين .. من أول عاصمة بتاريخ الإسلام .. دشنت الأميرة لولوة بنت أحمد بن مساعد السديري حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الإثنين الماضي الملتقى التعريفي التاسع للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس) وذلك بالقاعة الكبرى بمبنى المؤتمرات بجامعة طيبة بحضور منسوبات وقيادات القطاعات الحكومية و الأهلية وسيدات الأعمال والناشطات الاجتماعيات .
وتأتي رعاية الأميرة لولوة لهذا الملتقى , تأكيدا على حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بمكافحة المخدرات وسبل الوقاية منها , المتمثل في مشروع (نبراس) للوقاية من المخدرات.
يشار إلى أن الملتقى اشتمل على جلستين , تناولت الجلسة الأولى ورقتي عمل : الأولى " مرض الإدمان وكيفية علاجه من المنظور الطبي " قدمتها أخصائية الطب النفسي بجامعة طيبه د. عبيرعياد اللهيبي , والثانية "دورالمؤسسات التعليمية في حماية الفرد من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية " قدمتها مساعد مدير التخطيط والتطوير بإدارة تعليم محافظة ينبع أ. منى يوسف الغامدي .
وتناولت الجلسة الثانية 3 أوراق علمية :
الورقة الأولى "ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية" قدمتها مديرة التدريب والتطوير بإدارة الإشراف النسوي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات نوال منصور الزامل . والورقة الثانية "الوقاية الأسرية ودورها في حماية النشء" قدمتها مديرة الإشراف النسوي بمديرية المخدرات بالرياض أ. منى صلاح الشربيني, والورقة الثالثة "خطوات الإرشاد والعلاج " قدمتها مديرة وحدة البرامج النسائية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات .
حيث أوضحت مديرة البرامج النسائية في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات هناء بنت عبد الله الفريح ,أن الملتقى الذي عقد بمنطقة المدينة المنورة قدم برامج تثقيفية في العديد من القطاعات الحكومية ذات العلاقة لإكسابهم المهارات الحياتية المناسبة وخلق بيئة خاليه من المخدرات وتوجيه الأسرة لتعزيز القيم الإيجابية والتشجيع عليها .
وذكرت أن هذا الملتقى هو التاسع في سلسلة الملتقيات التعريفية عن مشروع "نبراس" التي قامت تحت إشراف وتنفيذ ومتابعة اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات "نبراس"
واعربت عن شكرها لحرم سمو امير منطقة المدينة المنورة لرعايتها الملتقى مشيرة الى دعم سموها للمبادرات الاجتماعية والثقافية وتعاون جامعة طيبة لما له دور في توحيد الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات من خلال مشروع وطني واحد وهو (نبراس).
وبدأ الحفل بكلمة ترحيبيه من الاستاذة نسرين حيدر قطان وبعد ذلك آيات من الذكر الحكيم قبيل تدشين مشروع (نبراس)من قبل راعية الحفل سمو الاميرة لولوة بنت احمد السديري ,ثم تلى ذلك عرض مرئي وتعريفي بمبادرة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس),ثم كلمة لمديرة الإشراف النسوي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات أ. أمل خاشقجي .
عقب ذلك عرض لفليمٍ وثائقي استعرض جهود الدولة في مجال مكافحة المخدرات ممثلة في وزارة الداخلية والجهات الحكومية الأخرى في ضبط المخدرات التي تستهدف الوطن من قبل عصابات ومنظمات تريد به كل سوء.
بعد ذلك ألقت وكيلة الدراسات الجامعية د. فوزية الصبحي كلمة بالنيابة عن د. إيناس طه أشارت فيها إلى أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يعيد للأذهان الأخطاء البالغة للمخدرات مما ينتج عنه أضرار صحية و إجتماعيه وإقتصاديه تلحق بالفرد والمجتمع في آن واحد
وأشارت إلى أن مكافحة المخدرات تقتضي تعزيز أوجه التعاون بين الجهات المتخصصة في هذا المجال وعلى كافة المستويات الوطنية لمحاربة وشل حركة مهربيها والحد منها عرضا وطلبا , مشددة على أهمية تكاتف الجميع مع أجهزة الأمن لمواجهة المخدرات والقضاء عليها .
عقب ذلك كلمة لشركة سابك وممثلتها أ. رفيدة المعجل أوضحت بأن" نبراس " يشكل مشروعا موحدا ومتكاملا يضم العديد من البرامج الوقائية والإستشارية والعلاجية والتأهليه التي تم إعدادها وتصميمها وفقا لمعايير مدروسة بعناية من قبل خبراء ومسؤلين ومعنين من مختلف التخصصات والقطاعات وقد تكلفت سابك بتمويل هذا الجهد الوطني بمبلغ معتمد بلغ 50 مليون ريال على مدى خمس سنوات مع المتابعه الحثيثة وتنفيذ مختلف البرامج والمراحل التي يمر بها "نبراس " التي أعدت بشكل علمي ومنهجي بدءا ببرنامج الأسرة , ومرورا ببرنامج المدرسة والإعلام والبرامج الرياضية ,أيضا أعلنت سابك عن مبادرات ومشاريع أخرى تتعلق بالوقاية والتأهيل فهي تعمل مع وزارة الصحة على إنشاء مستشفى سابك التخصصي للصحة النفسية وعلاج الإدمان بمدينة الرياض , كما تعمل الشركة على إنشاء ( مركز منتصف الطريق ) لتأهيل المتعافين نفسيا من الإدمان قبل إنخراطهم في المجتمع بالتعاون مع وزارة الصحة ومحافظة الدرعية فسابك تسعى إلى تحقيق دائرة وقائية علاجية متكاملة تشمل التوعية والعلاج والتأهيل , ثم بعد ذلك كرمت سمو الأميرة الرعاة والداعمين لمشروع "نبراس"
ومن قلب الحدث تواجدت صوت المدينة في معرض الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والجهات المشاركة ألتقت بالباحثة الإجتماعية بالمديرية العامه لمكافحة المخدرات أ. مشاعل العريفج تقول: نحن هنا بالمعرض لتوعية المجتمع والأسرة من أضرار المخدرات وذلك عن طريق المطويات وحقائب توعوية تحتوي على أدوات حرازة المخدرات ووجود أي أداة من هذه الادوات تدل على وجود متعاطي في الأسرة وهذه الأدوات مثل الملاعق والتي عليها آثار حروق أو مفتايح عليها آثار حرق أو مشرط أو مرآه لأن المتعاطي يضع عليها المادة المخدرة ويستنشقها ,كذلك في الحقيبة مادة الهيروين وشرح لمادة الكيبتاجون , وأكثر مادتين بستهدف الأعداء فيها وطننا هي الكيبتاجون والحشيش فالمروجين يشيعون بين الشباب بأنها مادة تساعد على التركيز والإستذكار وما إلى ذلك من الضلالات الكاذبة لأنها وبشكل بسيط هذه المواد تسبب ثرثرة وضعف في التركيز وفقدان للذاكرة بتلف الجهاز العصبي، والمتعاطي للكيبتاجون يكون عنده الشك القاتل شك غير عادي في جميع تفاصيل حياته , ولدينا الهيروين والذي يسمى بأخطبوط المخدرات فجرعة واحدة كافيه بان يسبب الوفاة لأن الجسم البشري لا يتحمله , وأيضا الحشيش يسبب هلوسة سمعية وضعف في التركيز ومدمن الحشيش نلاحظ عليه أنه يحب أشياء حلوة الطعم لأنه يسبب جفاف في الحلق وإحمرار في العين , وكذلك زيت الحشيش نعم يطيل الشعر ويكثفه لكن مجرد التوقف عن استعماله يتساقط الشعر مما يؤدي للصلع فنحن ننبه الطالبات في المدارس من أضرار هذا الزيت , وأيضا عندنا عقاقير طبيه مثل : الترامدول ,الزنكس , الليريكا ,الفاليوم هذه إما علاجات نفسيه أو علاجات مع العمليات الجراحية فقط إذا سآءت إستخدامها مع الكحول أو المخدرات فهنا تكمن خطورتها .
وتعتقد أ. منى الغامدي مساعد مدير التخطيط والتطوير بإدارة تعليم ينبع ومنسقة مشروع نبراس أن هذا المشروع يقوم بدور هام جدا في توعية المجتمع بأضرار المخدرات خاصة فيما يتعلق ببرامج الأسرة والطفل ,فنحن نستهدف أي تجمع نسائي في المجتمع سواء في التعليم أو الأندية أو المنتزهات النسائية , وبدورنا أقمنا الكثير من البرامج التوعوية لتوعية المجتمع النسوي فالمرأة دورها مهم في المجتمع (الأم ,الأخت ,الأبنة )وفي حال وجود تغير في سلوك احد أفراد الأسرة تكون هي على قدر من العلم والمعرفة بأخطار المخدرات وكيفية معالجة أي إنحراف سلوكي قبل أن يصل إلى حالة الإدمان لأن المتعاطي في بداياته يسهل علاجه لذلك تستهدف "نبراس" كل شرائح المجتمع خاصة الشباب وتقوم بتدريب المتطوعين والمتطوعات
من أطهر بقاع الأرض..من أرض النصر والإيثار ..من جوارالمصطفى الأمين وصاحبيه المهديين .. من أول عاصمة بتاريخ الإسلام .. دشنت الأميرة لولوة بنت أحمد بن مساعد السديري حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الإثنين الماضي الملتقى التعريفي التاسع للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس) وذلك بالقاعة الكبرى بمبنى المؤتمرات بجامعة طيبة بحضور منسوبات وقيادات القطاعات الحكومية و الأهلية وسيدات الأعمال والناشطات الاجتماعيات .
وتأتي رعاية الأميرة لولوة لهذا الملتقى , تأكيدا على حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بمكافحة المخدرات وسبل الوقاية منها , المتمثل في مشروع (نبراس) للوقاية من المخدرات.
يشار إلى أن الملتقى اشتمل على جلستين , تناولت الجلسة الأولى ورقتي عمل : الأولى " مرض الإدمان وكيفية علاجه من المنظور الطبي " قدمتها أخصائية الطب النفسي بجامعة طيبه د. عبيرعياد اللهيبي , والثانية "دورالمؤسسات التعليمية في حماية الفرد من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية " قدمتها مساعد مدير التخطيط والتطوير بإدارة تعليم محافظة ينبع أ. منى يوسف الغامدي .
وتناولت الجلسة الثانية 3 أوراق علمية :
الورقة الأولى "ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية" قدمتها مديرة التدريب والتطوير بإدارة الإشراف النسوي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات نوال منصور الزامل . والورقة الثانية "الوقاية الأسرية ودورها في حماية النشء" قدمتها مديرة الإشراف النسوي بمديرية المخدرات بالرياض أ. منى صلاح الشربيني, والورقة الثالثة "خطوات الإرشاد والعلاج " قدمتها مديرة وحدة البرامج النسائية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات .
حيث أوضحت مديرة البرامج النسائية في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات هناء بنت عبد الله الفريح ,أن الملتقى الذي عقد بمنطقة المدينة المنورة قدم برامج تثقيفية في العديد من القطاعات الحكومية ذات العلاقة لإكسابهم المهارات الحياتية المناسبة وخلق بيئة خاليه من المخدرات وتوجيه الأسرة لتعزيز القيم الإيجابية والتشجيع عليها .
وذكرت أن هذا الملتقى هو التاسع في سلسلة الملتقيات التعريفية عن مشروع "نبراس" التي قامت تحت إشراف وتنفيذ ومتابعة اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات "نبراس"
واعربت عن شكرها لحرم سمو امير منطقة المدينة المنورة لرعايتها الملتقى مشيرة الى دعم سموها للمبادرات الاجتماعية والثقافية وتعاون جامعة طيبة لما له دور في توحيد الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات من خلال مشروع وطني واحد وهو (نبراس).
وبدأ الحفل بكلمة ترحيبيه من الاستاذة نسرين حيدر قطان وبعد ذلك آيات من الذكر الحكيم قبيل تدشين مشروع (نبراس)من قبل راعية الحفل سمو الاميرة لولوة بنت احمد السديري ,ثم تلى ذلك عرض مرئي وتعريفي بمبادرة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس),ثم كلمة لمديرة الإشراف النسوي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات أ. أمل خاشقجي .
عقب ذلك عرض لفليمٍ وثائقي استعرض جهود الدولة في مجال مكافحة المخدرات ممثلة في وزارة الداخلية والجهات الحكومية الأخرى في ضبط المخدرات التي تستهدف الوطن من قبل عصابات ومنظمات تريد به كل سوء.
بعد ذلك ألقت وكيلة الدراسات الجامعية د. فوزية الصبحي كلمة بالنيابة عن د. إيناس طه أشارت فيها إلى أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يعيد للأذهان الأخطاء البالغة للمخدرات مما ينتج عنه أضرار صحية و إجتماعيه وإقتصاديه تلحق بالفرد والمجتمع في آن واحد
وأشارت إلى أن مكافحة المخدرات تقتضي تعزيز أوجه التعاون بين الجهات المتخصصة في هذا المجال وعلى كافة المستويات الوطنية لمحاربة وشل حركة مهربيها والحد منها عرضا وطلبا , مشددة على أهمية تكاتف الجميع مع أجهزة الأمن لمواجهة المخدرات والقضاء عليها .
عقب ذلك كلمة لشركة سابك وممثلتها أ. رفيدة المعجل أوضحت بأن" نبراس " يشكل مشروعا موحدا ومتكاملا يضم العديد من البرامج الوقائية والإستشارية والعلاجية والتأهليه التي تم إعدادها وتصميمها وفقا لمعايير مدروسة بعناية من قبل خبراء ومسؤلين ومعنين من مختلف التخصصات والقطاعات وقد تكلفت سابك بتمويل هذا الجهد الوطني بمبلغ معتمد بلغ 50 مليون ريال على مدى خمس سنوات مع المتابعه الحثيثة وتنفيذ مختلف البرامج والمراحل التي يمر بها "نبراس " التي أعدت بشكل علمي ومنهجي بدءا ببرنامج الأسرة , ومرورا ببرنامج المدرسة والإعلام والبرامج الرياضية ,أيضا أعلنت سابك عن مبادرات ومشاريع أخرى تتعلق بالوقاية والتأهيل فهي تعمل مع وزارة الصحة على إنشاء مستشفى سابك التخصصي للصحة النفسية وعلاج الإدمان بمدينة الرياض , كما تعمل الشركة على إنشاء ( مركز منتصف الطريق ) لتأهيل المتعافين نفسيا من الإدمان قبل إنخراطهم في المجتمع بالتعاون مع وزارة الصحة ومحافظة الدرعية فسابك تسعى إلى تحقيق دائرة وقائية علاجية متكاملة تشمل التوعية والعلاج والتأهيل , ثم بعد ذلك كرمت سمو الأميرة الرعاة والداعمين لمشروع "نبراس"
ومن قلب الحدث تواجدت صوت المدينة في معرض الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والجهات المشاركة ألتقت بالباحثة الإجتماعية بالمديرية العامه لمكافحة المخدرات أ. مشاعل العريفج تقول: نحن هنا بالمعرض لتوعية المجتمع والأسرة من أضرار المخدرات وذلك عن طريق المطويات وحقائب توعوية تحتوي على أدوات حرازة المخدرات ووجود أي أداة من هذه الادوات تدل على وجود متعاطي في الأسرة وهذه الأدوات مثل الملاعق والتي عليها آثار حروق أو مفتايح عليها آثار حرق أو مشرط أو مرآه لأن المتعاطي يضع عليها المادة المخدرة ويستنشقها ,كذلك في الحقيبة مادة الهيروين وشرح لمادة الكيبتاجون , وأكثر مادتين بستهدف الأعداء فيها وطننا هي الكيبتاجون والحشيش فالمروجين يشيعون بين الشباب بأنها مادة تساعد على التركيز والإستذكار وما إلى ذلك من الضلالات الكاذبة لأنها وبشكل بسيط هذه المواد تسبب ثرثرة وضعف في التركيز وفقدان للذاكرة بتلف الجهاز العصبي، والمتعاطي للكيبتاجون يكون عنده الشك القاتل شك غير عادي في جميع تفاصيل حياته , ولدينا الهيروين والذي يسمى بأخطبوط المخدرات فجرعة واحدة كافيه بان يسبب الوفاة لأن الجسم البشري لا يتحمله , وأيضا الحشيش يسبب هلوسة سمعية وضعف في التركيز ومدمن الحشيش نلاحظ عليه أنه يحب أشياء حلوة الطعم لأنه يسبب جفاف في الحلق وإحمرار في العين , وكذلك زيت الحشيش نعم يطيل الشعر ويكثفه لكن مجرد التوقف عن استعماله يتساقط الشعر مما يؤدي للصلع فنحن ننبه الطالبات في المدارس من أضرار هذا الزيت , وأيضا عندنا عقاقير طبيه مثل : الترامدول ,الزنكس , الليريكا ,الفاليوم هذه إما علاجات نفسيه أو علاجات مع العمليات الجراحية فقط إذا سآءت إستخدامها مع الكحول أو المخدرات فهنا تكمن خطورتها .
وتعتقد أ. منى الغامدي مساعد مدير التخطيط والتطوير بإدارة تعليم ينبع ومنسقة مشروع نبراس أن هذا المشروع يقوم بدور هام جدا في توعية المجتمع بأضرار المخدرات خاصة فيما يتعلق ببرامج الأسرة والطفل ,فنحن نستهدف أي تجمع نسائي في المجتمع سواء في التعليم أو الأندية أو المنتزهات النسائية , وبدورنا أقمنا الكثير من البرامج التوعوية لتوعية المجتمع النسوي فالمرأة دورها مهم في المجتمع (الأم ,الأخت ,الأبنة )وفي حال وجود تغير في سلوك احد أفراد الأسرة تكون هي على قدر من العلم والمعرفة بأخطار المخدرات وكيفية معالجة أي إنحراف سلوكي قبل أن يصل إلى حالة الإدمان لأن المتعاطي في بداياته يسهل علاجه لذلك تستهدف "نبراس" كل شرائح المجتمع خاصة الشباب وتقوم بتدريب المتطوعين والمتطوعات