صوت المدينة في رحلة مع (سكر)
فوزية عباس :
حدث جديد من نوعه ذلك حينما أتى تناغم الصحة مع الفن وذلك حين نظمت جمعية المدينة المنورة الخيرية للسكري(سكر) المهرجان الأول لليوم العالمي للسكر بالمدينة المنورة بحديقة الملك فهد، حيث كان التنسيق مع المنشآت الصحية المعتمدة مثل كلية الطب وكلية التمريض بجامعة طيبة ومجموعة باجبير للفنون التشكيلية.
وتضمن المهرجان فعاليات تثقيفية وتوعوية وكشف مبكر عن مرض السكري ومعارض مصاحبة للفن التشكيلي و ورش عمل والعديد من الفعاليات.
صوت المدينة انتقلت لهناك والتقت بالمنظمة رناد الأهدل والتي بدورها عبرت عن سعادتها بالمشاركة بمثل هذه الفعاليات المجتمعية وقالت: لم أكن أتوقع هذا الاقبال والحضور خاصة من الاطفال وهذا ان دل فإنما يدل على السقف الثقافي المرتفع لدى الحاضرين.
بعد ذلك انتقلنا إلى ياسمين اللحياني معيدة كلية التمريض والتي بيّنت أن مشاركتهم أتت على خمسة زوايا تبدأ بتسجيل الاستمارات ثم القياس والطول والوزن وبعض العلامات الحيوية ثم السكري العشوائي والسكري التراكمي
وأيضا ركن العناية بالقدم السكري وأخيرا ركن التمارين الرياضية واللياقة البدنية.
وذكرت: أن الهدف من مشاركتنا هو الحد من انتشار السكري بتقديم الرعاية والتوعية والتثقيف الصحي لمرضى السكري، وقد جاءتنا حالات تفاجئ أصحابها بإصابتهم بالسكري ونحن بدورنا نقوم بتحويلهم للمحطة الطبية الاستشارية والتي تشرف عليها الدكتورة موضي.
كما أوضح أخصائي التغذية عبدالودود الشنقيطي منسق البرنامج الوطني بالمدينة المنورة بأنه لابد لمريض السكري أن يعتني بغذاءه جيدًا ومتابعة أخصائي التغذية حسب نوع اصابته سواء كان النمط الأول من السكري الذي يعتمد على حساب الكربوهيدرات مع وحدات الأنسولين السريع المفعول الذي يستخدمه، أو النوع الثاني الذي يعتمد على السعرات الحرارية حسب وزنه.
ومن خلال رحلتنا الممتعة لم ننسي لقاءنا ببعض رواد الفن التشكيلي في المهرجان وتوصيل رسالتهم بطريقتهم الفنية التي تجسدت في الأية الكريمة {وإذا مرضت فهو يشفين } ليعبر بها الفنانون عن الفعالية، لذا فقد التقينا بلجنة حكم الفنانين الاستاذ عبدالعزيز الرزيزاء أحد عمالقة الفن التشكيلي والذي يقول: أن هذا الحدث جميل وراقي وصاحب رسالة شريفة للتعريف بمرض السكري من خلال الآية الكريمة {وإذا مرضت فهو يشفين } لتحقيق المعنى والطرح الفني وتواجدنا ونحن هنا لجنة تحكيم لتقيم الأعمال الفنية من المشاركين.
بعد ذلك ألتقينا بالفنانة التشكيلية فنانة الحرير الاستاذة القديرة إبتسام باجبير وهي إحدى رائدات الفن واحدى مؤسسات مجموعة الفنانات السعوديات بالمركز السعودي والفن التشكيلي ومجموعة باجبير والتي تقول:إن المسابقة كانت تحت شعار الآية الكريمة { وإذا مرضت فهو يشفين } مواكبة لليوم العالمي للسكري، ولأن الفن رسالة كانت مشاركتنا في هذا المهرجان فنية.
وبسؤالها عن المعرض فقالت: المعرض يقدم مايقارب 20في المائة من قيمة بيع اللوحات لصالح جمعية سكر، وكان الهدف أيضا من إقامة
ورشة العمل تواجد كل الفنانين والفنانات ليحضروا ورشة رواد الفن عن كثب ويستمتعوا بفن الجيل الخامس والتعرف على طريقة رسمهم، فكل الفنانين المشاركين من عمالقة الفن التشكيلي مثل سليمان باجبع ،فوزية عبداللطيف، نوال مصلي، وصالح النقيت .
وذكرت: 'لقد بدأت مسيرتي الفنية من عمر الرابع عشرا ،والان ما يقارب الأربعين عاما وانا في مجال الفن التشكيلي ،فأغلب الفنانين المتواجدين من جيلي ، مما أسعدني تلبيتهم دعوتي .
وكانت نتيجة المسابقة ان فازت بالمركز الأول الفنانة سمر شهاب ، وبالمركز الثاني الفنان نهار مرزوق ، والمركز الثالث الفنان عمر كمال
الدين واختتمت "باجبير" لقاءها بالشكر لكل من لبى دعوة ورشة مجموعة باجبير فسعادتي لا توصف لمشاركة الفائزين بفرحتهم والحضور الجميل والرائع .
كذلك رافقتنا ورشة الخط العربي لكتابة الآية الكريمة {وإذا مرضت فهو يشفين } والتي برع الخطاطون بكتابتها بشكل رائع ،كما تواجد فن المكياج السينمائي والمسرحي ومقدمته الفنانة ساره الشريف التي تقوم برسم ايحاءات جرحيه على اليد كرسالة منها لمريض السكر للتنبه لجروحه التي لايلقي لها بالاً.
حدث جديد من نوعه ذلك حينما أتى تناغم الصحة مع الفن وذلك حين نظمت جمعية المدينة المنورة الخيرية للسكري(سكر) المهرجان الأول لليوم العالمي للسكر بالمدينة المنورة بحديقة الملك فهد، حيث كان التنسيق مع المنشآت الصحية المعتمدة مثل كلية الطب وكلية التمريض بجامعة طيبة ومجموعة باجبير للفنون التشكيلية.
وتضمن المهرجان فعاليات تثقيفية وتوعوية وكشف مبكر عن مرض السكري ومعارض مصاحبة للفن التشكيلي و ورش عمل والعديد من الفعاليات.
صوت المدينة انتقلت لهناك والتقت بالمنظمة رناد الأهدل والتي بدورها عبرت عن سعادتها بالمشاركة بمثل هذه الفعاليات المجتمعية وقالت: لم أكن أتوقع هذا الاقبال والحضور خاصة من الاطفال وهذا ان دل فإنما يدل على السقف الثقافي المرتفع لدى الحاضرين.
بعد ذلك انتقلنا إلى ياسمين اللحياني معيدة كلية التمريض والتي بيّنت أن مشاركتهم أتت على خمسة زوايا تبدأ بتسجيل الاستمارات ثم القياس والطول والوزن وبعض العلامات الحيوية ثم السكري العشوائي والسكري التراكمي
وأيضا ركن العناية بالقدم السكري وأخيرا ركن التمارين الرياضية واللياقة البدنية.
وذكرت: أن الهدف من مشاركتنا هو الحد من انتشار السكري بتقديم الرعاية والتوعية والتثقيف الصحي لمرضى السكري، وقد جاءتنا حالات تفاجئ أصحابها بإصابتهم بالسكري ونحن بدورنا نقوم بتحويلهم للمحطة الطبية الاستشارية والتي تشرف عليها الدكتورة موضي.
كما أوضح أخصائي التغذية عبدالودود الشنقيطي منسق البرنامج الوطني بالمدينة المنورة بأنه لابد لمريض السكري أن يعتني بغذاءه جيدًا ومتابعة أخصائي التغذية حسب نوع اصابته سواء كان النمط الأول من السكري الذي يعتمد على حساب الكربوهيدرات مع وحدات الأنسولين السريع المفعول الذي يستخدمه، أو النوع الثاني الذي يعتمد على السعرات الحرارية حسب وزنه.
ومن خلال رحلتنا الممتعة لم ننسي لقاءنا ببعض رواد الفن التشكيلي في المهرجان وتوصيل رسالتهم بطريقتهم الفنية التي تجسدت في الأية الكريمة {وإذا مرضت فهو يشفين } ليعبر بها الفنانون عن الفعالية، لذا فقد التقينا بلجنة حكم الفنانين الاستاذ عبدالعزيز الرزيزاء أحد عمالقة الفن التشكيلي والذي يقول: أن هذا الحدث جميل وراقي وصاحب رسالة شريفة للتعريف بمرض السكري من خلال الآية الكريمة {وإذا مرضت فهو يشفين } لتحقيق المعنى والطرح الفني وتواجدنا ونحن هنا لجنة تحكيم لتقيم الأعمال الفنية من المشاركين.
بعد ذلك ألتقينا بالفنانة التشكيلية فنانة الحرير الاستاذة القديرة إبتسام باجبير وهي إحدى رائدات الفن واحدى مؤسسات مجموعة الفنانات السعوديات بالمركز السعودي والفن التشكيلي ومجموعة باجبير والتي تقول:إن المسابقة كانت تحت شعار الآية الكريمة { وإذا مرضت فهو يشفين } مواكبة لليوم العالمي للسكري، ولأن الفن رسالة كانت مشاركتنا في هذا المهرجان فنية.
وبسؤالها عن المعرض فقالت: المعرض يقدم مايقارب 20في المائة من قيمة بيع اللوحات لصالح جمعية سكر، وكان الهدف أيضا من إقامة
ورشة العمل تواجد كل الفنانين والفنانات ليحضروا ورشة رواد الفن عن كثب ويستمتعوا بفن الجيل الخامس والتعرف على طريقة رسمهم، فكل الفنانين المشاركين من عمالقة الفن التشكيلي مثل سليمان باجبع ،فوزية عبداللطيف، نوال مصلي، وصالح النقيت .
وذكرت: 'لقد بدأت مسيرتي الفنية من عمر الرابع عشرا ،والان ما يقارب الأربعين عاما وانا في مجال الفن التشكيلي ،فأغلب الفنانين المتواجدين من جيلي ، مما أسعدني تلبيتهم دعوتي .
وكانت نتيجة المسابقة ان فازت بالمركز الأول الفنانة سمر شهاب ، وبالمركز الثاني الفنان نهار مرزوق ، والمركز الثالث الفنان عمر كمال
الدين واختتمت "باجبير" لقاءها بالشكر لكل من لبى دعوة ورشة مجموعة باجبير فسعادتي لا توصف لمشاركة الفائزين بفرحتهم والحضور الجميل والرائع .
كذلك رافقتنا ورشة الخط العربي لكتابة الآية الكريمة {وإذا مرضت فهو يشفين } والتي برع الخطاطون بكتابتها بشكل رائع ،كما تواجد فن المكياج السينمائي والمسرحي ومقدمته الفنانة ساره الشريف التي تقوم برسم ايحاءات جرحيه على اليد كرسالة منها لمريض السكر للتنبه لجروحه التي لايلقي لها بالاً.