رواد الفن السعودي يشاركون (سُكّر) الاحتفاء باليوم العالمي للسكر
رائد العودة - المدينة المنورة: تصوير : بندر الترجمي
ضمن فعاليات جمعية المدينة المنورة الخيرية للسكر ( سُكّر ) شارك عدد من رواد الفن التشكيلي من خلال أعمالهم الفنية هذا اليوم التوعوي وذلك بحديقة الملك فهد المركزية بالمدينة المنورة والذي استمر لمدة ثلاثة أيام.
حيث نظمت ( سُكّر) مسابقة فنية تشكيلية لفناني الرسم التشكيلي وذلك من خلال تجسيد الآية الكريمة (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) ليتقدم كل فنان بلوحته مجسدًا معنى هذه الآية الكريمة .
صوت المدينة تواجدت في الحدث وأجرت لقاءات مع لجنة التحكيم والتي ضمت عدد من رواد الفن التشكيلي بالمملكة في مقدمتهم الفنان الكبير علي عبدالعزيز الرزيزاء أحد رواد الفن والتصميم الداخلي والعمراني التراثي وُلد بمدينة الرياض ممارس للفن منذ أكثر من خمسين سنة وتحديدا منذ المرحلة الابتدائية.
يقول الرزيزاء: كنت من المتفوقين خلال دراستي في معهد التربية الفنية آنذاك في أول دفعة ولم يكن يشمل المعهد سوى عشرين طالبًا حيث لم يستمر من تلك الدفعة على الساحة الفنية سوى زميلي الفنان بكر شيخون من جدة، وبعد تخرجي أكملت دراستي في ايطاليا لدرجة البكالوريوس في التصميم الداخلي والفنون ومارست عملي كفنان محترف ولازلت للآن اعمل في نطاقات عدة من ضمنها تصميم الديكور والاهتمام بالموروث العمراني النجدي والذي استطعت في الآونة الاخيرة ان أُقرب للمشاهد جمال الإرث في العمارة التقليدية بالمنطقة الوسطى وهذه رسالتي التي أنادي بها دومًا أنه على كل فنان الاهتمام بجزء من حياة الماضي في منطقته ليكون لدينا مرجعية كاملة عن الإرث المعماري لمناطق المملكة.
ويكمل حديثه: سعينا في مسيرة العطاء التشكيلي بالمشاركة في المعارض التشكيلية إلى أن انشأنا مجموعة خاصة بنا نمارس من خلالها نشاطاتنا التشكيلية خارج حدود الوطن مثل تايوان ومصر والصين والمغرب العربي واستضفنا مجموعة من الفنانين العالميين وكرمنا مجموعة أخرى وكان هذا من سلسلة نشاطاتنا التي كنا قد وضعنا لها منهجية للارتقاء بالفن التشكيلي كثقافة فنية بصرية وفكرية .
وعن تواجده في الفعالية يقول الرزيزاء: مشاركتنا هنا اليوم نحن كلجنة تحكيم لدعم الفعالية أولاً ثم المشاركة في تقييم الأعمال الفنية والتي تسعى هذه الأعمال لتجسيد الآية الكريمة ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) من خلال الفن التشكيلي.
وختم الرزيزاء حديثه برسالة للفنانين قائلاً: يجب على الفنان أن لا ينتظر الدعم لأن الفنان هو الدعم الحقيقي باعتماده على نفسه واستشعاره أهمية دعمه هو لهذا البلد المعطاء والسعي الدائم الى السمو بثقافة وطنه.
فيما ذكرت الفنانة التشكيلية نجلاء محمد السليم أن حضورها اليوم بناءا على دعوة من الدكتورة ابتسام باجبير المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث الفني وهي ورشة منظمة من قبل جمعية (سُكّر) يعبر بها الفنانون عن الفعالية بالريشة والألوان تجسيداً للآية الكريمة ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) وكل فنان يعكس مفهوم هذه الآية بالأسلوب الخطي أو التجريدي الخاص به.
وعن أهم النقاط التي يتمحور حولها التحكيم ذكرت السليم: تتعدد الأساليب في هذه الورشة ونحن هنا للتدقيق على الرمزية في تحديد معنى الآية وذلك بالتكوين الجيد والألوان المتناسقة والأسلوب المحبك والمهارة العالية في التقنية.
وزادت: هذه مشاركتنا الأولى ونتمنى أن نستمر بهذا العمل بل وننادي ونرحب وندعم كل دعوة يشارك بها الفن التشكيلي ليكون له مساهمة واضحة وكبيرة في مثل هذه الفعاليات المجتمعية الهامة.
بينما ذكرت الفنانة الكبيرة نوال مصطفى مصلي إحدى رائدات الفن التشكيلي والتي وُلدت بمكة المكرمة وقد عاشت حياتها متنقلة في الخارج بين سفارات المملكة مع والدها وخاصة في افريقيا والتي تعتبرها "مصلي" المدرسة الغير مباشرة والتي استطاعت من خلالها ان تستمد فنونها خاصة افريقيا السوداء صاحبة اللون الاحادي.
تتحدث مصلي عن نفسها قائلة: تعلمت الفن وراثة فأنا من عائلة فنية بحته ولم أتعلم في أي اكاديمية أو معهد بل ولم اسعى لأن أتعلم هذا الفن فهو شغف نابع من داخلي.
وتكمل: كانت بداية انضمامي للحركة التشكيلية عام 1402هـ مع رعاية الشباب وبعد نجاح المرحلة الأولى وهي مرحلة اللون الأحمر عام 1405 سعيت لمرحلة لونية أخرى وهي ( ربوع بلادي ) التي سعيت لتحقيقها بجعلها المسمى الرسمي لمعارض الفن التي أقيمها هادفة من خلالها إلى التعبير عن المملكة بتراثها المعماري العريق ومناخها الجميل وبحمد الله وفضله استطعت أن أثبت ذلك ببلاغة الريشة ووحي القلم وعبرت عن بلادي حتى أوصلت الفكرة للعالم من خلال معرضي في جنيف مبينة من خلاله أن بلادي ليست بلد صحراوي كما يتردد عنها حيث أثارت رسوماتي دهشة الزائرين وقد ذكرت هذه التجربة في كتابي ( من وحي الريشة ).
وذكر مدير الجمعية الخيرية للسكر بالمدينة المنورة ( سُكّر) الدكتور صلاح الردادي: أن مشاركة رواد الفن التشكيلي أعطى طابعًا مختلفًا للمهرجان حيث أن الفن له رسالته السامية التي يوصل من خلالها أفكاره وقد كانت سعادتي كبيرة بمشاركتهم بل وأشكرهم بأبلغ عبارات الشكر والتقدير لتجشمهم عناء السفر من كل مدن المملكة ومشاركتنا هذا اليوم العالمي الذي يهدف للارتقاء بالصحة العامة في مجتمع المدينة المنورة.
ضمن فعاليات جمعية المدينة المنورة الخيرية للسكر ( سُكّر ) شارك عدد من رواد الفن التشكيلي من خلال أعمالهم الفنية هذا اليوم التوعوي وذلك بحديقة الملك فهد المركزية بالمدينة المنورة والذي استمر لمدة ثلاثة أيام.
حيث نظمت ( سُكّر) مسابقة فنية تشكيلية لفناني الرسم التشكيلي وذلك من خلال تجسيد الآية الكريمة (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) ليتقدم كل فنان بلوحته مجسدًا معنى هذه الآية الكريمة .
صوت المدينة تواجدت في الحدث وأجرت لقاءات مع لجنة التحكيم والتي ضمت عدد من رواد الفن التشكيلي بالمملكة في مقدمتهم الفنان الكبير علي عبدالعزيز الرزيزاء أحد رواد الفن والتصميم الداخلي والعمراني التراثي وُلد بمدينة الرياض ممارس للفن منذ أكثر من خمسين سنة وتحديدا منذ المرحلة الابتدائية.
يقول الرزيزاء: كنت من المتفوقين خلال دراستي في معهد التربية الفنية آنذاك في أول دفعة ولم يكن يشمل المعهد سوى عشرين طالبًا حيث لم يستمر من تلك الدفعة على الساحة الفنية سوى زميلي الفنان بكر شيخون من جدة، وبعد تخرجي أكملت دراستي في ايطاليا لدرجة البكالوريوس في التصميم الداخلي والفنون ومارست عملي كفنان محترف ولازلت للآن اعمل في نطاقات عدة من ضمنها تصميم الديكور والاهتمام بالموروث العمراني النجدي والذي استطعت في الآونة الاخيرة ان أُقرب للمشاهد جمال الإرث في العمارة التقليدية بالمنطقة الوسطى وهذه رسالتي التي أنادي بها دومًا أنه على كل فنان الاهتمام بجزء من حياة الماضي في منطقته ليكون لدينا مرجعية كاملة عن الإرث المعماري لمناطق المملكة.
ويكمل حديثه: سعينا في مسيرة العطاء التشكيلي بالمشاركة في المعارض التشكيلية إلى أن انشأنا مجموعة خاصة بنا نمارس من خلالها نشاطاتنا التشكيلية خارج حدود الوطن مثل تايوان ومصر والصين والمغرب العربي واستضفنا مجموعة من الفنانين العالميين وكرمنا مجموعة أخرى وكان هذا من سلسلة نشاطاتنا التي كنا قد وضعنا لها منهجية للارتقاء بالفن التشكيلي كثقافة فنية بصرية وفكرية .
وعن تواجده في الفعالية يقول الرزيزاء: مشاركتنا هنا اليوم نحن كلجنة تحكيم لدعم الفعالية أولاً ثم المشاركة في تقييم الأعمال الفنية والتي تسعى هذه الأعمال لتجسيد الآية الكريمة ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) من خلال الفن التشكيلي.
وختم الرزيزاء حديثه برسالة للفنانين قائلاً: يجب على الفنان أن لا ينتظر الدعم لأن الفنان هو الدعم الحقيقي باعتماده على نفسه واستشعاره أهمية دعمه هو لهذا البلد المعطاء والسعي الدائم الى السمو بثقافة وطنه.
فيما ذكرت الفنانة التشكيلية نجلاء محمد السليم أن حضورها اليوم بناءا على دعوة من الدكتورة ابتسام باجبير المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث الفني وهي ورشة منظمة من قبل جمعية (سُكّر) يعبر بها الفنانون عن الفعالية بالريشة والألوان تجسيداً للآية الكريمة ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) وكل فنان يعكس مفهوم هذه الآية بالأسلوب الخطي أو التجريدي الخاص به.
وعن أهم النقاط التي يتمحور حولها التحكيم ذكرت السليم: تتعدد الأساليب في هذه الورشة ونحن هنا للتدقيق على الرمزية في تحديد معنى الآية وذلك بالتكوين الجيد والألوان المتناسقة والأسلوب المحبك والمهارة العالية في التقنية.
وزادت: هذه مشاركتنا الأولى ونتمنى أن نستمر بهذا العمل بل وننادي ونرحب وندعم كل دعوة يشارك بها الفن التشكيلي ليكون له مساهمة واضحة وكبيرة في مثل هذه الفعاليات المجتمعية الهامة.
بينما ذكرت الفنانة الكبيرة نوال مصطفى مصلي إحدى رائدات الفن التشكيلي والتي وُلدت بمكة المكرمة وقد عاشت حياتها متنقلة في الخارج بين سفارات المملكة مع والدها وخاصة في افريقيا والتي تعتبرها "مصلي" المدرسة الغير مباشرة والتي استطاعت من خلالها ان تستمد فنونها خاصة افريقيا السوداء صاحبة اللون الاحادي.
تتحدث مصلي عن نفسها قائلة: تعلمت الفن وراثة فأنا من عائلة فنية بحته ولم أتعلم في أي اكاديمية أو معهد بل ولم اسعى لأن أتعلم هذا الفن فهو شغف نابع من داخلي.
وتكمل: كانت بداية انضمامي للحركة التشكيلية عام 1402هـ مع رعاية الشباب وبعد نجاح المرحلة الأولى وهي مرحلة اللون الأحمر عام 1405 سعيت لمرحلة لونية أخرى وهي ( ربوع بلادي ) التي سعيت لتحقيقها بجعلها المسمى الرسمي لمعارض الفن التي أقيمها هادفة من خلالها إلى التعبير عن المملكة بتراثها المعماري العريق ومناخها الجميل وبحمد الله وفضله استطعت أن أثبت ذلك ببلاغة الريشة ووحي القلم وعبرت عن بلادي حتى أوصلت الفكرة للعالم من خلال معرضي في جنيف مبينة من خلاله أن بلادي ليست بلد صحراوي كما يتردد عنها حيث أثارت رسوماتي دهشة الزائرين وقد ذكرت هذه التجربة في كتابي ( من وحي الريشة ).
وذكر مدير الجمعية الخيرية للسكر بالمدينة المنورة ( سُكّر) الدكتور صلاح الردادي: أن مشاركة رواد الفن التشكيلي أعطى طابعًا مختلفًا للمهرجان حيث أن الفن له رسالته السامية التي يوصل من خلالها أفكاره وقد كانت سعادتي كبيرة بمشاركتهم بل وأشكرهم بأبلغ عبارات الشكر والتقدير لتجشمهم عناء السفر من كل مدن المملكة ومشاركتنا هذا اليوم العالمي الذي يهدف للارتقاء بالصحة العامة في مجتمع المدينة المنورة.